مهمانی و مهمانداری

از دانشنامه‌ی اسلامی
نسخهٔ تاریخ ‏۲۰ ژانویهٔ ۲۰۱۳، ساعت ۰۶:۵۱ توسط بهرامی (بحث | مشارکت‌ها) (تصحیح منبع)
پرش به ناوبری پرش به جستجو

این مدخل از دانشنامه هنوز نوشته نشده است.

Icon-computer.png
محتوای فعلی مقاله یکی از پایگاه های معتبر متناسب با عنوان است.

(احتمالا تصرف اندکی صورت گرفته است)




مهمانى

ميهمان: كسى كه بر ديگرى وارد شود و از او با طعـام و ديگر وسائل پذيرايى كنند.


سوى دين هديه خدايش دان آن كه ناخوانده آيدت مهمان

سنائى

بى طلب زنهار بر خوان كسى مهمان مشو گوهر بى قيمتى ريگ ته دندان مشو

صائب

خرج كه از كيسه مهمان بود حاتم طائى شدن آسان بود

روايات

الف ـ اجابت دعوت

  • عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ الْوَاجِبِ عَلَى أَخِيهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِهِ؛ امام صادق عليه السلام: قبول دعوت از حقوق مسلمان بر برادر مسلمانش است. (وسائل الشيعة، ج24، ص270)
  • عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُجِيبُ الدَّعْوَةَ؛ امام باقر عليه السلام فرمود: پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم دعوت را اجابت مى كرد. (وسائل الشيعة، ج24، ص270)
  • وَ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعِ شَاةٍ لَأَجَبْتُ؛ پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم: اگر به خوردن پاچه گوسفندى دعوت شوم حتما اجابت مى كنم. (وسائل الشيعة، ج24، ص271)

ب ـ مهمان دوستى

  • عـَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَسْمَعُ بِهَمْسِ الضَّيْفِ وَ فَرِحَ بِذَلِكَ إِلَّا غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ وَ إِنْ كَانَتْ مُطْبَقَةً بَيْنَ السَّمَاءِ والْأَرْضِ؛ امام على عليه السلام: هيچ مؤمنى نيست كه صـداى پاى مهمان را بشنود و خوشحال شود الا اينكه خداوند گناهانش را بيامرزد اگر چه به اندازه فاصله بين زمين و آسمان باشد. (مستدرك الوسائل، ج16، ص257)
  • عـَنْ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُحِبُّ الضَّيْفَ إِلَّا وَ يَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَيَنْظُرُ أَهْلُ الْجَمْعِ فَيَقُولُونَ مَا هَذَا إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ فَيَقُولُ مَلَكٌ هَذَا مُؤْمِنٌ يُحِبُّ الضَّيْفَ وَ يُكْرِمُ الضَّيْفَ وَ لَا سَبِيلَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ؛ امام على عليه السلام: هر مؤمنى كه مهمان را دوست بدارد بيرون ميايد از قبرش در حالى كه صـورتش مانند ماه مي درخشد همه نگاه مي كنند و مي گويند اين پيامبر است اما ملكى مي گويد اين مؤمنى است كه مهمان دوست بوده و او را اكرام مي كرده و راه او به بهشت است. (مستدرك الوسائل، ج16، ص257)
  • عـَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلَاثٌ إِطْعَامُ الضَّيْفِ وَ الصَّوْمُ بِالصَّيْفِ وَ الضَّرْبُ بِالسَّيْفِ؛ امام على عليه السلام: از دنياى شما سه چيز را دوست دارم، غذا به مهمان دادن، روزه گرفتن در تابستان، شمشير زدن در راه خدا. (مستدرك الوسائل، ج16، ص259)

ج ـ اقراء الضيف (نيكى كردن به مهمان)

  • عـَنْ أَبِي عبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ الْمَكَارِمُ عـَشْرٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلَا تَكُونُ فِي وَلَدِهِ وَ تَكُونُ فِي الْوَلَدِ وَ لَا تَكُونُ فِي أَبِيهِ وَ تَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِي الْحُرِّ قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ صِدْقُ الْبَأْسِ وَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ وَ إِطْعـَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عـَلَى الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ؛ امام صادق عليه السلام: مكارم اخلاق ده چـيز است اگر مي توانى آن ها را داشته باش زيرا گاهى شخصى آن ها را دارد و فرزندش ‍ ندارد و گاهى در فرزند هست در پدر نيست گاهى در برده هست در آزاد نيست، عرض شد آن ها چه هستند؟ حضرت فرمود: نوميدى حقيقى از آن چه در دست مردم است، راستى زبان و اداء امانت و صله رحم و پذيرائى از مهمان و غذا دادن به سائل و جبران نيكى ها و مراعات حق همسايه و رفيق و عالي تر از همه شرم و حيا است زيرا كسي كه در برابر خدا شرم داشته باشد همه اين مكارم را انجام مي دهد.(الكافي، ج2، ص55)
  • وَ بِالْإِسْنَادِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله و سلم فَقَالَ إِنِّي أُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَ أُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ أُوتِي الزَّكَاةَ فِي وَقْتِهَا وَ أُقْرِئُ الضَّيْفَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسِي فَقَالَ (رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم) مَا لِجَهَنَّمَ عَلَيْكَ سَبِيلٌ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَرَّأَكَ مِنَ الشُّحِّ إِنْ كُنْتَ كَذَلِكَ ثُمَّ نَهَى عَنِ التَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ بِمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ وَ مَا مِنْ ضَيْفٍ نَزَلَ بِقَوْمٍ إِلَّا وَ رِزْقُهُ مَعَهُ؛ مردى آمد خدمت رسول خدا عرض كرد من زيبا وضو مي گيرم و نماز مي خوانم و زکات مي پردازم و به مهمان نيكى مي كنم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: جهنم بر تو راهى ندارد و از فقر و تنگدستى دور هستى اگر اين چنين هستى سپس نهى فرمودند از تكلف و مشقت بخاطر مهمان و فرمودند هر مهمانى وقتى بر كسى وارد شود روزى خود را همراه مي برد. (وسائل الشيعة، ج24، ص 279)
  • عـَنْ عـَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم إِنَّ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ إِقْرَاءَ الضَّيْفِ؛ امام على عليه السلام: از رسول خدا: يكى از مكارم اخلاق، پذيرائى و احترام مهمان است. (مستدرك الوسائل، ج16، ص241)
  • عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم أَنَّهُ قَالَ لَا يُضِيفُ الضَّيْفَ إِلَّا كُلُّ مُؤْمِنٍ وَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ قِرَى الضَّيْفِ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: پذيرائى نمي كند از مهمان مگر مؤمن و از جمله مكارم اخلاق، پذيرائى از مهمان است. (الكافي، ج6، ص283)

