علم: تفاوت بین نسخهها
مهدی موسوی (بحث | مشارکتها) |
مهدی موسوی (بحث | مشارکتها) |
||
سطر ۷۰: | سطر ۷۰: | ||
همچنین در [[سوره علق]] آمده است: {{متن قرآن|«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ»}}.<ref>[[سوره علق]]/سوره۹۶، آیه۵-۱.</ref> که در این آیه نازلترین و عالیترین مرتبه وجودی انسان ذکر شده است. برترین مراتب علم است، از آن جهت که خداوند کریم پس از صفت کریم و کرامت (که هستی همه چیز به واسطه این صفت ذات اقدس است)، صفت تعلیم علم را به خود منتسب نموده است و از طرف دیگر در مقابل علم، علقه را قرار داده که نازلترین مراتب وجود است، پس قوس صعودی کمال انسان حرکت به سمت علم است.<ref>مدیرشانه چی، علم الحدیث، ص۱۸۰.</ref> | همچنین در [[سوره علق]] آمده است: {{متن قرآن|«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ»}}.<ref>[[سوره علق]]/سوره۹۶، آیه۵-۱.</ref> که در این آیه نازلترین و عالیترین مرتبه وجودی انسان ذکر شده است. برترین مراتب علم است، از آن جهت که خداوند کریم پس از صفت کریم و کرامت (که هستی همه چیز به واسطه این صفت ذات اقدس است)، صفت تعلیم علم را به خود منتسب نموده است و از طرف دیگر در مقابل علم، علقه را قرار داده که نازلترین مراتب وجود است، پس قوس صعودی کمال انسان حرکت به سمت علم است.<ref>مدیرشانه چی، علم الحدیث، ص۱۸۰.</ref> | ||
+ | |||
+ | == علم در روایات == | ||
+ | '''طلب علم:''' | ||
+ | |||
+ | طلب [[علم]] و دانش از بالاترين كمالات [[انسان]] مىباشد و روايات متعددی اين نكته را تبيين فرمودهاند: | ||
+ | |||
+ | # أَخْبَرَنَا مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلّ مُسْلِمٍ أَلَا إِنّ اللّهَ يُحِبّ بُغَاةَ الْعِلْمِ؛ [[پیامبر اسلام|رسول خدا]] صلی الله و علیه و آله فرمود: دانشجوئى بر هر مسلمانى واجب است، همانا خدا دانشجويان را دوست دارد. (اصول كافى ج: 1 ص: 35 رواية: 1) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مَنْ تَعَلّمَ الْعِلْمَ وَعَمِلَ بِهِ وَعَلّمَ لِلّهِ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلّمَ لِلّهِ وَعَمِلَ لِلّهِ وَعَلّمَ لِلّهِ؛ حفص گويد: [[امام صادق]] عليه السلام به من فرمود: هر كه براى خدا علم را بياموزد و بدان عمل كند و بديگران بياموزد در مقامهاى بلند آسمانها عظيمش خوانند و گويند: آموخت براى خدا، عمل كرد براى خدا، تعليم داد براى خدا. ([[اصول كافى]] جلد 1 ص: 43 رواية: 6) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ تَفَقّهُوا فِي الدّينِ فَإِنّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقّهْ مِنْكُمْ فِي الدّينِ فَهُوَ أَعْرَابِيّ ٌ إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلّهُمْ يَحْذَرُونَ؛ على بن أبى حمزه گويد: شنيدم كه حضرت صادق عليه السلام مى فرمود [[دین|دين]] را خوب بفهميد زيرا هر كه دين را خوب نفهمد مانند صحراگرد است. خداوند در كتابش مى فرمايد ( 124 سوره 9 ) تا در امر دين دانش اندوزند و چون بازگشتند قوم خود را بيم دهند شايد آن ها بترسند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 36 رواية: 6) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَغْدُو النّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَ مُتَعَلّمٍ وَ غُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلّمُونَ و َسَائِرُ النّاسِ غُثَاءٌ؛ و فرمود: مردم به سه دسته شوند: دانشمند و دانشجو و خاشاك روى آب، ما دانشمندانيم و شيعيان ما دانشجويان و مردم ديگر خاشاك روى آب. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 رواية: 4) | ||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ سَعْدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ وَ خَوْضِ اللّجَجِ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ و َتَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَانِيَالَ أَنّ أَمْقَتَ عَبِيدِي إِلَيّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفّ بِحَقّ أَهْلِ الْعِلْمِ التّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ وَ أَنّ أَحَبّ عَبِيدِي إِلَيّ التّقِيّ الطّالِبُ لِلثّوَابِ الْجَزِيلِ اللّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ التّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ الْقَابِلُ عَنِ الْحُكَمَاءِ؛ [[امام سجاد علیه السلام|امام سجاد]] عليه السلام فرمود: اگر مردم بدانند در طلب علم چه فايده اي است آن را مى طلبند اگر چه با ريختن خون دل و فرو رفتن در گرداب ها باشد. خداوند تبارك و تعالى به دانيال [[وحى]] فرمود كه: منفورترين بندگان من نزد من نادانى است كه حق علما را سبك شمرد و پيروى ايشان نكند و محبوب ترين بندگانم پرهيزكارى است كه طالب ثواب بزرگ و ملازم علماء و پيرو خويشتن داران و پذيرنده حكما باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 43 رواية: 5) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّمَالِيّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلّماً أَوْ أَحِبّ أَهْلَ الْعِلْمِ وَلَا تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ؛ و آن حضرت به أبى حمزه فرمود: يا دانشمند باش و دانشجو و يا دوستدار دانشمندان و چهارمى ( يعنى دشمن اهل علم ) مباش كه بسبب دشمنى آن ها هلاك شوى. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 روايه: 3) | ||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ النّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ و َمُتَعَلّمٌ وَ غُثَاءٌ؛ امام صادق عليه السلام فرمود: مردم سه دسته اند: دانشمند و دانشجو و خاشاك روى آب ( كه هر لحظه آبش به جانبى برد مانند مردمى كه چون تعمق دينى ندارند هر روز به كيشى گروند و دنبال صدايى برآيند). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 41 رواية: 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَمّنْ حَدّثَهُ مِمّنْ يُوثَقُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنّ النّاسَ آلُوا بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى ثَلَاثَةٍ آلُوا إِلَى عَالِمٍ عَلَى هُدًى مِنَ اللّهِ قَدْ أَغْنَاهُ اللّهُ بِمَا عَلِمَ عَنْ عِلْمِ غَيْرِهِ و جَاهِلٍ مُدّعٍ لِلْعِلْمِ لَاعِلْمَ لَهُ مُعْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ الدّنْيَا و َفَتَنَ غَيْرَهُ وَ مُتَعَلّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلَى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللّهِ وَ نَجَاةٍ ثُمّ هَلَكَ مَنِ ادّعَى وَ خَابَ مَنِ افْتَرَى؛ [[امام علی علیه السلام|اميرمؤمنان]] عليه السلام مى فرمود: پس از [[پیامبر اسلام|رسول خدا]] صلی الله و علیه و آله مردم به سه جانب روى آورند: 1- به عالمى كه رهبرى خدايى داشت و خدا او را به آن چه مى دانست از علم ديگران بى نياز ساخته بود ( قطعا اين عالم خود آن حضرت بود و آن مردم [[سلمان فارسی|سلمان]] و [[مقداد بن اسود|مقداد]] و [[ابوذر غفاری|ابوذر]] و امثال آن ها ) 2- به نادانى كه مدعى علم بود و علم نداشت، به آن چه در دست داشت مغرور بود، دنيا او را فريفته بود و او ديگران را. 3- به دانش آموزى كه دانش خود را از عالمى كه در راه هدايت خدا و نجات گام برداشته پس آن كه ادعا كرد هلاكت شد و آن كه [[دروغ]] بست نوميد گشت. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 رواية: 1) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ و َمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ و َإِنّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ إِنّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه در راهى رود كه در آن دانشى جويد خدا او را به راهى سوى [[بهشت]] برد، همانا، [[فرشتگان]] با خرسندى بال هاى خويش به راه دانشجو فرو نهند و اهل زمين و آسمان تا برسد به ماهيان دريا براى دانشجو آمرزش طلبند و برترى عالم بر عابد مانند برترى ماه شب چهارده است بر ستارگان ديگر و علما وارث پيامبرانند زيرا پيامبران پول طلا و نقره به جاى نگذارند بلكه دانش بجاى گذارند، هر كه از دانش ايشان برگيرد بهره فراوانى گرفته است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 42 رواية: 1) | ||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَقّهَهُ فِي الدّينِ؛ و فرمود: چون خدا خير بنده اى خواهد او را در دين دانشمند كند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 39 رواية: 3) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ الْكَمَالُ كُلّ الْكَمَالِ التّفَقّهُ فِي الدّينِ وَ الصّبْرُ عَلَى النّائِبَةِ وَ تَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ؛ [[امام باقر علیه السلام|امام باقر]] عليه السلام فرمود: كمال انسان و نهايت كمالش دانشمند شدن در دين و صبر در بلا و اقتصاد در زندگى است. (اصول كافى جلد 1 ص: 39 رواية: 4) | ||
+ | # أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَسّانَ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْكِنْدِيّ عَنْ بَشِيرٍ الدّهّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَتَفَقّهُ مِنْ أَصْحَابِنَا يَا بَشِيرُ إِنّ الرّجُلَ مِنْهُمْ إِذَا لَمْ يَسْتَغْنِ بِفِقْهِهِ احْتَاجَ إِلَيْهِمْ فَإِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِمْ أَدْخَلُوهُ فِي بَابِ ضَلَالَتِهِمْ و َهُوَ لَا يَعْلَمُ؛ حضرت صادق عليه السلام به بشير فرمود: هر يك از اصحاب ما كه فهم دين ندارد خيرى ندارد، اى بشير هر مردى از ايشان كه از نظر فهم دين بى نياز نباشد به ديگران نياز پيدا مى كند و چون به آن ها نيازمند شد او را در گمراهى خويش وارد كنند و او نفهمد. (اصول كافى جلد 1 ص: 40 رواية: 6) | ||
+ | |||
+ | '''ارزش معلم بودن:''' | ||
+ | |||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنّ الّذِي يُعَلّمُ الْعِلْمَ مِنْكُمْ لَهُ أَجْرٌ مِثْلُ أَجْرِ الْمُتَعَلّمِ وَ لَهُ الْفَضْلُ عَلَيْهِ فَتَعَلّمُوا الْعِلْمَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَ عَلّمُوهُ إِخْوَانَكُمْ كَمَا عَلّمَكُمُوهُ الْعُلَمَاءُ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: آن كه از شما [[شیعه|شيعيان]] به ديگرى علم آموزد مزد او به مقدار مزد دانشجو است با قدرى بيشتر پس از دانشمندان دانش آموزيد و آن را به برادران دينى خود بياموزيد چنان چه دانشمندان به شما آموخته اند. (اصول كافى جلد 1 ص 42 رواية: 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ مَنْ عَلّمَ خَيْراً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ قُلْتُ فَإِنْ عَلّمَهُ غَيْرَهُ يَجْرِي ذَلِكَ لَهُ قَالَ إِنْ عَلّمَهُ النّاسَ كُلّهُمْ جَرَى لَهُ قُلْتُ فَإِنْ مَاتَ قَالَ و َإِنْ مَاتَ؛ [[ابو بصیر|ابو بصير]] گويد شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمود: كسى كه به ديگرى چيزى آموزد براى اوست مثل پاداش كسى كه به آن عمل كند. عرض كردم: اگر باز به ديگرى آموزد همين پاداش براى او هست؟ فرمود: اگر به همه مردم بياموزد همان ثواب درباره او جارى است، گفتم: اگر چه معلم بميرد فرمود: اگر چه بميرد. (اصول كافى جلد 1 ص: 42 رواية: 3) | ||
+ | # وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَنْ عَلّمَ بَابَ هُدًى فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً وَمَنْ عَلّمَ بَابَ ضَلَالٍ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً؛ حضرت باقر عليه السلام فرمود: هركه به مردم درى از هدايت آموزد مثل پاداش ايشان دارد بدون اين كه از پاداش آن ها چيزى كم شود و كسى كه به مردم درى از گمراهى آموزد مثل [[گناه]] ايشان دارد بدون اين كه از گناه آن ها چيزى كم شود. (اصول كافى جلد 1 ص: 43 رواية: 4) | ||
+ | # وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيّينَ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي قَالُوا قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللّهِ فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ فَقَالُوا كُنّا نَحْنُ أَحَقّ بِهَذَا يَا رُوحَ اللّهِ فَقَالَ إِنّ أَحَقّ النّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ إِنّمَا تَوَاضَعْتُ هَكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ ثُمّ قَالَ عِيسَى عليه السلام بِالتّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لَا بِالتّكَبّرِ وَكَذَلِكَ فِي السّهْلِ يَنْبُتُ الزّرْعُ لَا فِي الْجَبَلِ؛ امام عليه السلام از [[عيسى بن مريم]] نقل مى كند كه او گفت: اى گروه [[حواریون|حواريون]]: مرا به شما حاجتى است، آن را برآوريد: گفتند حاجتت رواست يا روح الله! پس برخاست و پاهاى ايشان را بشست، آن ها گفتند: ما به شستن سزاورتر بوديم يا روح الله فرمود: همانا سزاروارترين مردم به خدمت نمودن عالم است من تا اين اندازه [[تواضع]] كردم تا شما پس از من در ميان مردم چون من تواضع كنيد. سپس عيسى عليه السلام فرمود: بناى حكمت بوسيله تواضع ساخته شود نه بوسيله [[تکبر|تكبر]] چنان چه زراعت در زمين نرم مى رويد نه در كوه. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 45 رواية: 6) | ||
+ | |||
+ | '''ارزش طالب علم:''' | ||
+ | |||
+ | * الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ سَعْدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ و َخَوْضِ اللّجَجِ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَانِيَالَ أَنّ أَمْقَتَ عَبِيدِي إِلَيّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفّ بِحَقّ أَهْلِ الْعِلْمِ التّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ و َأَنّ أَحَبّ عَبِيدِي إِلَيّ التّقِيّ الطّالِبُ لِلثّوَابِ الْجَزِيلِ اللّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ التّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ الْقَابِلُ عَنِ الْحُكَمَاءِ؛ امام چهارم عليه السلام فرمود: اگر مردم بدانند در طلب علم چه فايده اي است آن را مى طلبند اگر چه با ريختن خون دل و فرو رفتن در گرداب ها باشد. خداوند تبارك و تعالى به دانيال [[وحى]] فرمود كه: منفورترين بندگان من نزد من نادانى است كه حق علما را سبك شمرد و پيروى ايشان نكند و محبوب ترين بندگانم پرهيزكارى است كه طالب ثواب بزرگ و ملازم علماء و پيرو خويشتن داران و پذيرنده حكما باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 43 رواية: 5) | ||
+ | * عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام مَنْ تَعَلّمَ الْعِلْمَ وَ عَمِلَ بِهِ وَ عَلّمَ لِلّهِ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلّمَ لِلّهِ وَ عَمِلَ لِلّهِ وَ عَلّمَ لِلّهِ؛ حفص گويد امام صادق عليه السلام به من فرمود: هر كه براى خدا علم را بياموزد و بدان عمل كند و به ديگران بياموزد در مقام هاى بلند آسمان ها عظيمش خوانند و گويند: آموخت براى خدا، عمل كرد براى خدا، تعليم داد براى خدا. (اصول كافى جلد 1 ص: 43 رواية: 6) | ||
+ | * مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ و َعَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ وَ إِنّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السّمَاءِ و َمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ و َإِنّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه در راهى رود كه در آن دانشى جويد خدا او را به راهى سوى [[بهشت]] برد، همانا، فرشتگان با خرسندى بالهاى خويش به راه دانشجو فرو نهند و اهل زمين و آسمان تا برسد به ماهيان دريا براى دانشجو آمرزش طلبند و برترى عالم بر عابد مانند برترى ماه شب چهارده است بر ستارگان ديگر و علما وارث پيامبرانند زيرا [[پيامبران]] پول طلا و نقره به جاى نگذارند بلكه دانش بجاى گذارند، هر كه از دانش ايشان برگيرد بهره فراوانى گرفته است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 42 رواية: 1) | ||
+ | |||
+ | '''اثرات خوب دانش:''' | ||
+ | |||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النّيْسَابُورِيّ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِاللّهِ الدّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ كَانَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ و َأُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ حُسْنُ النّيّةِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ و َالْأُمُورِ وَيَدُهُ الرّحْمَةُ وَ رِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمّتُهُ السّلَامَةُ وَ حِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرّهُ النّجَاةُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَ مَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ و َسِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَ سَيْفُهُ الرّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَ جَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ و َدَلِيلُهُ الْهُدَى وَ رَفِيقُهُ مَحَبّةُ الْأَخْيَارِ؛ [[امیرالمومنین|اميرالمؤمنين]] عليه السلام مى فرمود: اى دانشجو همانا دانش امتيازات بسيارى دارد ( اگر بانسان كاملى تشبيه شود ) سرش تواضع است، چشمش بى رشكى، گوشش فهميدن، زبانش راست گفتن، حافظه اش كنجكاوى، دلش حسن نيت، خردش شناختن اشياء و امور، دستش رحمت، پايش ديدار علماء همتش سلامت، حكمتش پرهيزگارى قرارگاهش رستگارى، جلودارش عافيت و مركبش وفا، اسلحه اش نرم زبانى، شمشيرش رضا، كمانش مدارا، لشكرش گفتگوى با علماء، ثروتش ادب، پسندازش دورى از گناه، توشه اش نيكى، آشاميدنش سازگارى، رهبرش هدايت، رفيقش دوستى نيكان. (اصول كافى جلد 1 ص: 60 رواية: 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ طَلَبَةُ الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ و َالْخَتْلِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ و َالْعَقْلِ فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ مُمَارٍ مُتَعَرّضٌ لِلْمَقَالِ فِي أَنْدِيَةِ الرّجَالِ بِتَذَاكُرِ الْعِلْمِ وَصِفَةِ الْحِلْمِ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ وَ تَخَلّى مِنَ الْوَرَعِ فَدَقّ اللّهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ وَ صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ ذُو خِبّ وَ مَلَقٍ يَسْتَطِيلُ عَلَى مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ وَلِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى اللّهُ عَلَى هَذَا خُبْرَهُ و َقَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ و َصَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو كَ آبَةٍ وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنّكَ فِي بُرْنُسِهِ و َقَامَ اللّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ يَعْمَلُ و َيَخْشَى وَجِلًا دَاعِياً مُشْفِقاً مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ فَشَدّ اللّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ وَحَدّثَنِي بِهِ مُحَمّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْقَزْوِينِيّ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمّدٍ الصّيْقَلِ بِقَزْوِينَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيّ عَنْ عَبّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الّهِ عليه السلام؛ امام صادق عليه السلام فرمود: دانشجويان سه دسته اند، ايشان را و صفاتشان را بشناسيد: دسته اى دانش را براى نادانى و ستيزه جويند، و دسته اى براى بلندى جستن و فريفتن جويند، و دسته اى براى فهميدن و خرد ورزيدن جويند، يار نادانى و ستيزه ( اولى ) مردم آزار و ستيزه گر است و در مجالس مردان سخنرانى مى كند، از علم ياد مى كند و حلم را مى ستايد به فروتنى تظاهر مى كند ولى از پرهيزكارى تهى است خدا ( از اين جهت ) بينيش را بكوبد و كمرش را جدا كند و يار بلندى جستن و فريفتن ( دومى ) نيرنگ باز و چاپلوس است و بر همدوشان خود گردن فرازى كند و براى ثروتمندان پست تر از خود كوچكى نمايد، حلواى آن ها را بخورد و دين خود را بشكند خدا او را ( بر اين روش ) بى نام و نشان كند و اثرش را از ميان آثار علماء قطع نمايد. و يار فهم و خرد ( سومى ) افسرده و غمگين و شب بيدار است، تحت الحنك خويش انداخته ( خلوت گزيده ) و در تاريكى شب بپا ايستاده است، ترسان و خواهان و هراسان عمل كند، بخود مشغول است، مردم زمانش را خوب مى شناسد و از مطمئن ترين برادرانش دهشتناك است، خدا ( از اين جهت ) پايه هاى وجودش را محكم كند و [[روز قيامت]] امانش عطا فرمايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 61 رواية: 5) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزّهْرِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ الْوُقُوفُ عِنْدَ الشّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ و َتَرْكُكَ حَدِيثاً لَمْ تُرْوَهُ خَيْرٌ مِنْ رِوَايَتِكَ حَدِيثاً لَمْ تُحْصِهِ؛ حضرت باقر عليه السلام فرمود: از امر مشتبه باز ايستادن بهتر است از به هلاكت افتادن و واگذاردنت حديثى را كه روايت آن برايت ثابت نشده بهتر است از روايت كردنت حديثى را كه بر آن احاطه ندارى. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 63 رواية: 9) | ||
+ | # مُحَمّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ أَنّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ حَتّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ كُفّ و َاسْكُتْ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمّا لَا تَعْلَمُونَ إِلّا الْكَفّ عَنْهُ وَ التّثَبّتُ وَ الرّدّ إِلَى أَئِمّةِ الْهُدَى حَتّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ و َيَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمَى و َيُعَرّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقّ قَالَ اللّهُ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ؛ ابن طيار بر حضرت صادق بعضى از سخنراني هاى پدرش عليهما السلام را عرضه كرد تا به جمله اى از آن رسيد فرمود: بايست و ساكت باش. سپس فرمود: در اموري كه با آن مواجه مى شويد و حكمش را نمى دانيد وظيفه اى جز باز ايستادن و درنگ كردن و ارجاع دادن آنرا به [[ائمه اطهار|ائمه]] هدى علیه السلام نداريد، تا ايشان شما را بر اعتدال وا دارند و گمراهى را از شما بردارند و حق را بشما بفهمانند، خداي تعالى فرموده ( 42 سوره 16 ) اگر نمى دانيد از اهل [[قرآن]] بپرسيد. (اصول كافى جلد 1 ص: 63 رواية: 10) | ||
+ | |||
+ | '''مسئوليت دانايان:''' | ||
+ | |||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ يَا حَفْصُ يُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ؛ امام صادق عليه السلام به حفص بن غياث فرمود: اى حفص هفتاد گناه جاهل آمرزيده شود پيش از آن كه يك [[گناه]] عالم آمرزيده شود. (اصول كافى جلد: 1 صفحه: 59 رواية: 1) | ||