ح ـ مهمانى سه روز است

  • عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْبَصرِيِّ عنْ أَبِي عبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم الضَّيْفُ يُلْطَفُ لَيْلَتَيْنِ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الثَّالِثَةِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ يَأْكُلُ مَا أَدْرَكَ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: مهمان دو شب است شب سوم از اهل خانه است و هر چقدر كار كرد مي خورد. (الكافي، ج6، ص283)
  • الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم الضِّيَافَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ مَا بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم لَا يَنْزِلُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ حَتَّى يُوثِمَهُ مَعَهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُوثِمُهُ قَالَ حَتَّى لَا يَكُونَ عِنْدَهُ مَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: مهمانى تا سه روز است و بعد از آن به او صدقه مي دهند. (الكافي، ج6، ص283)

د ـ كراهت بكار گرفتن مهمان

  • مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ ذُبْيَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُوسَى النُّمَيْرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعـْفُورٍ قَالَ رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ضَيْفاً فَقَامَ يَوْماً فِي بَعْضِ الْحَوَائِجِ فَنَهَاهُ عـَنْ ذَلِكَ وَقَامَ بِنَفْسِهِ إِلَى تِلْكَ الْحَاجَةِ وَ قَالَ عليه السلام نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم عَنْ أَنْ يُسْتَخْدَمَ الضَّيْفُ؛ ابن ابى يعفور مي گويد روزى نزد امام صادق عليه السلام ديدم مهمانى پا شد تا كارى انجام دهد حضـرت او را نهى كردند و خود اقدام كردند و فرمودند رسول خدا نهى فرمودند از بكار گماشتن مهمان. (الكافي، ج6، ص283)
  • الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيِّ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ نَزَلَ بِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ضَيْفٌ وَ كَانَ جَالِساً عِنْدَهُ يُحَدِّثُهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَتَغَيَّرَ السِّرَاجُ فَمَدَّ الرَّجُلُ يَدَهُ لِيُصْلِحَهُ فَزَبَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ثُمَّ بَادَرَهُ بِنَفْسِهِ فَأَصْلَحَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِنَّا قَوْمٌ لَا نَسْتَخْدِمُ أَضْيَافَنَا؛ مهمانى وارد بر امام هشتم شد شب مشغول صحبت بودند چراغ كم نور شد مهمان دست برد تا چراغ را درست كند امام نگذاشتند و خودشان آن را درست كردند و فرمودند ما از مهمان كار نمي كشيم. (الكافي، ج6، ص283)

ذ ـ مهمان رزقش همراه اوست

  • علِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْبَصـْرِيِّ عـَنْ أَبِي عـَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم إِنَّ الضَّيْفَ إِذَا جَاءَ فَنَزَلَ بِالْقَوْمِ جَاءَ بِرِزْقِهِ مَعَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَإِذَا أَكَلَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ بِنُزُولِهِ عَلَيْهِمْ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: هرگاه مهمانى وارد بر قومى شود روزيش هم از آسمان مي ايد وقتى خورد خداوند بخاطر او آن قوم را مي آمرزد. (الكافي، ج6، ص284)
  • علِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم مَا مِنْ ضَيْفٍ حَلَّ بِقَوْمٍ إِلَّا وَ رِزْقُهُ فِي حَجْرِهِ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: مهمانى كه وارد بر قومى مى شود روزيش هم همراه خود مي آورد. (الكافي، ج6، ص284)

ه ـ حق مهمان و اكرام او

  • مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَ جَمِيلٍ وَ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مِمَّا عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم فَاطِمَةَ عليه السلام أَنْ قَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْ يُكْرِمْ ضَيْفَهُ؛ امام صادق عليه السلام: از چـيزهايى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به فاطمه عليه السلام تعليم دادند اين بود كه فرمودند كسى كه خدا و قيامت ايمان دارد مهمان را اكرام مى كند. (الكافي، ج6، ص285)
  • علِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم إِنَّ مِنْ حَقِّ الضَّيْفِ أَنْ يُكْرَمَ وَ أَنْ يُعَدَّ لَهُ الْخِلَالُ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم: حق مهمان اين است كه او را اكرام كنى. (الكافي، ج6، ص285)

ى ـ همراهى در خوردن با مهمان

  • عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم إِذَا أَكَلَ مَعَ الْقَوْمِ أَوَّلَ مَنْ يَضَعُ يَدَهُ مَعَ الْقَوْمِ وَ آخِرَ مَنْ يَرْفَعُهَا إِلَى أَنْ يَأْكُلَ الْقَوْمُ؛ امام صادق عليه السلام: رسول خدا هرگاه با گروهى غـذا مي خوردند اول شروع مي نمودند و آخر تمام مي كردند تا همه بخورند. (الكافي، ج6، ص285)
  • عَنْهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم كَانَ إِذَا أَتَاهُ الضَّيْفُ أَكَلَ مَعَهُ وَ لَمْ يَرْفَعْ يَدَهُ مِنَ الْخِوَانِ حَتَّى يَرْفَعَ الضَّيْفُ يَدَهُ؛ امام هفتم عليه السلام: رسول خدا هرگاه مهمان داشت همراه او غذا مي خورد و دست از غذا خوردن نمي كشيد تا مهمان دست بكشد. (الكافي، ج6، ص286)

كتب اخلاقى

ميهمانى (مهماندارى)

ثواب آن بسيار و پاداش آن نيكو و عالى است، و فضيلت آن بزرگ و فايده اش سترگ است. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: كسى كه مهمانى نمى كند خيرى در او نيست.

روزى آن حضـرت به مردى كه صـاحب شتر و گاو بسيار بود گذشت، و آن مرد از او مهمانى نكرد، و به زنى گذشت كه گوسفندانى خرد داشت، يكى را براى آن حضرت ذبح كرد، پيغـمبر صلى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: به اين دو بنگريد، كه اين اخلاق و رفتار به دست خداى عزوجل است، پس هر كه را بخواهد خلق و خوئى نيكو مى بخشد و فرمود: الضـّيف إذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السّماء، فإذا أكل غـفر اللّه لهم بنزوله؛ هرگاه مهمانى بر قومى وارد شود روزيش با او از آسمان فرود مى آيد، و چون چيزى بخورد خداوند به سبب ورود مهمان آن قوم را مى آمرزد و فرمود: هيچ مهمانى بر قومى وارد نمى شود مگر آن كه روزيش در كنار او است.

و فرمود: هر كه به خدا و آخرت ايمان دارد بايد مهمان خود را گرامى دارد و فرمود: امّت من مادام كه به يكديگر محبّت ورزند، و امانت را ادا كنند، و از حرام اجتناب نمايند، و مهمان فرا خوانند، و نماز برپا دارند، و زكات بدهند در خير خواهند بود، و چون اين كارها نكنند به قحط و خشك سالى گرفتار شوند.

و فرمود: هر گاه خدا خير مردمى را بخواهد بر ايشان هديه مى فرستد. گفتند: آن هديه چـيست؟ فرمود: مهمان، كه با روزى خود مى آيد و گناهان اهل خانه را مى برد.

و فرمود: هر خانه اى كه مهمان در آن داخل نشود فرشتگان نيز به آن جا نيايند. و فرمود: مهمان راهنماى بهشت است.

و اميرمؤمنان عليه السّلام فرمود: هيچ مؤمنى نيست كه مهمان را دوست داشته باشد مگر اين كه وقتى سر از گور بر آرد چـهره اش هم چون ماه شب چهارده خواهد بود، اهل محشر گويند: اين جز پيامبرى مرسل نباشد پس فرشته اى گويد: اين مؤمنى است كه مهمان را دوست دارد و او را اكرام كند، راه او جز دخول به بهشت نيست.

و فرمود: هيچ مؤمنى نيست كه صداى پاى مهمان را بشنود و به آن خوشحال شود مگر اين كه گناهانش آمرزيده مى شود، اگر چه ميان زمين و آسمان را پر كرده باشد.

روزى آن حضرت گريست، از سبب گريه او پرسيدند، فرمود: هفت روز است كه مهمان به من نرسيده، مى ترسم كه مرتبه ام نزد خدا پست شده باشد.

از محمّد بن قيس، از حضرت صادق عليه السّلام روايت است كه گفت: در محضر امام عليه السّلام اصحاب از قومى سخن مى گفتند. من گفتم: سوگند به خدا كه بامداد و شامگاهى نيست مگر آن كه دو سه نفر از آنان، يا بيشتر يا كمتر، مهمان منند. حضرت فرمود: فضل آن ها بر تو بيش از فضل تو بر آن ها است. گفتم: فدايت شوم چگونه چنين است و حال آن كه من آن ها را طعام مى دهم، و از مال خود برايشان انفاق مى كنم، و خادم من خدمتشان مى كند؟

فرمود: وقتى آنان بر تو وارد مى شوند از جانب خدا با روزى بسيار مى آيند، و وقتى مى روند با آمرزش تو بيرون مى روند.

و إبراهيم خليل عليه السلام چون مى خواست چيزى بخورد، يك يا دو ميل مى رفت تا كسى را بيابد كه با او غذا بخورد، و او را (پدر مهمانان) لقب دادند.

و همه اخبارى كه در فضيلت طعام دادن مؤمن وارد شده بر فضيلت ميهمانى نيز دلالت دارد، مانند گفتار پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم هنگامى كه از آن حضرت پرسيدند: حج مقبول چيست؟ فرمود: اطعام طعام و خوبى كلام.

و فرمود: هر كه سه نفر مسلمان را طعام دهد خداوند او را از سه بهشت در ملكوت آسمان ها اطعام خواهد كرد: فردوس، و بهشت عدن، و درخت طوبى كه در بهشت عدن روئيده و خداوند به دست لطف خود آن را كاشته.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤمنى را سير كند بهشت بر او واجب است. و فرمود: هر كه مؤمنى را اطعام كند تا سير شود هيچ يك از خلق خدا نمى داند بزرگى اجر او در آخرت چقدر است، نه فرشته اى مقرب و نه پيامبرى مرسل، و تنها خداى رب العالمين مى داند.

از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم پرسيدند: ايمان چيست؟ فرمود: اطعام كردن و سلام گفتن. و فرمود: در بهشت غرفه هائى است كه درون آن ها از بيرون و بيرون آن ها از درون ديده مى شود، كسانى از امّت من در آن ها جاى مى گيرند كه نيكو سخن گويند و اطعام طعام كنند، و سلام را بلند ادا نمايند، و شب هنگام كه مردم در خوابند نماز گزارند.

و فرمود: از محبوبترين اعمال در پيشگاه خداى تعالى: سير كردن مؤمن گرسنه، و رهائى بخشيدن او از رنج و اندوه او، و اداء قرض اوست.

و فرمود: خداوند اطعام در راه خدا را دوست دارد، و كسى را كه در راه خدا اطعام مى كند دوست دارد، و ورود بركت در خانه وى از فرو رفتن كارد در كوهان شتر سريعتر است. و فرمود: بهترين شما كسى است كه اطعام كند.

و فرمود: هر كه برادر مؤمن خود را طعام دهد تا سير شود و آب دهد تا سيراب شود خداوند او را به اندازه هفت خندق، كه فاصله هر دو خندق، پانصـد سال راه باشد، از جهنّم دور كند. و در خبر است كه: خداى تعالى در قيامت به بنده خود گويد: فرزند آدم، ترسيدى و مرا اطعام نكردى.

بنده گويد: خداوندا چگونه تورا كه رب العالمين هستى اطعام مى كردم؟ مى فرمايد: برادرت گرسنه بود و سيرش نكردى، كه اگر او را اطعام مى كردى مرا اطعام كرده بودى. و فرمود: هر كه مؤمن تشنه اى را سيراب كند، خداوند او را از رحيق مختوم (شراب سر به مهر بهشتى) بنوشاند.

و فرمود: هر كه مؤمنى را از جائى كه در دسترس اوست شربت آبى بنوشاند، خداوند او را به هر شربت آبى هفتاد هزار حسنه مى دهد، و اگر از جائى كه آب در دسترس نيست آب دهد مثل اين است كه ده برده از فرزندان اسماعيل را آزاد كرده است.

آنچه در ميهمانى بايد مقصود باشد

سزاوار است كه مقصود از ميهمانى تقرّب به خدا و پيروى از سنّت رسول اللّه صـلى اللّه عـليه و آله و سلّم و دلجوئى برادران و شاد كردن دل مؤمنان بوده باشد، و به قصـد خودنمائى و فخر فروشى و نازيدن و باليدن نباشد، و گر نه عمل ميزبان ضايع و تباه مى شود. و شايسته است كه فقيران و اهل تقوا را مهمان كند اگر چه مهمانى اغنياء و مطلق مردم نيز فضيلت دارد.