+ | # و َبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى نَبِيّنَا وَ آلِهِ و َعَلَيْهِ السّلَامُ وَيْلٌ لِلْعُلَمَاءِ السّوْءِ كَيْفَ تَلَظّى عَلَيْهِمُ النّارُ؛ و حضرت صادق عليه السلام فرمود: [[عيسى بن مريم]] عليه السلام فرمود: واى بر علماء بد كه چگونه آتش [[دوزخ]] بر آن ها زبانه كشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 59 رواية: 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ إِذَا بَلَغَتِ النّفْسُ هَاهُنَا و َأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ ثُمّ قَرَأَ إِنّمَا التّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلّذِينَ يَعْمَلُونَ السّوءَ بِجَهالَةٍ؛ و حضرت صادق عليه السلام فرمود، چون جان به اين جا رسد -و با دست بگلويش اشاره كرد- براى عالم توبه اى نيست سپس اين آيه را قرائت فرمود (17 سوره 4) قبول [[توبه]] بر خدا فقط نسبت بكسانى است كه از روى نادانى بدى ميكند. (اصول كافى جلد 1 ص: 59 رواية: 3) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّوَجَلّ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ هُمْ قَوْمٌ و َصَفُوا عَدْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمّ خَالَفُوهُ إِلَى غَيْرِهِ؛ امام باقر عليه السلام راجع بگفتار خداى عزوجل (94 سوره 26) گمراه كنندگان و گمراه شدگان به دوزخ سرنگون گردند مى فرمايد: ايشان گروهى باشند كه عدالت را بزبان بستايند (ولى در مقام عمل) مخالفت نموده بستم گرايند (عادل را ستايند و بظالم گرايند). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 59 رواية: 4) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النّاسِ إِلَيْهِ فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ إِنّ الرّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلّا لِأَهْلِهَا؛ امام باقر عليه السلام فرمود: هر كه علم جويد براى اين كه بر علما ببالد يا بر سفها ستيزد يا مردم را متوجه خود كند بايد آتش دوزخ را جاى نشستن خود گيرد همانا رياست جز براى اهلش شايسته نيست. (اصول كافى، جلد 1 ص: 59 رواية: 6) | ||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الآخِرَةِ أَعْطَاهُ اللّهُ خَيْرَ الدّنْيَا و َالْآخِرَةِ؛ [[امام صادق]] عليه السلام فرمود كسى كه حديث ما را براى سود دنيا خواهد در [[آخرت]] بهره اى ندارد و هر كه آن را براى خير آخرت جويد خداوند خير دنيا و آخرت به او عطا فرمايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 58 رواية 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنّ كُلّ مُحِبّ ٍ لِشَيْ ءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبّ وَ قَالَ صلى الله عليه و آله أَوْحَى اللّهُ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام لَا تَجْعَلْ بَيْنِي و َبَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدّنْيَا فَيَصُدّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبّتِي فَإِنّ أُولَئِكَ قُطّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ؛ و فرمود: چون عالم را دنيا دوست ديديد او را نسبت بدين تان متهم دانيد ( بدانيد دينداريش حقيقى نيست ) زيرا دوست هر چيزى گرد محبوبش مى گردد، و فرمود خدا به [[حضرت داوود علیه السلام|داود]] وحى فرمود كه: ميان من و خودت عالم فريفته دنيا را واسطه قرار مده كه تو را از راه دوستيم بگرداند زيرا كه ايشان راهزنان بندگان جوياى منند، همانا كمتر كارى كه با ايشان كنم اين است كه شيرينى مناجات مرا از دلشان بر كنم. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 58 رواية: 4) | ||
+ | # عَلِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدّنْيَا قَالَ اتّبَاعُ السّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: دانشمندان فقيه تا هنگامي كه وارد دنيا نشده اند امين پيغمبرانند. عرض شد يا رسول الله! معنى ورودشان در دنيا چيست؟ فرمود: پيرو سلطان، پس چون چنين كنند نسبت بدينتان از ايشان بر حذر باشيد. (اصول كافى جلد 1 ص: 58 رواية: 5) | ||
+ | |||
+ | '''حق عالم بر مردم:''' | ||
+ | |||
+ | # عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنّ مِنْ حَقّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السّؤَالَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَ عِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً و َخُصّهُ بِالتّحِيّةِ دُونَهُمْ و َاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ و لا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ وَ لَا تُشِرْ بِيَدِكَ وَ لَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ قَالَ فُلَانٌ وَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافاً لِقَوْلِهِ و َلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النّخْلَةِ تَنْتَظِرُهَا حَتّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللّهِ؛ اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: از جمله حقوق عالم است كه از او زياد نپرسى و جامه اش نگيرى چون بر او وارد شدى و گروهى نزد او بودند به همه سلام كن و او را نزد آن ها بتحيت مخصوص گردان، مقابلش بنشين و پشت سرش منشين، چشمك مزن، با دست اشاره مكن، پرگوئى مكن كه فلانى و فلانى برخلاف نظر او چنين گفته اند و از زيادى مجالستش دلتنگ مشو زيرا مثل عالم مثل درخت خرما است بايد در انتظار باشى تا چيزى از آن بر تو فرو ريزد و پاداش عالم از روزه دار شب زنده دارى كه در راه خدا جهاد كند بيشتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 46 رواية: 1) | ||
+ | |||
+ | '''نشر روايات:''' | ||
+ | |||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام رَجُلٌ رَاوِيَةٌ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثّ ذَلِكَ فِي النّاسِ و َيُشَدّدُهُ فِي قُلُوبِهِمْ و َقُلُوبِ شِيعَتِكُمْ و َلَعَلّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هَذِهِ الرّوَايَةُ أَيّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الرّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ؛ معاويه بن عمار گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: مردى است كه از شما روايت بسيار نقل كند و ميان مردم انتشار دهد و آن را در دل مردم و دل شيعيانتان استوار كند و شايد عابدى از شيعيان شما باشد كه در روايت چون او نباشد كداميك بهترند؟ فرمود: آن كه احاديث ما را روايت كند و دل هاى شيعيانمان را استوار سازد از هزار عابد بهتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 40 رواية: 9) | ||
+ | # الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً؛ و فرمود: كسى كه چهل حديث از احاديث ما را حفظ كند خدا او را [[روز قيامت]] عالم و فقيه مبعوث كند. (اصول كافى جلد 1 ص: 62 رواية: 7) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيّ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام اكْتُبْ وَ بُثّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنّهُ يَأْتِي عَلَى النّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلّا بِكُتُبِهِمْ؛ مفضل گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: بنويس و علمت را در ميان دوستانت منتشر ساز و چون مرگت رسيد آن ها را به پسرانت ميراث ده زيرا براى مردم زمان [[فتنه]] و آشوب مى رسد كه آن هنگام جز با كتاب انس نگيرند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 11) | ||
+ | |||
+ | '''مجالست با علماء:''' | ||
+ | |||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدّينِ شَرَفُ الدّنْيَا وَ الْآخِرَةِ؛ رسول خدا فرمود: همنشينى با اهل دين شرف دنيا و آخرتست. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 4) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَصْبَهَانِيّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ إِلَى مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: نشستن نزد كسي كه به او اعتماد دارم از عبادت يكسال برايم اطمينان بخش تر است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 5) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللّهَ عَزوَجَلّّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً نَفَعَكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا عَلّمُوكَ وَ لَعَلّ اللّهَ أَنْ يُظِلّهُمْ بِرَحْمَتِهِ فَيَعُمّكَ مَعَهُمْ و َإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ و َإِنْ كُنْتَ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلّ اللّهَ أَنْ يُظِلّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمّكَ مَعَهُمْ؛ امام فرمايد: [[لقمان]] به پسرش گفت: پسر عزيزم همنشين را از روى بصيرت انتخاب كن. اگر ديدى گروهى خداى عزوجل را ياد مى كنند با ايشان بنشين كه اگر تو عالم باشى علمت سودت بخشد و اگر جاهل باشى ترا بياموزند و شايد خدا بر آن ها سايه رحمت اندازد و تو را هم فرا گيرد. و چون ديدى گروهى بياد خدا نيستند با آن ها منشين زيرا اگر تو عالم باشى علمت سودت ندهد و اگر جاهل باشى نادانترت كنند و شايد خدا بر سرشان كيفرى آرد و تو را هم فرا گيرد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 48 رواية: 1) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزّرَابِيّ؛ [[امام موسی کاظم علیه السلام|موسى بن جعفر]] عليهما السلام فرمود: گفتگوى با عالم در خاكروبه بهتر از گفتگوى با جاهل است روى تشك ها. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 48 رواية: 2) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَتِ الْحَوَارِيّونَ لِعِيسَى يَا رُوحَ اللّهِ مَنْ نُجَالِسُ قَالَ مَنْ يُذَكّرُكُمُ اللّهَ رُؤْيَتُهُ وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَ يُرَغّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ؛ رسول خدا فرمود: [[حواریون|حواريين]] به [[حضرت عیسی علیه السلام|عيسى]] عليه السلام گفتند يا روح الله با كه بنشينيم؟ فرمود: با كسي كه ديدارش شما را بياد [[الله|خدا]] اندازد و سخنش دانشتان را زياد كند و كردارش شما را به آخرت تشويق كند. (اصول كافى جلد 1 ص: 48 رواية: 3) | ||
+ | |||
+ | '''پرسش از علماء:''' | ||
+ | |||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالُوا قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْ ءٍ سَأَلَهُ إِنّمَا يَهْلِكُ النّاسُ لِأَنّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ؛ حضرت صادق بحمران راجع بسؤالي كه كرده بود فرمود: همانا مردم هلاك شدند چون نپرسيدند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 2) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ إِنّ هَذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ وَ مِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ؛ و فرمود: بر در اين علم قفلى است كه كليد آن پرسش است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 3) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ لَا يَسَعُ النّاسَ حَتّى يَسْأَلُوا وَ يَتَفَقّهُوا و َيَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ يَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَ إِنْ كَانَ تَقِيّةً؛ و فرمود: مردم در فراخى و گشادگى نيستند مگر اين كه بپرسند و بفهمند و امام خويش بشناسند و بر آن ها رواست كه به آن چه [[امام]] گويد عمل كنند اگرچه از روى [[تقیه|تقيه]] باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 4) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله إِنّ اللّهَ عَزّ وَجَلّ يَقُولُ تَذَاكُرُ الْعِلْمِ بَيْنَ عِبَادِي مِمّا تَحْيَا عَلَيْهِ الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلَى أَمْرِي؛ و فرمود: خداى عزوجل فرمايد: گفتگوى علمى ميان بندگانم زنده شدن دل هاى مرده مى گردد در صورتي كه پايان گفتگويشان به امرى كه مربوط بمن است برسد (اصول دين باشد يا فروع دين). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 6) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا إِحْيَاؤُهُ قَالَ أَنْ يُذَاكِرَ بِهِ أَهْلَ الدّينِ و َأَهْلَ الْوَرَعِ؛ ابوجارود گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا رحمت كند بنده اى را كه علم را زنده كند. گفتم زنده كردن علم چيست؟ فرمود: اين است كه با اهل دين و اهل پرهيزكارى مذاكره شود. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 7) | ||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ الْحَجّالِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَذَاكَرُوا وَ تَلَاقَوْا و َتَحَدّثُوا فَإِنّ الْحَدِيثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ إِنّ الْقُلُوبَ لَتَرِينُ كَمَا يَرِينُ السّيْفُ جِلَاؤُهَا الْحَدِيثُ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: با يكديگر مذاكره و ملاقات و گفتگو كنيد زيرا [[حدیث|حديث]] صيقل دل ها است همانا دل ها مانند شمشير زنگار مى گيرد و صيقل آن ها حديث است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 8) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصّيْقَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ تَذَاكُرُ الْعِلْمِ دِرَاسَةٌ وَ الدّرَاسَةُ صَلَاةٌ حَسَنَةٌ؛ امام باقر عليه السلام مى فرمايد: مذاكره علم درس است و درس [[نماز]] (دعاء) خوبى است (ثواب [[نماز]] مقبول را دارد). (اصول كافى جلد 1 ص: 50 رواية: 9) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسّائِرِ عَلَى غَيْرِ الطّرِيقِ لَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السّيْرِ إِلّا بُعْداً؛ امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كه بدون بصيرت عمل كند مانند كسى است كه بيراهه مي رود هر چند شتاب كند از هدف دورتر گردد. (كتاب كافى جلد 1 ص: 54 رواية: 1) | ||
+ | # عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَمّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمّا يُصْلِحُ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه ندانسته عملى انجام دهد خراب كردنش از درست كردنش بيشتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 55 رواية: 3) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام هَلْ يَسَعُ النّاسَ تَرْكُ الْمَسْأَلَةِ عَمّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَا؛ از حضرت ابوالحسن عليه السلام سؤال شد كه: مردم را سزاوار است كه از آن چه نياز دارند نپرسند؟ فرمود: نه. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 35 رواية: 3) | ||
+ | |||
+ | '''نشر علم:''' | ||
+ | |||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيّ ٍ عليه السلام إِنّ اللّهَ لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْجُهّالِ عَهْداً بِطَلَبِ الْعِلْمِ حَتّى أَخَذَ عَلَى الْعُلَمَاءِ عَهْداً بِبَذْلِ الْعِلْمِ لِلْجُهّالِ لِأَنّ الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَ الْجَهْلِ؛ امام صادق عليه السلام فرمايد: در كتاب [[امام علی علیه السلام|على]] عليه السلام خواندم كه: خدا از نادان ها پيمانى براى طلب علم نمى گيرد تا آن كه از علماء پيمان گيرد كه به نادانان [[علم]] آموزند زيرا كه علم بر [[جهل]] مقدم است (يعنى خلقت موجودات عالم مانند لوح و قلم و [[ملائكه]] و آدم بر خلقت مردم جاهل مقدم است و ابتدا خدا از آن ها پيمان گرفته است سپس از نادانان). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 51 رواية: 1) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَ لا تُصَعّرْ خَدّكَ لِلنّاسِ قَالَ لِيَكُنِ النّاسُ عِنْدَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً؛ امام صادق در باره اين آيه (18 سوره 31) (از مردم روى بر مگردان) فرمايد: بايد همه مردم از نظر علم پيشت مساوى باشند (و از نظر آموختن بين دانش آموزانت فرق نگذارى). (اصول كافى جلد 1 ص: 51 رواية: 2) | ||
+ | # وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ زَكَاةُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلّمَهُ عِبَادَ اللّهِ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: زكاة علم اين است كه آن را به بندگان خدا بياموزى. (اصول كافى جلد 1 ص: 51 رواية: 3) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الْعِلْمُ قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمّ مَهْ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَشْرُهُ؛ مردى خدمت رسول خدا صلی الله و علیه و آله آمد و گفت: يا رسول الله علم چيست؟ فرمود: سكوت كردن، گفت سپس چه؟ فرمود: گوش فرا دادن، گفت سپس چه؟ فرمود: حفظ كردن، گفت سپس چه؟ فرمود به آن عمل كردن، گفت سپس چه اى رسول خدا: فرمود: انتشارش دادن. (كتاب كافى جلد 1 ص: 61 رواية: 4) | ||
+ | |||
+ | '''عمل به علم:''' | ||
+ | |||
+ | # مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ و َالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلّا ارْتَحَلَ عَنْهُ؛ امام صادق عليه السلام فرمود: علم با عمل همدوش است (نجات و رستگارى انسان به هر دو مربوط است) هر كه بداند بايد عمل كند و هر كه عمل كند بايد بداند، علم عمل را صدا زند اگر پاسخش گويد بماند و گرنه كوچ كند (مثلا كسى كه مى داند اطاعت خدا خوب است و لازم گويا همان دانستن او را به زبان حال صدا مى زند و مى گويد تو كه مى دانى اطاعت خدا خوب است اطاعت كن، اگر فرمان برد علمش ثابت و بر جا ماند و گرنه با شك و شبهه و فراموشى از ميان برود). (اصول كافى جلد 1 ص: 55 رواية: 2) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيّهَا النّاسُ إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ إِنّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنّ الْحُجّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ و َالْحَسْرَةُ أَدْوَمُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَى هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيّرِ فِي جَهْلِهِ وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكّوا وَ لَا تَشُكّوا فَتَكْفُرُوا و َلَا تُرَخّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقّ فَتَخْسَرُوا وَ إِنّ مِنَ الْحَقّ أَنْ تَفَقّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرّوا و َإِنّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبّهِ و َأَغَشّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ؛ اميرالمؤمنين عليه السلام در سخنرانى منبر خويش فرمود: اى مردم چون دانا شديد به آن عمل كنيد شايد هدايت شويد. عالمى كه برخلاف عملش عمل كند چون جاهل سرگردانى است كه از نادانى به هوش نيايد بلكه حجت بر او تمام تر و حسرت اين عالمى كه از علم خويش جدا شده بيشتر است از حسرت جاهل سرگردان در جهالت و هر دو سرگردان و خوابند. ترديد و دو دلى به خود راه ندهيد تا به شك افتيد و شك نكنيد تا كافر شويد و به خود اجازه ندهيد ( از خود سلب مسؤليت نكنيد ) تا سست شويد و در راه حق سست نشويد تا زيان يابيد. از جمله حق اين است كه دين را بفهميد و از فهميدن است كه فريب نخوريد. همانا خير خواه ترين شما نسبت به خود مطيع ترين شما است خدا را و خائن ترين شما با خود نافرمان ترين شما است خدا را، كسي كه اطاعت خدا كند ايمن گردد و مژده يابد و آن كه نافرمانى خدا كند نوميد گردد و پشيمان شود. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 56 رواية 6) | ||
+ | # عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ ثُمّ عَادَ لِيَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ لَا تَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَا تَعْلَمُونَ و َلَمّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ فَإِنّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ لَمْ يَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلّا كُفْراً وَ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللّهِ إلا بُعْداً؛ مردى خدمت امام چهارم عليه السلام آمد و از او مسائلى پرسيد و آن حضرت جواب داد سپس بازگشت تا هم چنان بپرسید حضرت فرمود: در [[انجیل|انجيل]] نوشته است كه: تا بدان چه دانسته ايد عمل نكرده ايد از آن چه نمي دانيد نپرسيد، همانا علمى كه به آن عمل نشود جز كفر (ناسپاسى) داننده و دورى او را از خدا نيفزايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 4) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَعْمِلُوهُ وَ لْتَتّسِعْ قُلُوبُكُمْ فَإِنّ الْعِلْمَ إِذَا كَثُرَ فِي قَلْبِ رَجُلٍ لَا يَحْتَمِلُهُ قَدَرَ الشّيْطَانُ عَلَيْهِ فَإِذَا خَاصَمَكُمُ الشّيْطَانُ فَأَقْبِلُوا عَلَيْهِ بِمَا تَعْرِفُونَ فَإِنّ كَيْدَ الشّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً فَقُلْتُ وَ مَا الّذِي نَعْرِفُهُ قَالَ خَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَكُمْ مِنْ قُدْرَةِ اللّهِ عَزّوَجَلّ؛ امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون علم را شنيديد به كارش بنديد و بايد دل هاى شما گنجايش داشته باشد ( زيادتر از استعداد و حوصله خود علم را فرا نگيريد ) زيرا چون علم در دل مرد بقدرى زياد شود كه نتواند تحمل كند [[شیطان|شيطان]] بر او مسلط شود، پس چون شيطان با شما بدشمنى بر خاست بر آن چه مي دانيد باو روى آوريد زيرا نيرنگ شيطان ضعيف است ( راوى گويد ) گفتم مي دانيم چيست؟ فرمود: با او مبارزه كنيد به آن چه از قدرت خداى عزوجل براى شما هويدا گشته است. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 7) | ||
+ | # عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ الْقَاسَانِيّ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ إِنّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلّ الْمَطَرُ عَنِ الصّفَا؛ امام صادق فرمود: چون عالم بعلم خويش عمل نكند اندرزش از دل هاى شنوندگان بلغزد چنان چه باران از سنگ صاف بلغزد. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 3) | ||
==پانویس== | ==پانویس== | ||
سطر ۷۶: | سطر ۱۷۱: | ||
==منابع== | ==منابع== | ||
− | * [http://www.pajoohe.com/fa/index.php?Page=definition&UID=38039 كيستی عالمان در قرآن كريم، هادی عظيمی گرگانی، دانشنامه موضوعی قرآن] | + | *[http://www.pajoohe.com/fa/index.php?Page=definition&UID=38039 كيستی عالمان در قرآن كريم، هادی عظيمی گرگانی، دانشنامه موضوعی قرآن]. |
+ | *سایت تربیت؛ نویسنده: گروهی از محققان و پژوهشگران. | ||
[[رده:ارزش های اسلامی]] | [[رده:ارزش های اسلامی]] | ||
[[رده:علم و هنر]] | [[رده:علم و هنر]] | ||
[[رده:واژگان قرآنی]] | [[رده:واژگان قرآنی]] |
نسخهٔ ۸ ژوئن ۲۰۲۰، ساعت ۱۲:۱۰
«علم» دارای ارزش ذاتی میباشد و در دین مبین اسلام به علم ارزش و بهای بالایی داده شده است. هدف قرآن کریم تشویق مردم به تحصیل علم و تعمیق در اعتقادات و تعهد آنها است تا ایمانی راسخ و استوار به دنبال داشته باشد. آنقدر دانش در اسلام ارزشمند است که امیرالمؤمنین علیه السلام میان آن و ثروت، به هفت دلیل علم و دانش را انتخاب مینماید. و در حدیثی از امام صادق علیه السلام نیز نقل شده که فرمودند: «پاداش هر کس به اندازه عقل و دانش اوست».[۱] این همه مزیت و اعتبار، برای معرفتی است که هم رساننده و هم بازدارنده باشد و علمی باشد که از طریق صواب، بدست ما رسیده باشد.
مفهوم علم و انواع آن
حال باید ببینیم علم چیست و عالم کیست و هدف همه مزایا و ارزشها به سمت کدام علم و عالم است؛ آیا هر دانشی رهگشا و تأمینکنندهی سعادت بشری است و آیا هر دانشمندی، چراغی فراروی حرمان و جهالت انسانها و نجاتبخش آنان از بزهکاریها و ناهنجاریهاست؟ یا برعکس، در مواردی زمینهساز تخریب فطرت و از بین برندهی سعادت انسان است.
آیا دانشی که به شخص غیرمهذب رسیده است میتواند در خدمت جامعه قرار گیرد و آیا احاد مردم، از پرتو انوار او استفاده میکنند؟ آیا بشر در سایه علم و تمدن و صنعت و تکنولوژی پیشرفته امروزی، به صلح و صفا و امنیت روانی رسیده است و میتواند آسایش خیال و صلاح خود را ارمغان علم بداند؟
«علم در لغت به معنای نشاندار کردن و علامت گذاشتن است، و درک کردن و به حقیقت چیزی رسیدن نیز معنا شده است. در قرآن کریم آمده است: «...لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ...»؛[۲] شما به آنها آگاه نیستید، خداوند به آنها آگاه است. و «... فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ...»؛[۳] هرگاه آنها را از زنان مؤمنهای یافتید... .[۴]
درک کردن حقیقت چیزی، بر دو نوع است:
یکی درک کردن ذات شیء است، و دیگری حکم کردن بر شیء به وجود چیزی که آن برای آن شیء موجود است، یا نفی چیزی که نافی از آن شیء است. بنابر معنای اول با یک مفعول متعدی میشود، مانند آیه اول[۵] و دومی با دو مفعول متعدی میشود، مانند آنچه در آیه سوره ممتحنه گذشت.
علم از حیث دیگری نیز به دو گونه تقسیم شده است: نظری و عملی؛ علم نظری همان است که با دانستن، کامل میشود مثل علم به موجودات هستی. و علم عملی کامل نمیشود مگر این که بدان عمل شود، مانند علم به عبادات.
«دانشمندانی چون سقراط تنها راه معارف را عمل دانسته و برای آن ارزش نامحدودی قائل شده و حقیقت علم را مدرکات عقلانی پنداشتهاند و کلیه اعمال نیک را مبتنی بر عمل دانستهاند. حصول علم مطلق ممکن است و علم حقیقی عبارت است از علم به مثل و حقایق اشیا و این گروه، مدرکات عقلی را، اصل دانسته و معتقدند همان طور که ماده و مادیات پرتوی از عوامل روحانی و معنوی هستند، علمی که از راه حواس حاصل میشود نیز علم حقیقی نبوده و تنها علم حقیقی مخصوص به مدرکات عقل است که بر اثر اتصال آن با عقل فعال، حقایق عالم را درمییابد».[۶]
علم صفتی است که موجب تمایز اشیاء میشود و عبارت از ادراک مطلق یا حصول صور اشیاء نزد عقل است و شامل صور یقینی یا وهمی یا شکلی میگردد و علامه طباطبایی علم را به حصولی و حضوری تقسیم نموده و معتقد است در علم حصولی، ماهیت نزد عالم معلوم است، در حالی که در علم حضوری وجود نزد عالم معلوم است.[۷]
علم انسان دارای حقیقتی نوری الذات و مجرد است که به نفس و روح انسان افاضه میشود و این حقیقت از حقیقت نفس متمایز است و ذاتاً نور، خودش را معرفی میکند و چیز دیگر را نیز روشن میسازد.