و نيز شايسته است كه از ميهمانى خويشان و نزديكان و همسايگان غفلت نكند، كه ترك كردن آنان به منزله قطع رحم و اندوهگين ساختن است، و كسى را كه مى داند مهمانى رفتن بر او دشوار است دعـوت نكند.

و سزاوار است كه غذا را زود حاضر كند، كه اين خود گرامي داشت مهمان است، و در حديث است كه شتاب در هر كارى از شيطان است مگر در پنج چـيز كه شتاب در آن ها از سنّت رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم است: طعام آوردن براى مهمان، و برداشتن (تجهيز) ميّت، و شوهر دادن دختر دوشيزه، و اداء دين، و توبه از گناهان.

و شايسته است كه طعام را به قدر كفايت حاضر كند، زيرا كمتر از آن خلاف مروّت و موجب آبرو ريزى است، و زيادتر از آن ضايع كردن مال و اسراف است.

و نيز براى گرامي داشت مهمان بايد با او گشاده روئى و خوش سخنى نمايد، و در وقت رفتن او را تا در خانه مشايعت كند. و مهمان را به خدمت نگيرد، امام باقر عليه السّلام فرمود: به كار گرفتن مهمان جفاست.

حضرت رضا عليه السّلام مهمانى داشت، روزى به انجام كارى پرداخت، حضرت او را از آن كار باز داشت و خود به آن كار پرداخت و فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله از اين كه مهمان را به كار گيرند نهى فرموده است.

آداب مهماندارى

براى هر مؤمنى شايسته است كه دعوت برادر مؤمن خود را بپذيرد و ميان غنى و فقير فرق نگذارد، بلكه دعوت فقير را زودتر اجابت كند، و دورى راه اگر معـمولا قابل تحمّل است مانع قبول دعوت نشود. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: حاضـر و غايب امّت خود را سفارش مى كنم كه دعوت مسلمان را بپذيرد اگر چه به قدر پنج ميل راه باشد، و روزه مستحبى نبايد مانع از اجابت دعوت شود، بلكه به مهمانى برود و اگر ميزبان به خوردن چيزى خوشحال مى شود افطار كند و ثواب اين افطار بيش از روزه خواهد بود. و حضرت صادق عليه السّلام فرمود: هر كه روزه مستحبّى دارد و بر برادر مؤمن خود وارد شود و او را از روزه خود آگاه نكند و روزه بگشايد خدا ثواب يكسال روزه براى او مى نويسد، و اگر بداند كه صـاحبخانه اهل تكلّف و تعارف است و از افطار او خوشحال نمى شود تعلّل ورزد و عذر آورد.

و سزاوار است كه مقصـود از مهمانى رفتن شكم پرستى نباشد كه عملش از امور دنيوى محسوب خواهد شد، بلكه قصـد وى پيروى از سنّت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و اكرام برادر مؤمن خود باشد، تا در اين كار مطيع خدا باشد و به پاداش اخروى نائل شود.

و اگر بداند كه ميزبان از ظالمان و فاسقان است، يا مهمانيش براى فخر فروشى و خودنمائى و نازيدن و باليدن است، يا غذايش حرام يا شبهه ناك است، يا خانه يا فرش و بساطش حلال نيست، يا در آنجا ظرف طلا يا نقره يا آلات لهو و لعب و مانند اين ها باشد، يا به لهو و لعـب و هرزه گوئى مشغول باشند، همه اين ها قبول دعوت را منع مى كند و موجب تحريم يا كراهت آن است.

امام صادق عليه السّلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن در مجلسى بنشيند كه در آن خداى تعـالى معصيت مى شود و نتواند منع كند، و كسى كه ناچار باشد (از روى اكراه و تقيّه) كه بر سفره ظالمى حاضر شود بايد كم بخورد و از غذاهاى مرغوب نخورد.

و نيز مهمان بايد وقتى وارد خانه اى مى شود در صدر مجلس ننشيند، و بهترين مكان ها را انتخاب نكند، بلكه فروتنى نمايد و به پائين مجلس خشنود باشد، و اگر صاحب خانه جائى بنمايد همان جا بنشيند و با او مخالفت نكند، اگر چه مهمانان جاى ديگرى از بالا يا پائين به وى نشان دهند. و مواظب باشد كه مقابل اطاق زنان ننشيند، و به جائى كه طعام از آنجا مى آورند بسيار نگاه نكند، كه اين عـمل دليل بر آزمندى و پستى نفس است، و درود و سلام را از نزديكترين فرد آغاز كند.

و شايسته است كه دير به خانه ميزبان نرود و صاحب خانه را منتظر نگذارد، امّا شتاب هم نكند و زودتر از وقت و پيش از آن كه كاملا آمادگى داشته باشد نرود.

3 ـ اخلاق معاشرت (جواد محدثى)

آداب مهمانى و ضيافت

از برجسته ترين خصلت هاى نيك مردان و آزادگان، كرم و سخاوت است. و همين آزادگى از تعلقات و خوى بذل و بخشش ‍ است كه ديگران را اسير محبت و احسان مى كند.

ضيافت و داشتن دستى باز و سفره اى گشوده و عطايى پيوسته و مهمان دارى و مهمان نوازى، از نشانه ها و جلوه هاى اين روحيه فتوت و جوانمردى است.

معاشرت ها، ديد و بازديدها و رفت و آمدها، گاهى به صورت مهمانى است. از اين رو آشنايى با آداب ضيافت و رسوم دينى مهمانى، در محدوده اخلاق معاشرت مى گنجد. اين موضوع، دو جنبه و دو طرف دارد: يكى كسى كه مهمان مى كند، ديگرى آن كه مهمان مى شود. و هر كدام را آداب و روش و حد و حدودى است، قابل بحث.

مهمان، بركت خانه

بعضى، از مهمان گريزانند. برخى هم مهمان دوستند. هر كدام هم نشان دهنده خصلت درونى افراد است. حضرت على عليه السلام را اندوهگين ديدند. پرسيدند: يا على! سبب اندوه شما چيست؟ فرمود: يك هفته است كه مهمانى برايم نيامده است...![۱]

اين كجا؟ و آن كه آمدن مهمان را نزول بلا مى شمارد و كوه غم بردلش مى افتد و عزا مى گيرد، كجا؟ بركت خانه، در آمد و شد مهمان است. مهمان رحمت الهى است و پذيرايى از مهمان، توفيقى ارجمند است كه نصيب هر كس نمى شود. مهمان حبيب خداست.

در ضرب المثل هاى ايرانى است كه: مهمان، روزى خود را مى آورد.[۲] البته اين ضرب المثل، از احاديث اسلامى گرفته شده و ريشه اى دينى دارد. از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم روايت است كه: الضـيف ينزل برزقه...؛[۳] مهمان، روزى خود را نازل مى كند. البته اضافه بر اين، گناهان صاحب خانه و ميزبان را هم مى زدايد و اين بركتى شگفت است.

باز هم در اين زمينه حديثى از امام صادق عليه السلام بشنويم كه به يكى از يارانش به نام (حسين بن نعيم) فرمود: آيا برادران دينى ات را دوست دارى؟ آرى. آيا به تهيدستان آنان سود مى رسانى؟ آرى.

سزاوار است كه دوستداران خدا را دوست بدارى. به خدا سوگند، نفع تو به هيچ يك از آنان نمى رسد، مگر آن كه دوستشان بدارى. راستى، آيا آنان را به خانه خودت دعوت مى كنى؟ آرى. هرگز غذا نمى خورم مگر آن كه پيش من دو سه نفر يا كمتر و بيشتر از برادران هستند.

حضرت فرمود: آگاه باش كه فضيلت آنان بر تو، بيش از برترى تو بر آنان است! راوى كه با شنيدن اين سخن به تعجب آمده بود، پرسيد: فدايت شوم! من به آنان طعام مى دهم، مركب خويش را در اختيارشان مى گذارم، با اين حال آنان برتر از من هستند؟

آرى! چون وقتى آنان به خانه تو وارد مى شوند، همراه خود، آمرزش تو و خانواده ات را همراه مى آورند و چون مى روند، گناهان تو و خانواده ات را با خويش مى برند.[۴]

كسى كه خانه اى وسيع، امكاناتى فراوان و دستى سخاوتمند دارد، شكرانه نعمت هاى الهى را گاهى بايد با انفاق و صدقه، گاهى با اطعام و مهمانى، هديه، دستگيرى از بينوايان، كمك به محرومان و... ادا كند، و گرنه شهرت و ثروت و مال، و بال او خواهد شد.

(وليمه)، يك سنت دينى

درباره اين كه كى بايد سور و اطعام داد، و به چه كسانى و چگونه، در دستورهاى دينى، آداب و نكات فراوانى آمده است كه به بعضى اشاره مى شود.

موارد مهمانى

از توصيه هاى حضرت رسول به اميرالمؤمنين عليه السلام يكى هم اين بود: يا على! لا وليمة الا فى خمس: فى عرس او خرس او عذار او وكار او ركاز؛[۵] يا على! جز در اين پنج مورد، وليمه اى (اطعام و مهمانى دادن) نيست: ازدواج و عروسى، تولد نوزاد، ختنه كردن كودك، ساختن يا خريدن خانه، بازگشت از سفر حج.

در اين موارد، سزاوار است كه انسان به اين بهانه و مناسبت، سفره اى بگسترد، ذبحى كند و مؤمنان را به مهمانى دعوت كند.

در حديث ديگرى از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم نقل شده كه فرمود: هر كس مسجدى ساخت، گوسفند چاقى را ذبح كند و از گوشت آن به محرومان بينوا اطعام كند و از خداوند بخواهد كه شر سركشان جن و انس وشيطان ها را از او دور كند.[۶]

مهمانى براى هر يك از موارد ياد شده، سنتى اسلامى است كه دلها را به هم مهربان تر و صفا و صميميت ميان جامعه را بيشتر مى كند و اقوام و دوستان، يكديگر را مى بينند و آشناتر مى شوند، روح ها شاداب تر وزندگي ها بانشاط تر مى شود.

در زندگى اولياء دين و پيشوايان معصوم نيز، نمونه هاى فراوانى ازاين گونه ضيافت ها ديده مى شود. از جمله به اين نمونه دقت كنيد: امام هفتم، حضرت كاظم عليه السلام براى تولد يكى از فرزندانش وليمه و اطعام داد و به مدت سه روز در مسجد ها و كوچه ها، در ظرف هايى به مردم (فالوده) داده شد. برخى پشت سر، اين كار را بر حضرت عيب گرفتند.

وقتى امام كاظم شنيد، در پاسخ آن عيب جويى، به سنت انبيا و روش پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم استناد نمود.[۷]

مهمان نوازى

گرچه باديه نشينان عرب به مهمان نوازى معروفند، هم چنين عشاير خودمان در ايران، ولى در بسيارى از شهرها و مناطق، باجلوه هاى زيباى مهمان دوستى مواجه مى شويد. شايد شما هم نام برخى از شهرها و مناطق را به عنوان مهمان نواز و مهمان دوست شنيده ايد كه در اين خصلت، مشهورند و زبانزد خاص و عام.

اين نيز ريشه در فرهنگ دينى و باورهاى مذهبى دارد و تعليمى است كه از قرآن و دين فرا گرفته اند. اساسا دين ما، يكى از مؤثرترين عوامل شكل دهنده به (فرهنگ عمومى) در جامعه ايرانى و اسلامى است.

در روايات اسلامى، حتى فصلى به عنوان باب اقراء الضيف و اكرامه[۸] وجود دارد كه به تكريم و گرامى داشتن و احترام و پذيرايى از مهمان سفارش مى كند و مهمان دوستى را خوش مى دارد و خوشحال شدن از آمدن مهمان را بسيار نيكو مى شمارد و خانه بى مهمان را دور از فرشتگان مى داند.

امام باقر عليه السلام به نقل از پدرانش از قول حضرت پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرموده است: اذا دخل الرجل بلدة فهو ضـيف عـلى من بها من اهل دينه، حتى يرحل عنهم...[۹]

هرگاه كسى وارد شهرى شد، او مهمان همدينان خودش در آن شهر است، تا آن كه آنجا را ترك كند.

وقتى تازه واردى به يك شهر، مهمان مردم آن جا محسوب شود و آنان وظيفه اكرام و مهمان نوازى دارند، ورود مهمان به خانه شخصى يك مسلمان، ضرورت اكرام و پذيرايى بيشترى را داراست.