البته علم، به مطلق دانش و معرفت نیز اطلاق میشود، چه از طریق عقل تحصیل شود (مانند علم ریاضی) و یا از راه تجربه (مانند علم فیزیک و یا شیمی).
جایگاه علم در قرآن
قرآن کریم در آیات فراوانی، انسانها را به فراگیری علم و دانش و شناخت رازهای هستی و اسرار عالم آفرینش دعوت میکند و در برابر دیدگان مردم افق تازهای میگشاید و شناخت و معرفت را یک وظیفهی قطعی قلمداد میکند و جالب اینجاست که این دعوت زمانی انجام میگیرد که ابرهای جهل و تاریکی افق جامعه را پوشانده و مردم را به خوابی عمیق فرو برده است. ارزش علم و دانش به اندازهای است که خداوند متعال به قلم و آنچه مینویسد، سوگند خورده است.
دعوت قرآن به شناخت:
خداوند متعال در ۲۷ مورد در قرآن کریم با لفظ «اعلموا» مردم را به صورت آشکار به فراگیری و شناخت دعوت نموده است، مانند آیات ۲۰۳، ۲۰۹، ۲۲۳ و ۲۳۱ سوره بقره.[۸] [۹] [۱۰] [۱۱]
قوام دین از نظر قرآن:
از نظر قرآن قوام و پایداری دین بر اساس تعلیم و آموزش است و انتقال اندوختههای علمی به دیگران از اهم عبادات است.
نکوهش ترک علم:
قرآن کریم در مواردی بر لزوم تعلیم و تعلّم توصیه نموده و مردم را به دلیل ترک تفقه سرزنش کرده است؛ «چرا از هر گروهی، طائفهای از آنان کوچ نمیکنند تا در دین آگاهی یابند و به هنگام بازگشت به سوی قوم خود آنها را انذار نمایند تا شاید از مخالفت فرمان الهی حذر نمایند».[۱۲]
بصیرت و ظلمت از نظر قرآن:
قرآن علم را بصیرت و بینایی و جهل را کوری و ظلمت میداند؛ «...هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ...».[۱۳]
علم منشأ ایمان و تقوی:
از نظر قرآن کریم علم و دانش منشأ ایمان و تقوی است؛ چنانکه میفرماید: «آنها که پیش از این علم و دانش دریافت داشتهاند هنگامی که قرآن بر آنها تلاوت میشود به خاک میافتند و سجده میکنند و میگویند: پروردگار ما منزه است زیرا وعدههایش قطعاً انجام شدنی است».[۱۴]
همچنین در جای دیگر میفرماید: «و راسخان در علم میگویند: ما به همه آیات الهی ایمان آوردهایم، همه از سوی پروردگار ماست و تنها صاحبان عقل متذکر میشوند».[۱۵]
علم منشأ قدرت و پیشرفت:
علم و دانش در همه ابعاد افتخارآفرین است و منشأ قدرت و پیشرفتهای مادی میشود: «ما به داود و سلیمان علم و دانش فراوان بخشیدیم و آنها گفتند: سپاس خداوندی را که ما را بر بسیاری از بندگان مؤمنش برتری بخشیده. سلیمان وارث داوود شد و گفت: ای مردم! سخن گفتن پرندگان به ما تعلیم داده شده است و از هر چیزی هم به ما عطا گردیده که اینها خود فضیلت آشکاری است».[۱۶]
زمانی که قوم موسی علیهالسلام قارون ثروتمند و مغرور را نصیحت کردند که از مکنت خود جامعه را اشباع کن، پاسخ داد: «این ثروت را به وسیله دانشی که نزد من است بدست آوردهام»؛ [۱۷] و خداوند متذکر میشود که ثروتمندان و نیرومندان دیگری نیز هلاک شدهاند: «آیا او نمیدانست که خدا اقوامی را پیش از او به هلاکت رساند که از او نیرومندتر و ثروتمندتر بودند».[۱۸]
شرط درک اسرار هستی:
قرآن کریم درک اسرار هستی را ویژه دانشمندان میداند و میفرماید: «از نشانههای او آفرینش آسمانها و زمین و تفاوت زبانها و رنگهای شماست و اینها نشانههایی برای دانشمندان است».[۱۹]
و در جای دیگر که نعمات الهی برشمرده میشود میفرماید: «این مثالها را برای مردم میزنیم و جز عالمان آن را درک نمیکنند».[۲۰]
برتری عالم بر جاهل:
«هل یستوی الذین یعلمون والذین لایعلمون انما یتذکر اولوا الالباب»[۲۱]. علامه طباطبایی با اشاره به این آیه معتقد است که در آیه فوق علم داشتن و نداشتن هر دو مطلق آمده، ولی مراد از آن برحسب مفاد آیه، علم به خدا است، چون علم به خداست که آدمی را به کمال میرساند و به حقیقت معنای کلمه نافع است و نبود آن ضرر میرساند؛ ولی علوم دیگر مانند مال هستند که تنها نافع زندگی دنیوی است و با فنای دنیا فانی میگردد. پس مؤمنان دو دستهاند، مؤمنان عالم و مؤمنان غیرعالم که گروه اول رجحان و برتری دارند.[۲۲]
ارتقای رتبه انسانی:
قرآن کریم در مقام اهتمام به صاحبان علم میفرماید: «...يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ».[۲۳] خداوند رتبه کسانی از شما را که ایمان آوردهاید و کسانی را که دانشمندند به درجات بالا ارتقا داد و خداوند به آنچه میکنید آگاه است. در تفسیر منهج الصادقین آمده است: «اینکه صاحبان علم نام برده شدهاند با آن که از جمله مؤمنان هستند دلالت بر رفعت درجات و شایستگی آنها دارد».[۲۴]
همچنین در سوره علق آمده است: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ».[۲۵] که در این آیه نازلترین و عالیترین مرتبه وجودی انسان ذکر شده است. برترین مراتب علم است، از آن جهت که خداوند کریم پس از صفت کریم و کرامت (که هستی همه چیز به واسطه این صفت ذات اقدس است)، صفت تعلیم علم را به خود منتسب نموده است و از طرف دیگر در مقابل علم، علقه را قرار داده که نازلترین مراتب وجود است، پس قوس صعودی کمال انسان حرکت به سمت علم است.[۲۶]
علم در روایات
طلب علم:
طلب علم و دانش از بالاترين كمالات انسان مىباشد و روايات متعددی اين نكته را تبيين فرمودهاند:
- أَخْبَرَنَا مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلّ مُسْلِمٍ أَلَا إِنّ اللّهَ يُحِبّ بُغَاةَ الْعِلْمِ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: دانشجوئى بر هر مسلمانى واجب است، همانا خدا دانشجويان را دوست دارد. (اصول كافى ج: 1 ص: 35 رواية: 1)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مَنْ تَعَلّمَ الْعِلْمَ وَعَمِلَ بِهِ وَعَلّمَ لِلّهِ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلّمَ لِلّهِ وَعَمِلَ لِلّهِ وَعَلّمَ لِلّهِ؛ حفص گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: هر كه براى خدا علم را بياموزد و بدان عمل كند و بديگران بياموزد در مقامهاى بلند آسمانها عظيمش خوانند و گويند: آموخت براى خدا، عمل كرد براى خدا، تعليم داد براى خدا. (اصول كافى جلد 1 ص: 43 رواية: 6)
- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ تَفَقّهُوا فِي الدّينِ فَإِنّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقّهْ مِنْكُمْ فِي الدّينِ فَهُوَ أَعْرَابِيّ ٌ إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلّهُمْ يَحْذَرُونَ؛ على بن أبى حمزه گويد: شنيدم كه حضرت صادق عليه السلام مى فرمود دين را خوب بفهميد زيرا هر كه دين را خوب نفهمد مانند صحراگرد است. خداوند در كتابش مى فرمايد ( 124 سوره 9 ) تا در امر دين دانش اندوزند و چون بازگشتند قوم خود را بيم دهند شايد آن ها بترسند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 36 رواية: 6)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَغْدُو النّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَ مُتَعَلّمٍ وَ غُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلّمُونَ و َسَائِرُ النّاسِ غُثَاءٌ؛ و فرمود: مردم به سه دسته شوند: دانشمند و دانشجو و خاشاك روى آب، ما دانشمندانيم و شيعيان ما دانشجويان و مردم ديگر خاشاك روى آب. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 رواية: 4)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ سَعْدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ وَ خَوْضِ اللّجَجِ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ و َتَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَانِيَالَ أَنّ أَمْقَتَ عَبِيدِي إِلَيّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفّ بِحَقّ أَهْلِ الْعِلْمِ التّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ وَ أَنّ أَحَبّ عَبِيدِي إِلَيّ التّقِيّ الطّالِبُ لِلثّوَابِ الْجَزِيلِ اللّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ التّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ الْقَابِلُ عَنِ الْحُكَمَاءِ؛ امام سجاد عليه السلام فرمود: اگر مردم بدانند در طلب علم چه فايده اي است آن را مى طلبند اگر چه با ريختن خون دل و فرو رفتن در گرداب ها باشد. خداوند تبارك و تعالى به دانيال وحى فرمود كه: منفورترين بندگان من نزد من نادانى است كه حق علما را سبك شمرد و پيروى ايشان نكند و محبوب ترين بندگانم پرهيزكارى است كه طالب ثواب بزرگ و ملازم علماء و پيرو خويشتن داران و پذيرنده حكما باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 43 رواية: 5)
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّمَالِيّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلّماً أَوْ أَحِبّ أَهْلَ الْعِلْمِ وَلَا تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ؛ و آن حضرت به أبى حمزه فرمود: يا دانشمند باش و دانشجو و يا دوستدار دانشمندان و چهارمى ( يعنى دشمن اهل علم ) مباش كه بسبب دشمنى آن ها هلاك شوى. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 روايه: 3)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ النّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ و َمُتَعَلّمٌ وَ غُثَاءٌ؛ امام صادق عليه السلام فرمود: مردم سه دسته اند: دانشمند و دانشجو و خاشاك روى آب ( كه هر لحظه آبش به جانبى برد مانند مردمى كه چون تعمق دينى ندارند هر روز به كيشى گروند و دنبال صدايى برآيند). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 41 رواية: 2)
- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَمّنْ حَدّثَهُ مِمّنْ يُوثَقُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنّ النّاسَ آلُوا بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى ثَلَاثَةٍ آلُوا إِلَى عَالِمٍ عَلَى هُدًى مِنَ اللّهِ قَدْ أَغْنَاهُ اللّهُ بِمَا عَلِمَ عَنْ عِلْمِ غَيْرِهِ و جَاهِلٍ مُدّعٍ لِلْعِلْمِ لَاعِلْمَ لَهُ مُعْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ الدّنْيَا و َفَتَنَ غَيْرَهُ وَ مُتَعَلّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلَى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللّهِ وَ نَجَاةٍ ثُمّ هَلَكَ مَنِ ادّعَى وَ خَابَ مَنِ افْتَرَى؛ اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمود: پس از رسول خدا صلی الله و علیه و آله مردم به سه جانب روى آورند: 1- به عالمى كه رهبرى خدايى داشت و خدا او را به آن چه مى دانست از علم ديگران بى نياز ساخته بود ( قطعا اين عالم خود آن حضرت بود و آن مردم سلمان و مقداد و ابوذر و امثال آن ها ) 2- به نادانى كه مدعى علم بود و علم نداشت، به آن چه در دست داشت مغرور بود، دنيا او را فريفته بود و او ديگران را. 3- به دانش آموزى كه دانش خود را از عالمى كه در راه هدايت خدا و نجات گام برداشته پس آن كه ادعا كرد هلاكت شد و آن كه دروغ بست نوميد گشت. (اصول كافى جلد 1 ص: 41 رواية: 1)
- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ و َمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ و َإِنّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ إِنّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه در راهى رود كه در آن دانشى جويد خدا او را به راهى سوى بهشت برد، همانا، فرشتگان با خرسندى بال هاى خويش به راه دانشجو فرو نهند و اهل زمين و آسمان تا برسد به ماهيان دريا براى دانشجو آمرزش طلبند و برترى عالم بر عابد مانند برترى ماه شب چهارده است بر ستارگان ديگر و علما وارث پيامبرانند زيرا پيامبران پول طلا و نقره به جاى نگذارند بلكه دانش بجاى گذارند، هر كه از دانش ايشان برگيرد بهره فراوانى گرفته است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 42 رواية: 1)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَقّهَهُ فِي الدّينِ؛ و فرمود: چون خدا خير بنده اى خواهد او را در دين دانشمند كند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 39 رواية: 3)
- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ الْكَمَالُ كُلّ الْكَمَالِ التّفَقّهُ فِي الدّينِ وَ الصّبْرُ عَلَى النّائِبَةِ وَ تَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: كمال انسان و نهايت كمالش دانشمند شدن در دين و صبر در بلا و اقتصاد در زندگى است. (اصول كافى جلد 1 ص: 39 رواية: 4)
- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَسّانَ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْكِنْدِيّ عَنْ بَشِيرٍ الدّهّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَتَفَقّهُ مِنْ أَصْحَابِنَا يَا بَشِيرُ إِنّ الرّجُلَ مِنْهُمْ إِذَا لَمْ يَسْتَغْنِ بِفِقْهِهِ احْتَاجَ إِلَيْهِمْ فَإِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِمْ أَدْخَلُوهُ فِي بَابِ ضَلَالَتِهِمْ و َهُوَ لَا يَعْلَمُ؛ حضرت صادق عليه السلام به بشير فرمود: هر يك از اصحاب ما كه فهم دين ندارد خيرى ندارد، اى بشير هر مردى از ايشان كه از نظر فهم دين بى نياز نباشد به ديگران نياز پيدا مى كند و چون به آن ها نيازمند شد او را در گمراهى خويش وارد كنند و او نفهمد. (اصول كافى جلد 1 ص: 40 رواية: 6)
ارزش معلم بودن:
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنّ الّذِي يُعَلّمُ الْعِلْمَ مِنْكُمْ لَهُ أَجْرٌ مِثْلُ أَجْرِ الْمُتَعَلّمِ وَ لَهُ الْفَضْلُ عَلَيْهِ فَتَعَلّمُوا الْعِلْمَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَ عَلّمُوهُ إِخْوَانَكُمْ كَمَا عَلّمَكُمُوهُ الْعُلَمَاءُ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: آن كه از شما شيعيان به ديگرى علم آموزد مزد او به مقدار مزد دانشجو است با قدرى بيشتر پس از دانشمندان دانش آموزيد و آن را به برادران دينى خود بياموزيد چنان چه دانشمندان به شما آموخته اند. (اصول كافى جلد 1 ص 42 رواية: 2)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ مَنْ عَلّمَ خَيْراً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ قُلْتُ فَإِنْ عَلّمَهُ غَيْرَهُ يَجْرِي ذَلِكَ لَهُ قَالَ إِنْ عَلّمَهُ النّاسَ كُلّهُمْ جَرَى لَهُ قُلْتُ فَإِنْ مَاتَ قَالَ و َإِنْ مَاتَ؛ ابو بصير گويد شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمود: كسى كه به ديگرى چيزى آموزد براى اوست مثل پاداش كسى كه به آن عمل كند. عرض كردم: اگر باز به ديگرى آموزد همين پاداش براى او هست؟ فرمود: اگر به همه مردم بياموزد همان ثواب درباره او جارى است، گفتم: اگر چه معلم بميرد فرمود: اگر چه بميرد. (اصول كافى جلد 1 ص: 42 رواية: 3)
- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَنْ عَلّمَ بَابَ هُدًى فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً وَمَنْ عَلّمَ بَابَ ضَلَالٍ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلَا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً؛ حضرت باقر عليه السلام فرمود: هركه به مردم درى از هدايت آموزد مثل پاداش ايشان دارد بدون اين كه از پاداش آن ها چيزى كم شود و كسى كه به مردم درى از گمراهى آموزد مثل گناه ايشان دارد بدون اين كه از گناه آن ها چيزى كم شود. (اصول كافى جلد 1 ص: 43 رواية: 4)
- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيّينَ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي قَالُوا قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللّهِ فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ فَقَالُوا كُنّا نَحْنُ أَحَقّ بِهَذَا يَا رُوحَ اللّهِ فَقَالَ إِنّ أَحَقّ النّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ إِنّمَا تَوَاضَعْتُ هَكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ ثُمّ قَالَ عِيسَى عليه السلام بِالتّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لَا بِالتّكَبّرِ وَكَذَلِكَ فِي السّهْلِ يَنْبُتُ الزّرْعُ لَا فِي الْجَبَلِ؛ امام عليه السلام از عيسى بن مريم نقل مى كند كه او گفت: اى گروه حواريون: مرا به شما حاجتى است، آن را برآوريد: گفتند حاجتت رواست يا روح الله! پس برخاست و پاهاى ايشان را بشست، آن ها گفتند: ما به شستن سزاورتر بوديم يا روح الله فرمود: همانا سزاروارترين مردم به خدمت نمودن عالم است من تا اين اندازه تواضع كردم تا شما پس از من در ميان مردم چون من تواضع كنيد. سپس عيسى عليه السلام فرمود: بناى حكمت بوسيله تواضع ساخته شود نه بوسيله تكبر چنان چه زراعت در زمين نرم مى رويد نه در كوه. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 45 رواية: 6)
ارزش طالب علم:
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ سَعْدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ و َخَوْضِ اللّجَجِ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَانِيَالَ أَنّ أَمْقَتَ عَبِيدِي إِلَيّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفّ بِحَقّ أَهْلِ الْعِلْمِ التّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ و َأَنّ أَحَبّ عَبِيدِي إِلَيّ التّقِيّ الطّالِبُ لِلثّوَابِ الْجَزِيلِ اللّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ التّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ الْقَابِلُ عَنِ الْحُكَمَاءِ؛ امام چهارم عليه السلام فرمود: اگر مردم بدانند در طلب علم چه فايده اي است آن را مى طلبند اگر چه با ريختن خون دل و فرو رفتن در گرداب ها باشد. خداوند تبارك و تعالى به دانيال وحى فرمود كه: منفورترين بندگان من نزد من نادانى است كه حق علما را سبك شمرد و پيروى ايشان نكند و محبوب ترين بندگانم پرهيزكارى است كه طالب ثواب بزرگ و ملازم علماء و پيرو خويشتن داران و پذيرنده حكما باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 43 رواية: 5)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام مَنْ تَعَلّمَ الْعِلْمَ وَ عَمِلَ بِهِ وَ عَلّمَ لِلّهِ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلّمَ لِلّهِ وَ عَمِلَ لِلّهِ وَ عَلّمَ لِلّهِ؛ حفص گويد امام صادق عليه السلام به من فرمود: هر كه براى خدا علم را بياموزد و بدان عمل كند و به ديگران بياموزد در مقام هاى بلند آسمان ها عظيمش خوانند و گويند: آموخت براى خدا، عمل كرد براى خدا، تعليم داد براى خدا. (اصول كافى جلد 1 ص: 43 رواية: 6)
- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ و َعَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ وَ إِنّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السّمَاءِ و َمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ و َإِنّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه در راهى رود كه در آن دانشى جويد خدا او را به راهى سوى بهشت برد، همانا، فرشتگان با خرسندى بالهاى خويش به راه دانشجو فرو نهند و اهل زمين و آسمان تا برسد به ماهيان دريا براى دانشجو آمرزش طلبند و برترى عالم بر عابد مانند برترى ماه شب چهارده است بر ستارگان ديگر و علما وارث پيامبرانند زيرا پيامبران پول طلا و نقره به جاى نگذارند بلكه دانش بجاى گذارند، هر كه از دانش ايشان برگيرد بهره فراوانى گرفته است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 42 رواية: 1)
اثرات خوب دانش:
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النّيْسَابُورِيّ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِاللّهِ الدّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ كَانَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ و َأُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ حُسْنُ النّيّةِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ و َالْأُمُورِ وَيَدُهُ الرّحْمَةُ وَ رِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمّتُهُ السّلَامَةُ وَ حِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرّهُ النّجَاةُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَ مَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ و َسِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَ سَيْفُهُ الرّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَ جَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ و َدَلِيلُهُ الْهُدَى وَ رَفِيقُهُ مَحَبّةُ الْأَخْيَارِ؛ اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمود: اى دانشجو همانا دانش امتيازات بسيارى دارد ( اگر بانسان كاملى تشبيه شود ) سرش تواضع است، چشمش بى رشكى، گوشش فهميدن، زبانش راست گفتن، حافظه اش كنجكاوى، دلش حسن نيت، خردش شناختن اشياء و امور، دستش رحمت، پايش ديدار علماء همتش سلامت، حكمتش پرهيزگارى قرارگاهش رستگارى، جلودارش عافيت و مركبش وفا، اسلحه اش نرم زبانى، شمشيرش رضا، كمانش مدارا، لشكرش گفتگوى با علماء، ثروتش ادب، پسندازش دورى از گناه، توشه اش نيكى، آشاميدنش سازگارى، رهبرش هدايت، رفيقش دوستى نيكان. (اصول كافى جلد 1 ص: 60 رواية: 2)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ طَلَبَةُ الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ و َالْخَتْلِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ و َالْعَقْلِ فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ مُمَارٍ مُتَعَرّضٌ لِلْمَقَالِ فِي أَنْدِيَةِ الرّجَالِ بِتَذَاكُرِ الْعِلْمِ وَصِفَةِ الْحِلْمِ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ وَ تَخَلّى مِنَ الْوَرَعِ فَدَقّ اللّهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ وَ صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ ذُو خِبّ وَ مَلَقٍ يَسْتَطِيلُ عَلَى مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ وَلِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى اللّهُ عَلَى هَذَا خُبْرَهُ و َقَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ و َصَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو كَ آبَةٍ وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنّكَ فِي بُرْنُسِهِ و َقَامَ اللّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ يَعْمَلُ و َيَخْشَى وَجِلًا دَاعِياً مُشْفِقاً مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ فَشَدّ اللّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ وَحَدّثَنِي بِهِ مُحَمّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْقَزْوِينِيّ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمّدٍ الصّيْقَلِ بِقَزْوِينَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيّ عَنْ عَبّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الّهِ عليه السلام؛ امام صادق عليه السلام فرمود: دانشجويان سه دسته اند، ايشان را و صفاتشان را بشناسيد: دسته اى دانش را براى نادانى و ستيزه جويند، و دسته اى براى بلندى جستن و فريفتن جويند، و دسته اى براى فهميدن و خرد ورزيدن جويند، يار نادانى و ستيزه ( اولى ) مردم آزار و ستيزه گر است و در مجالس مردان سخنرانى مى كند، از علم ياد مى كند و حلم را مى ستايد به فروتنى تظاهر مى كند ولى از پرهيزكارى تهى است خدا ( از اين جهت ) بينيش را بكوبد و كمرش را جدا كند و يار بلندى جستن و فريفتن ( دومى ) نيرنگ باز و چاپلوس است و بر همدوشان خود گردن فرازى كند و براى ثروتمندان پست تر از خود كوچكى نمايد، حلواى آن ها را بخورد و دين خود را بشكند خدا او را ( بر اين روش ) بى نام و نشان كند و اثرش را از ميان آثار علماء قطع نمايد. و يار فهم و خرد ( سومى ) افسرده و غمگين و شب بيدار است، تحت الحنك خويش انداخته ( خلوت گزيده ) و در تاريكى شب بپا ايستاده است، ترسان و خواهان و هراسان عمل كند، بخود مشغول است، مردم زمانش را خوب مى شناسد و از مطمئن ترين برادرانش دهشتناك است، خدا ( از اين جهت ) پايه هاى وجودش را محكم كند و روز قيامت امانش عطا فرمايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 61 رواية: 5)
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزّهْرِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ الْوُقُوفُ عِنْدَ الشّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ و َتَرْكُكَ حَدِيثاً لَمْ تُرْوَهُ خَيْرٌ مِنْ رِوَايَتِكَ حَدِيثاً لَمْ تُحْصِهِ؛ حضرت باقر عليه السلام فرمود: از امر مشتبه باز ايستادن بهتر است از به هلاكت افتادن و واگذاردنت حديثى را كه روايت آن برايت ثابت نشده بهتر است از روايت كردنت حديثى را كه بر آن احاطه ندارى. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 63 رواية: 9)
- مُحَمّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ أَنّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ حَتّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ كُفّ و َاسْكُتْ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمّا لَا تَعْلَمُونَ إِلّا الْكَفّ عَنْهُ وَ التّثَبّتُ وَ الرّدّ إِلَى أَئِمّةِ الْهُدَى حَتّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ و َيَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمَى و َيُعَرّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقّ قَالَ اللّهُ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ؛ ابن طيار بر حضرت صادق بعضى از سخنراني هاى پدرش عليهما السلام را عرضه كرد تا به جمله اى از آن رسيد فرمود: بايست و ساكت باش. سپس فرمود: در اموري كه با آن مواجه مى شويد و حكمش را نمى دانيد وظيفه اى جز باز ايستادن و درنگ كردن و ارجاع دادن آنرا به ائمه هدى علیه السلام نداريد، تا ايشان شما را بر اعتدال وا دارند و گمراهى را از شما بردارند و حق را بشما بفهمانند، خداي تعالى فرموده ( 42 سوره 16 ) اگر نمى دانيد از اهل قرآن بپرسيد. (اصول كافى جلد 1 ص: 63 رواية: 10)
مسئوليت دانايان:
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ يَا حَفْصُ يُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ؛ امام صادق عليه السلام به حفص بن غياث فرمود: اى حفص هفتاد گناه جاهل آمرزيده شود پيش از آن كه يك گناه عالم آمرزيده شود. (اصول كافى جلد: 1 صفحه: 59 رواية: 1)
- و َبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى نَبِيّنَا وَ آلِهِ و َعَلَيْهِ السّلَامُ وَيْلٌ لِلْعُلَمَاءِ السّوْءِ كَيْفَ تَلَظّى عَلَيْهِمُ النّارُ؛ و حضرت صادق عليه السلام فرمود: عيسى بن مريم عليه السلام فرمود: واى بر علماء بد كه چگونه آتش دوزخ بر آن ها زبانه كشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 59 رواية: 2)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللّهِ عليه السلام يَقُولُ إِذَا بَلَغَتِ النّفْسُ هَاهُنَا و َأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ ثُمّ قَرَأَ إِنّمَا التّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلّذِينَ يَعْمَلُونَ السّوءَ بِجَهالَةٍ؛ و حضرت صادق عليه السلام فرمود، چون جان به اين جا رسد -و با دست بگلويش اشاره كرد- براى عالم توبه اى نيست سپس اين آيه را قرائت فرمود (17 سوره 4) قبول توبه بر خدا فقط نسبت بكسانى است كه از روى نادانى بدى ميكند. (اصول كافى جلد 1 ص: 59 رواية: 3)
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّوَجَلّ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ هُمْ قَوْمٌ و َصَفُوا عَدْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمّ خَالَفُوهُ إِلَى غَيْرِهِ؛ امام باقر عليه السلام راجع بگفتار خداى عزوجل (94 سوره 26) گمراه كنندگان و گمراه شدگان به دوزخ سرنگون گردند مى فرمايد: ايشان گروهى باشند كه عدالت را بزبان بستايند (ولى در مقام عمل) مخالفت نموده بستم گرايند (عادل را ستايند و بظالم گرايند). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 59 رواية: 4)
- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النّاسِ إِلَيْهِ فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ إِنّ الرّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلّا لِأَهْلِهَا؛ امام باقر عليه السلام فرمود: هر كه علم جويد براى اين كه بر علما ببالد يا بر سفها ستيزد يا مردم را متوجه خود كند بايد آتش دوزخ را جاى نشستن خود گيرد همانا رياست جز براى اهلش شايسته نيست. (اصول كافى، جلد 1 ص: 59 رواية: 6)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الآخِرَةِ أَعْطَاهُ اللّهُ خَيْرَ الدّنْيَا و َالْآخِرَةِ؛ امام صادق عليه السلام فرمود كسى كه حديث ما را براى سود دنيا خواهد در آخرت بهره اى ندارد و هر كه آن را براى خير آخرت جويد خداوند خير دنيا و آخرت به او عطا فرمايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 58 رواية 2)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنّ كُلّ مُحِبّ ٍ لِشَيْ ءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبّ وَ قَالَ صلى الله عليه و آله أَوْحَى اللّهُ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام لَا تَجْعَلْ بَيْنِي و َبَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدّنْيَا فَيَصُدّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبّتِي فَإِنّ أُولَئِكَ قُطّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ؛ و فرمود: چون عالم را دنيا دوست ديديد او را نسبت بدين تان متهم دانيد ( بدانيد دينداريش حقيقى نيست ) زيرا دوست هر چيزى گرد محبوبش مى گردد، و فرمود خدا به داود وحى فرمود كه: ميان من و خودت عالم فريفته دنيا را واسطه قرار مده كه تو را از راه دوستيم بگرداند زيرا كه ايشان راهزنان بندگان جوياى منند، همانا كمتر كارى كه با ايشان كنم اين است كه شيرينى مناجات مرا از دلشان بر كنم. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 58 رواية: 4)
- عَلِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدّنْيَا قَالَ اتّبَاعُ السّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: دانشمندان فقيه تا هنگامي كه وارد دنيا نشده اند امين پيغمبرانند. عرض شد يا رسول الله! معنى ورودشان در دنيا چيست؟ فرمود: پيرو سلطان، پس چون چنين كنند نسبت بدينتان از ايشان بر حذر باشيد. (اصول كافى جلد 1 ص: 58 رواية: 5)
حق عالم بر مردم:
- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنّ مِنْ حَقّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السّؤَالَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَ عِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً و َخُصّهُ بِالتّحِيّةِ دُونَهُمْ و َاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ و لا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ وَ لَا تُشِرْ بِيَدِكَ وَ لَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ قَالَ فُلَانٌ وَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافاً لِقَوْلِهِ و َلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النّخْلَةِ تَنْتَظِرُهَا حَتّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللّهِ؛ اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: از جمله حقوق عالم است كه از او زياد نپرسى و جامه اش نگيرى چون بر او وارد شدى و گروهى نزد او بودند به همه سلام كن و او را نزد آن ها بتحيت مخصوص گردان، مقابلش بنشين و پشت سرش منشين، چشمك مزن، با دست اشاره مكن، پرگوئى مكن كه فلانى و فلانى برخلاف نظر او چنين گفته اند و از زيادى مجالستش دلتنگ مشو زيرا مثل عالم مثل درخت خرما است بايد در انتظار باشى تا چيزى از آن بر تو فرو ريزد و پاداش عالم از روزه دار شب زنده دارى كه در راه خدا جهاد كند بيشتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 46 رواية: 1)
نشر روايات:
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام رَجُلٌ رَاوِيَةٌ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثّ ذَلِكَ فِي النّاسِ و َيُشَدّدُهُ فِي قُلُوبِهِمْ و َقُلُوبِ شِيعَتِكُمْ و َلَعَلّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هَذِهِ الرّوَايَةُ أَيّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الرّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ؛ معاويه بن عمار گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: مردى است كه از شما روايت بسيار نقل كند و ميان مردم انتشار دهد و آن را در دل مردم و دل شيعيانتان استوار كند و شايد عابدى از شيعيان شما باشد كه در روايت چون او نباشد كداميك بهترند؟ فرمود: آن كه احاديث ما را روايت كند و دل هاى شيعيانمان را استوار سازد از هزار عابد بهتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 40 رواية: 9)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً؛ و فرمود: كسى كه چهل حديث از احاديث ما را حفظ كند خدا او را روز قيامت عالم و فقيه مبعوث كند. (اصول كافى جلد 1 ص: 62 رواية: 7)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيّ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام اكْتُبْ وَ بُثّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنّهُ يَأْتِي عَلَى النّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلّا بِكُتُبِهِمْ؛ مفضل گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: بنويس و علمت را در ميان دوستانت منتشر ساز و چون مرگت رسيد آن ها را به پسرانت ميراث ده زيرا براى مردم زمان فتنه و آشوب مى رسد كه آن هنگام جز با كتاب انس نگيرند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 11)
مجالست با علماء:
- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدّينِ شَرَفُ الدّنْيَا وَ الْآخِرَةِ؛ رسول خدا فرمود: همنشينى با اهل دين شرف دنيا و آخرتست. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 4)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَصْبَهَانِيّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ إِلَى مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: نشستن نزد كسي كه به او اعتماد دارم از عبادت يكسال برايم اطمينان بخش تر است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 5)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللّهَ عَزوَجَلّّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً نَفَعَكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا عَلّمُوكَ وَ لَعَلّ اللّهَ أَنْ يُظِلّهُمْ بِرَحْمَتِهِ فَيَعُمّكَ مَعَهُمْ و َإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ و َإِنْ كُنْتَ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلّ اللّهَ أَنْ يُظِلّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمّكَ مَعَهُمْ؛ امام فرمايد: لقمان به پسرش گفت: پسر عزيزم همنشين را از روى بصيرت انتخاب كن. اگر ديدى گروهى خداى عزوجل را ياد مى كنند با ايشان بنشين كه اگر تو عالم باشى علمت سودت بخشد و اگر جاهل باشى ترا بياموزند و شايد خدا بر آن ها سايه رحمت اندازد و تو را هم فرا گيرد. و چون ديدى گروهى بياد خدا نيستند با آن ها منشين زيرا اگر تو عالم باشى علمت سودت ندهد و اگر جاهل باشى نادانترت كنند و شايد خدا بر سرشان كيفرى آرد و تو را هم فرا گيرد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 48 رواية: 1)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزّرَابِيّ؛ موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: گفتگوى با عالم در خاكروبه بهتر از گفتگوى با جاهل است روى تشك ها. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 48 رواية: 2)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَتِ الْحَوَارِيّونَ لِعِيسَى يَا رُوحَ اللّهِ مَنْ نُجَالِسُ قَالَ مَنْ يُذَكّرُكُمُ اللّهَ رُؤْيَتُهُ وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَ يُرَغّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ؛ رسول خدا فرمود: حواريين به عيسى عليه السلام گفتند يا روح الله با كه بنشينيم؟ فرمود: با كسي كه ديدارش شما را بياد خدا اندازد و سخنش دانشتان را زياد كند و كردارش شما را به آخرت تشويق كند. (اصول كافى جلد 1 ص: 48 رواية: 3)
پرسش از علماء:
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالُوا قَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْ ءٍ سَأَلَهُ إِنّمَا يَهْلِكُ النّاسُ لِأَنّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ؛ حضرت صادق بحمران راجع بسؤالي كه كرده بود فرمود: همانا مردم هلاك شدند چون نپرسيدند. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 2)
- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ إِنّ هَذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ وَ مِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ؛ و فرمود: بر در اين علم قفلى است كه كليد آن پرسش است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 49 رواية: 3)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ لَا يَسَعُ النّاسَ حَتّى يَسْأَلُوا وَ يَتَفَقّهُوا و َيَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ يَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَ إِنْ كَانَ تَقِيّةً؛ و فرمود: مردم در فراخى و گشادگى نيستند مگر اين كه بپرسند و بفهمند و امام خويش بشناسند و بر آن ها رواست كه به آن چه امام گويد عمل كنند اگرچه از روى تقيه باشد. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 4)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله إِنّ اللّهَ عَزّ وَجَلّ يَقُولُ تَذَاكُرُ الْعِلْمِ بَيْنَ عِبَادِي مِمّا تَحْيَا عَلَيْهِ الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلَى أَمْرِي؛ و فرمود: خداى عزوجل فرمايد: گفتگوى علمى ميان بندگانم زنده شدن دل هاى مرده مى گردد در صورتي كه پايان گفتگويشان به امرى كه مربوط بمن است برسد (اصول دين باشد يا فروع دين). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 6)
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا إِحْيَاؤُهُ قَالَ أَنْ يُذَاكِرَ بِهِ أَهْلَ الدّينِ و َأَهْلَ الْوَرَعِ؛ ابوجارود گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا رحمت كند بنده اى را كه علم را زنده كند. گفتم زنده كردن علم چيست؟ فرمود: اين است كه با اهل دين و اهل پرهيزكارى مذاكره شود. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 7)
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ الْحَجّالِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَذَاكَرُوا وَ تَلَاقَوْا و َتَحَدّثُوا فَإِنّ الْحَدِيثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ إِنّ الْقُلُوبَ لَتَرِينُ كَمَا يَرِينُ السّيْفُ جِلَاؤُهَا الْحَدِيثُ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: با يكديگر مذاكره و ملاقات و گفتگو كنيد زيرا حديث صيقل دل ها است همانا دل ها مانند شمشير زنگار مى گيرد و صيقل آن ها حديث است. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 50 رواية: 8)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصّيْقَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ تَذَاكُرُ الْعِلْمِ دِرَاسَةٌ وَ الدّرَاسَةُ صَلَاةٌ حَسَنَةٌ؛ امام باقر عليه السلام مى فرمايد: مذاكره علم درس است و درس نماز (دعاء) خوبى است (ثواب نماز مقبول را دارد). (اصول كافى جلد 1 ص: 50 رواية: 9)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسّائِرِ عَلَى غَيْرِ الطّرِيقِ لَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السّيْرِ إِلّا بُعْداً؛ امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كه بدون بصيرت عمل كند مانند كسى است كه بيراهه مي رود هر چند شتاب كند از هدف دورتر گردد. (كتاب كافى جلد 1 ص: 54 رواية: 1)
- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَمّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمّا يُصْلِحُ؛ رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه ندانسته عملى انجام دهد خراب كردنش از درست كردنش بيشتر است. (اصول كافى جلد 1 ص: 55 رواية: 3)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام هَلْ يَسَعُ النّاسَ تَرْكُ الْمَسْأَلَةِ عَمّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَا؛ از حضرت ابوالحسن عليه السلام سؤال شد كه: مردم را سزاوار است كه از آن چه نياز دارند نپرسند؟ فرمود: نه. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 35 رواية: 3)
نشر علم:
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيّ ٍ عليه السلام إِنّ اللّهَ لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْجُهّالِ عَهْداً بِطَلَبِ الْعِلْمِ حَتّى أَخَذَ عَلَى الْعُلَمَاءِ عَهْداً بِبَذْلِ الْعِلْمِ لِلْجُهّالِ لِأَنّ الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَ الْجَهْلِ؛ امام صادق عليه السلام فرمايد: در كتاب على عليه السلام خواندم كه: خدا از نادان ها پيمانى براى طلب علم نمى گيرد تا آن كه از علماء پيمان گيرد كه به نادانان علم آموزند زيرا كه علم بر جهل مقدم است (يعنى خلقت موجودات عالم مانند لوح و قلم و ملائكه و آدم بر خلقت مردم جاهل مقدم است و ابتدا خدا از آن ها پيمان گرفته است سپس از نادانان). (اصول كافى جلد 1 صفحه: 51 رواية: 1)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَ لا تُصَعّرْ خَدّكَ لِلنّاسِ قَالَ لِيَكُنِ النّاسُ عِنْدَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً؛ امام صادق در باره اين آيه (18 سوره 31) (از مردم روى بر مگردان) فرمايد: بايد همه مردم از نظر علم پيشت مساوى باشند (و از نظر آموختن بين دانش آموزانت فرق نگذارى). (اصول كافى جلد 1 ص: 51 رواية: 2)
- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ زَكَاةُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلّمَهُ عِبَادَ اللّهِ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: زكاة علم اين است كه آن را به بندگان خدا بياموزى. (اصول كافى جلد 1 ص: 51 رواية: 3)
- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الْعِلْمُ قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمّ مَهْ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَشْرُهُ؛ مردى خدمت رسول خدا صلی الله و علیه و آله آمد و گفت: يا رسول الله علم چيست؟ فرمود: سكوت كردن، گفت سپس چه؟ فرمود: گوش فرا دادن، گفت سپس چه؟ فرمود: حفظ كردن، گفت سپس چه؟ فرمود به آن عمل كردن، گفت سپس چه اى رسول خدا: فرمود: انتشارش دادن. (كتاب كافى جلد 1 ص: 61 رواية: 4)
عمل به علم:
- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام قَالَ الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ و َالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلّا ارْتَحَلَ عَنْهُ؛ امام صادق عليه السلام فرمود: علم با عمل همدوش است (نجات و رستگارى انسان به هر دو مربوط است) هر كه بداند بايد عمل كند و هر كه عمل كند بايد بداند، علم عمل را صدا زند اگر پاسخش گويد بماند و گرنه كوچ كند (مثلا كسى كه مى داند اطاعت خدا خوب است و لازم گويا همان دانستن او را به زبان حال صدا مى زند و مى گويد تو كه مى دانى اطاعت خدا خوب است اطاعت كن، اگر فرمان برد علمش ثابت و بر جا ماند و گرنه با شك و شبهه و فراموشى از ميان برود). (اصول كافى جلد 1 ص: 55 رواية: 2)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيّهَا النّاسُ إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ إِنّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنّ الْحُجّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ و َالْحَسْرَةُ أَدْوَمُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَى هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيّرِ فِي جَهْلِهِ وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكّوا وَ لَا تَشُكّوا فَتَكْفُرُوا و َلَا تُرَخّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقّ فَتَخْسَرُوا وَ إِنّ مِنَ الْحَقّ أَنْ تَفَقّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرّوا و َإِنّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبّهِ و َأَغَشّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ؛ اميرالمؤمنين عليه السلام در سخنرانى منبر خويش فرمود: اى مردم چون دانا شديد به آن عمل كنيد شايد هدايت شويد. عالمى كه برخلاف عملش عمل كند چون جاهل سرگردانى است كه از نادانى به هوش نيايد بلكه حجت بر او تمام تر و حسرت اين عالمى كه از علم خويش جدا شده بيشتر است از حسرت جاهل سرگردان در جهالت و هر دو سرگردان و خوابند. ترديد و دو دلى به خود راه ندهيد تا به شك افتيد و شك نكنيد تا كافر شويد و به خود اجازه ندهيد ( از خود سلب مسؤليت نكنيد ) تا سست شويد و در راه حق سست نشويد تا زيان يابيد. از جمله حق اين است كه دين را بفهميد و از فهميدن است كه فريب نخوريد. همانا خير خواه ترين شما نسبت به خود مطيع ترين شما است خدا را و خائن ترين شما با خود نافرمان ترين شما است خدا را، كسي كه اطاعت خدا كند ايمن گردد و مژده يابد و آن كه نافرمانى خدا كند نوميد گردد و پشيمان شود. (اصول كافى جلد 1 صفحه: 56 رواية 6)
- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ ثُمّ عَادَ لِيَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ لَا تَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَا تَعْلَمُونَ و َلَمّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ فَإِنّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ لَمْ يَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلّا كُفْراً وَ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللّهِ إلا بُعْداً؛ مردى خدمت امام چهارم عليه السلام آمد و از او مسائلى پرسيد و آن حضرت جواب داد سپس بازگشت تا هم چنان بپرسید حضرت فرمود: در انجيل نوشته است كه: تا بدان چه دانسته ايد عمل نكرده ايد از آن چه نمي دانيد نپرسيد، همانا علمى كه به آن عمل نشود جز كفر (ناسپاسى) داننده و دورى او را از خدا نيفزايد. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 4)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَعْمِلُوهُ وَ لْتَتّسِعْ قُلُوبُكُمْ فَإِنّ الْعِلْمَ إِذَا كَثُرَ فِي قَلْبِ رَجُلٍ لَا يَحْتَمِلُهُ قَدَرَ الشّيْطَانُ عَلَيْهِ فَإِذَا خَاصَمَكُمُ الشّيْطَانُ فَأَقْبِلُوا عَلَيْهِ بِمَا تَعْرِفُونَ فَإِنّ كَيْدَ الشّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً فَقُلْتُ وَ مَا الّذِي نَعْرِفُهُ قَالَ خَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَكُمْ مِنْ قُدْرَةِ اللّهِ عَزّوَجَلّ؛ امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون علم را شنيديد به كارش بنديد و بايد دل هاى شما گنجايش داشته باشد ( زيادتر از استعداد و حوصله خود علم را فرا نگيريد ) زيرا چون علم در دل مرد بقدرى زياد شود كه نتواند تحمل كند شيطان بر او مسلط شود، پس چون شيطان با شما بدشمنى بر خاست بر آن چه مي دانيد باو روى آوريد زيرا نيرنگ شيطان ضعيف است ( راوى گويد ) گفتم مي دانيم چيست؟ فرمود: با او مبارزه كنيد به آن چه از قدرت خداى عزوجل براى شما هويدا گشته است. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 7)
- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ الْقَاسَانِيّ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ إِنّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلّ الْمَطَرُ عَنِ الصّفَا؛ امام صادق فرمود: چون عالم بعلم خويش عمل نكند اندرزش از دل هاى شنوندگان بلغزد چنان چه باران از سنگ صاف بلغزد. (اصول كافى جلد 1 ص: 56 رواية: 3)
پانویس
- ↑ بحارالانوار، ج۱، ص۸۴.
- ↑ سوره انفال/سوره۸، آیه۶۰.
- ↑ سوره ممتحنه/سوره۶۰، آیه۱۰.
- ↑ مفردات، ص۸۵۶.
- ↑ سوره انفال/سوره۸، آیه۶۰.
- ↑ حسینی دشتی، محمد، معارف و معاریف، ج۷، ص۴۳۵.
- ↑ المیزان، ج۶، ص۱۷۱.
- ↑ سوره بقره/سوره۲، آیه۲۰۳.
- ↑ سوره بقره/سوره۲، آیه۲۰۹.
- ↑ سوره بقره/سوره۲، آیه۲۲۳.
- ↑ سوره بقره/سوره۲، آیه۲۳۱.
- ↑ سوره توبه/سوره۹، آیه۱۲۲.
- ↑ سوره رعد/سوره۱۳، آیه۱۶.
- ↑ سوره اسراء/سوره۱۷، آیه۱۰۷-۱۰۸.
- ↑ سوره آل عمران/سوره۳، آیه۷.
- ↑ سوره نمل/سوره۲۷، آیه۱۶-۱۵.
- ↑ سوره قصص/سوره۲۸، آیه۷۸.
- ↑ سوره قصص/سوره۲۸، آیه۷۷.
- ↑ سوره روم/سوره۳۰، آیه۲۲.
- ↑ سوره عنکبوت/سوره۲۹، آیه۴۳.
- ↑ سوره زمر/سوره۳۹، آیه۹.
- ↑ المیزان، ج۱۷، ص۲۴۳.
- ↑ سوره مجادله/سوره۵۸، آیه۱۱.
- ↑ تفسیر منهج الصادقین، ج۹، ص۲۱۰.
- ↑ سوره علق/سوره۹۶، آیه۵-۱.
- ↑ مدیرشانه چی، علم الحدیث، ص۱۸۰.
منابع
- كيستی عالمان در قرآن كريم، هادی عظيمی گرگانی، دانشنامه موضوعی قرآن.
- سایت تربیت؛ نویسنده: گروهی از محققان و پژوهشگران.