از همين جا است كه اگر شهرى پذيراى مهمان هاى خارجى، سيلزدگان، آوارگان جنگ، آسيب ديدگان از زلزله و حوادث و آوارگان از يك كشور همسايه باشد، به حكم وظيفه انسانى و به دستور اخلاقى اسلام، وظيفه آن شهروندان است كه با آغوشى باز و گرم و برخوردى كريمانه و بزرگوارانه، مهمان نوازى كنند.

از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم روايت شده است كه فرمود: اكرموا الضيوف و اقروا الضيوف[۱۰] مهمانها را اكرام و پذيرايى كنيد.

پرهيز از اسراف و ريا

هر عمل خير و شايسته اى، گاهى دچار برخى آفت ها مى شود. با همه ستايشى كه از پذيرايى شايسته از مهمان شده، اگر جنبه تعادل رعايت نشود و به مرز اسراف و ولخرجي هايى برسد كه اغلب، روى چشم و هم چشمى است، يا ريشه در خودنمايى و تفاخر دارد، ناپسند است و همين كار مقدس و خداپسند، از قداست و محبوبيت نزد خدا مى افتد.

اطعام، با همه ارزشى كه دارد، آنجا است كه فى الله و لله باشد و به قصد سير كردن شكمى گرسنه يا شاد كردن برادرى مؤمن يا تقويت رابطه هاى خويشاوندى و صله رحم باشد.

درست است كه از نعمت الهى بايد بهره گرفت، اما با حفظ حد و مرز ارزشى آن و فراتر نرفتن از مرز اعتدال، و انجام دادن آن كار به صورتى خردمندانه و شرع پسند و عرف پذير!

روزى حضرت امير عليه السلام به علاء بن زياد كه خانه اى وسيع و مجلل براى خود ساخته بود، فرمود: با اين خانه بزرگ، در اين دنيا مى خواهى چه كنى؟ تو در آخرت، به چـنين منزل وسيعى بيش از دنيا نياز دارى؛ مگر آن كه بخواهى از همين خانه وسيع دنيوى، به آخرت برسى، مثل اين كه در اين خانه از مهمان پذيرايى كنى، صله رحم نمايى، به بستگانت برسى، حقوقى را كه از اين خانه بر گردن دوست تو ادا كنى. در اين صورت، از همين خانه به آخرت مى رسى!...[۱۱]

گاهى اصل مهمانى دادن، رياكارى است. گاهى نوع غذا و محل اطعام و كيفيت سفره چيدن، تظاهر و خودنمايى است. گاهى مهمانهاى خاص و مدعوين، شايسته اطعام نيستند، يا با انگيزه هاى رياكارانه و حسابگرانه و مصلحت انديشانه دعوت مى شوند.

همه اين ها نارواست و هدر دادن نعمت هاى الهى. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: هركس طعامى را از روى ريا و خودنمايى اطعام كند و مهمانى دهد، در روز قيامت، همانند آن را خداوند از طعام هاى دوزخى به او مى خوراند.[۱۲]

و امام باقر عليه السلام فرمود: وليمه، در حد يكى دو روز، كرامت و بزرگوارى است، بيشتر از آن، ريا و سمعه است: الوليمة يوم او يومين مكرمة و مازاد رياء و سمعة.[۱۳]

البته اين ها در سور دادن ها و مهماني هاى رايج و مرسوم به مناسبت هاى ياد شده است. اما اصل مهمان دوستى و كرم و اطعام به محرومان، سخاوتى است كه هر چه بيشتر و مستمرتر باشد، بهتر و زيبنده تر است.

هاشم، جد بزرگ رسول خدا، هميشه سفره اى باز داشت و غذاى آماده او و خانه مهيايش براى عامه مردم، او را به سيادت و آقايى قريش رسانده بود.

حاتم طايى، سخاوتمند معـروف عـرب، خانه اى داشت كه ملجا مردم و محل اميد بينوايان و مسافران و مهمانان مختلف بود.

امام حسن مجتبى عليه السلام مهمان خانه اى در منزل داشت كه به طور معمول، از طبقات مختلف، بويژه افراد غريب و بى خانه و بينوا و مسافران و يتيمان و محرومان، پيوسته از آن بهره مند مى شدند.

براى كريمان بلند همت، اطعام لذتى بيش از طعام خوردن دارد و حظ روحى آنان از اين رهگذر است.

چه زيباست اين كلام مولا على عليه السلام كه فرمود: قوت الاجساد الطعام، و قوت الارواح الاطعام؛[۱۴] قوت و غذاى جسم، غذا خوردن است، ولى غذاى روح، اطعام و غذا دادن.

كسى مى گفت: بزرگترين لذت روحى من وقتى است كه عده اى نيازمند و تهيدست را به مهمانى دعوت كنم و آن ها سر سفره نشسته و مشغول خوردن باشند و من از دور، اين صحنه را نگاه كنم و لذت ببرم!

در قابوس نامه چنين توصيه مى كند: چون ميهمان كنى، از خوبى و بدى خوردني ها عذر مخواه، كه اين طبع بازاريان باشد، هر ساعت مگوى كه فلان چيز بخور، خوب است ! يا چرا نمى خورى؟ يا من نتوانستم سزاى تو كنم، كه اين ها سخن كسانى است كه يك بار ميهمانى كنند .[۱۵]

آداب مهمانى

ضيافت و مهمانى دو طرف دارد: يكى مهمان مى شود، ديگرى ميزبان است. يكى بر سر سفره ديگرى مى نشيند و طعام مى خورد، ديگرى سفره مى گسترد و اطعام مى كند. لذت يكى در غذا خوردن است، وديگرى در طعام دادن.

اصل مهمانى و ضيافت و مواردى را كه در اسلام، توصيه به مهمانى دادن شده است، بحث كرديم و با ميزبانان سخن گفتيم. اينك سخن با مهمان است و آداب مهمانى رفتن.

مهمان يا دردسر؟

در فرهنگ دينى ما، مهمان حبيب خدا و مايه بركت است، هديه اى از سوى پروردگار و عـامل افزايش رزق و سبب آمرزش گناهان صاحبخانه و سبب نزول مغـفرت الهى است. اين ها همه بجا و درست، چرا كه فرموده معصومين و تعاليم مكتب است.

اما در همين جا هزار نكته باريكتر ز مو وجود دارد كه اگر مهمانى رفتن ما سبب زحمت و رنجش ‍ صاحبخانه شود و او را به درد سر بيندازد، آن وقت چه؟ باز هم رحمت است؟!

البته همه يكسان نيستند و روحيه ها متفاوت است. بعضيها آمادگى پذيرش مهمان ندارند. برخى از وضع مالى مناسبى براى مهمان نوازى و خرج ضيافت برخوردار نيستند. بعضى از نظر جا و منزل و امكانات پذيرايى آبرومندانه از مهمان در مضيقه و فشارند. بعضيها اشتغالاتى دارند كه مهمانى مزاحم وقت و يا كارشان خواهد شد.

اين جا است كه خود مهمان بايد مراعات حال طرف را بكند، انتظار بيش از حد نداشته باشد، بى خبر و بى دعوت نرود، دير وقت و نابهنگام بر سر صاحب منزل فرود نيايد و او را به تكلف و زحمت نيفكند) البته فرودهاى اضطرارى مستثنى است!...

سفارش معاشرتى قرآن به مؤمنان درباره ادب مهمان شدن درخانه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم چنين است: اى كسانى كه ايمان آورده ايد!

بدون اذن و اجازه و دعوت براى طعام، وارد خانه پيامبر نشويد، و هر گاه دعوت شديد، داخل شويد، و چـون غذا خورديد، پخش شويد) و برويد (و براى حرف زدن) و گپ زدن ننشينيد، اين كار شما سبب اذيت پيامبر است و از شما خجالت مى كشد، ولى خداوند از گفتن حق، حيا نمى كند![۱۶]

در مهمانى اگر آداب و سنن اسلامى مراعات شود، ديگر مهمان، اسباب زحمت و بار خاطر نخواهد شد، بلكه مايه بركت و سبب خوشحالى خواهد بود و از همين جا است كه به مساله تكلف بر مى خوريم كه پيامدهاى بدى دارد و مايه تلخ كامي هايى در زندگى است.

تكلف يا ما حضر؟

در مثل هاى زيباى فارسى است كه: رسيده، رسيده خورد، يا اينكه: مهمان، هر كه باشد، در خانه هر چه باشد.[۱۷]

چيزى به نام حفظ آبرو يا حيثيت، براى برخى چنان تكلف آور و مشقت بار است كه براى آن خود را به زحمت هاى بسيار دچار مى كنند و به هر قيمتى شده از مهمان پذيرايى مى كنند، مبادا كه آبرويشان برود. البته توقعات نابجاى برخى مهمانان هم در اين مساله دخالت دارد.

اين گونه مهمان كه ميزبان را به تكلف و زحمت مى افكند، نه تنها رحمت نيست كه شوم است. اگر ميان مردم و خويشاوندان صفا و صداقت و صميميت باشد و مهمانى از راه برسد و دير وقت يا نابهنگام باشد، بايد به هر چه كه هست قناعت كرد. نه مهمان توقع زيادى داشته باشد و نه صاحبخانه خود را به دردسر بيفكند. در اين صورت، دوستي ها و رفت و آمدها تداوم مى يابد.

اما رفت و آمدهاى هزينه ساز و خرج تراش و تكلف آور، سبب كاهش ديد و بازديدها و مهماني ها و موجب قطع رابطه ها يا كاهش و سردى آن مى گردد. درسى از اميرمؤمنان عليه السلام بياموزيم:

مردى حضرت على عليه السلام را به خانه دعوت كرد. حضرت فرمود: به سه شرط مى آيم. آن مرد پرسيد: آن شرايط چيست؟ امام پاسخ داد:

يكى اين كه از بيرون خانه چيزى برايم تهيه نكنى.

دوم آن كه آن چه را در خانه دارى، پنهان و ذخيره نسازى (هر چه دارى بياورى).

سوم آن كه به خانواده ات اجحاف و فشار وارد نياورى.

مرد گفت: باشد، مى پذيرم.

حضرت قبول كرد و مهمان خانه او شد.[۱۸]

اين حديث، درس هاى عظيم و نكات ظريفى را بيان مى كند. بعضي ها به خانواده و همسر خويش زحمت بسيار مى دهند و تهيه بساط و مواد يك سفره و پخت و پز را به او تحميل مى كنند تا يك مهمانى آبرومند بر پا شود. زحمتش را خانم مى كشد، ولى پزش را آقا مى دهد. اين نوعى ستم به خانواده است و روا نيست كه از سوى مرد انجام گيرد.

در مهمانى رفتن، هم مهمان نبايد متوقع باشد كه براى او چنين و چنان كنند و به ماحضر ـ هر چه كه موجود است ـ قانع باشد، و هم صاحبخانه خرجى را بر خود و رنجى را بر عيال، تحميل نكند.

رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: مهمان تا دو شب مورد اكرام و پذيرايى قرار مى گيرد. اگر شب سوم فرا رسيد، ديگر او از اهل خانه محسوب مى شود، هر چه كه بود، مى خورد.[۱۹]

نيز از آن حضرت روايت است: به خانه ديگرى چـنان وارد نشويد و مهمان نرويد كه چيزى نداشته باشند تا خرج و انفاق كنند.[۲۰] اين براى حفظ آبرو و عزت صاحبخانه است كه نزد مهمان شرمنده و سرافكنده نشود. در ضرب المثل هاى فارسى است كه: مهمان ديروقت يا: ناخوانده خرجش به پاى خودش است.

سلمان و مسلمانى

روش مسلمانى را بايد از حضـرت سلمان آموخت كه اهل قناعت و ساده زيستى بود و پرهيز از تكلف و تجمل. از اين رو سلمان فارسى در فضـيلت ها و ارزش ها از اهل بيت به شمار مى آمد. (سلمان منا اهل البيت). بارى، نقل خاطره اى از سلمان مناسب اين بحث است:

يكى از مسلمانان صدر اسلام به نام ابووائل مى گويد: من به اتفاق دوستم به خانه سلمان فارسى رفتيم و مدتى نشستيم. هنگام غذا فرا رسيد. سلمان گفت: اگر نبود آن كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از تكلف و خويشتن را به زحمت افكندن نهى كرده است، برايتان غـذاى خوب ترى فراهم مى كردم.

سپس برخاست و مقدارى نان معمولى و نمك آورد و جلوى مهمانان گذاشت. رفيقم گفت: كاش همراه اين نمك، مقدارى سعتر مرزه و آويشن بود ! سلمان رفت و ظرف آب خويش را گرو نهاد و كمى مرزه فراهم كرد و سر سفره نهاد. وقتى غذا خورديم، دوستم گفت: خدا را شكر كه به روزى خدا قانعيم! سلمان گفت: اگر به رزق خدا قانع بودى، الا ن ظرف آب من در گرو نبود!...[۲۱]

سلمان اهل تكلف نبود. ولى وقتى مهمان، خواسته اى را بر زبان آورد و تمناى غذا و طعامى داشت، سلمان ناچار شد كه براى رضاى خاطر مهمان آن را تامين كند، هر چند با رهن گذاشتن وسيله زندگى!

بسيارى اوقات، نه تنها در مهماني ها، بلكه در مجموعه رفت و آمدها و روابط، توقعات بي جاى افراد از يكديگر، بار سنگينى را به دوش ديگران مى گذارد و اين هيچ پسنديده و اسلامى نيست! مهمان خوب كسى است كه وقتى به خانه كسى مى رود، بخصوص اگر بدون اطلاع دادن قبلى باشد، همان جا كه كفشهايش را از پا در مى آورد، توقع و انتظار را هم از خود جدا كند و بيرون در بگذارد و وارد شود، تاجاى هيچ گله اى نباشد. وقتى بارى بر دوش ميزبان سنگينى نكند، اين گونه مهمانى بى زحمت و رنج است و اگر خدا كمك كند و همراه مهمان، روزى او را هم بفرستد كه چه بهتر.

در حديث است: لاتكلفوا للضيف يا لايتكلفن احد لضيفه ما لايقدر؛[۲۲] براى پذيرايى از مهمان، خود را بيش از حد توان به زحمت و مشقت نيندازيد.

مى بينيد كه مساله، ظريف است و مرزها گاهى آشفته مى شود. هم دعوت به پذيرايى از مهمان كرده اند، هم نهى از تكلف! هم مهمان را موهبت الهى شمرده اند و مايه رزق و بركت خانه دانسته اند، هم ايجاد اذيت و سختى براى ميزبان را نهى كرده اند. شناخت تكليف صحيح، هم براى مهمان هم ميزبان، دقت و ظرافت مى طلبد.

مهمان ناخوانده

روابط مودت آميز در جامعـه اسلامى و ميان برادران دينى و خانواده ها، بايد در سطحى باشد كه رفت و آمدها گرم، و مهمانى دادن ها صميمى، مهمانى رفتن ها بى تكلف، و پذيرايي ها خودمانى و بى گله باشد. اين مطلوب نهايى است، ولى رعايت آدابى خاص، بويژه آنجا كه محبت ها و صميميت ها در حدى نيست كه هيچ آدابى و القابى مجوى، ضرورى است.

يكى از اين نكات، بى دعوت به مهمانى نرفتن است، يكى هم همراه دعوت شده را با خود نبردن! گرچه ميزبانان معمولا مى گويند: خوب، چه مى شد مهمانتان را هم مى آوريد، غريبه كه نيستيد، مى آوريد و دور هم بوديم و...

اما توصيه اسلام به پرهيز از اين مساله است. حتى همراه بردن كودكان به مهمانى، اگر دعوت نشده اند، گاهى اشكال شرعى هم پيدا مى كند، بويژه اگر در دعوتنامه قيد شده باشد كه: لطفا از آوردن بچه....

امام صادق عليه السلام از رسول خدا نقل مى كند كه فرمود: هر گاه يكى ازشما به مهمانى و طعامى دعوت شديد، فرزند خود را همراه نبريد، اگر چنين كنيد، كارى ناروا و غاصبانه كرده ايد.[۲۳]

اين همان عادت ناپسند طفيلى و قفيلى بردن همراه است. و... سومى را هم كه صاحبخانه مى شناسد!

در حديث ديگرى پيامبر اسلام به حضرت على عليه السلام در ضمن وصايايى فرمود: یا عـلى! هشت گروهند كه اگر مورد اهانت قرار گرفتند، خودشان را سرزنش كنند، نه ديگرى را. يكى از آنان كسى است كه به مهمانى اى كه دعوت نشده برود و بر سر سفره ناخوانده بنشيند: الذاهب الى مائدة لم يدع اليها...[۲۴]

گله نداشتن

مشهور است كه: سفره نينداخته يك عـيب دارد. سفره انداخته هزار عـيب ! اين مثل همان كلام ديگر است كه مى گويند: ديكته نوشته نشده، غلط ندارد!

وقتى كسانى مهمانى مى دهند، بخصوص به صورت دسته جمعى و عمومى، چيزى به نام گلايه مطرح مى شود. البته ما نبايد اهل گله باشيم كه چرا مثلا ما را خبر نكردند، مگر غريبه بوديم كه دعوت نشديم و... از طرف ديگر هم ميزبان بايد خود را براى گلايه هاى احتمالى آماده كند.

اما آن چه براى ديگران بسيار كارساز است، عدم توقع است. نتيجه اين روحيه، آرامش وجدان و آسايش درون است. اگر كسى از دوستان، بستگان، همسايگان و همكاران، سورى داد و ما جزو مدعوين نبوديم، چه جاى گلايه؟... مگر به ما بدهكار بوده است؟ شايد دسترسى نداشته، شايد فراموش كرده كه بگويد و از قلم افتاده ايم، شايد از نظر جا و غـذا، امكانات و ظرفيت نبوده، و... يا به هر دليل ديگرى به ما نگفته است.

چـرا به ما بر بخورد و غبار كدورت بر آينه دوستي هايمان بنشيند؟! حيف است كه حريم و مرز دوستي ها و خويشاوندي ها با اين گونه مسايل، آشفته گردد.

زبان به گلايه گشودن، هم طرف مقابل را شرمنده و رنجيده مى كند، هم نشانه كم ظرفيتى و دون همتى و حقارت نفس ‍ گله كننده است.

مناعـت طبع، گوهرى است كه نبايد آن را با سنگ توقع هاى كوچك شكست! اگر به مهمانى هم رفتيم و غذا و جا و شرايط بر طبق ميل و انتظارمان نبود، باز هم عيب جويى و شكوه، مناسب نيست؛ زيرا گلايه هاى بعدى، نه عيوب و كاستي هاى گذشته را اصلاح مى كند، نه چيزى عايد ما مى شود. تنها پايين بودن سطح انديشه و افق فرهنگ خويش را با اين كار، نشان داده ايم.

ايثار و گذشت و بلند نظرى و والاهمتى، مخصوص همين جاها است! پس همت بلند دار... مبادا صـفاى دوستى و خويشاوندى باچـنين توقع هايى به كدورت مبدل شود. حيف است!

پانویس

  1. ميزان الحكمه ج5 ص521.
  2. امثال و حكم، دهخدا، ج4، حرف ميم.
  3. ميزان الحكمه ج5 ص520، وسائل الشيعه ج16 ص459.
  4. كافى، ج2، ص201، حديث 8 و 9.
  5. وسائل الشيعه ج16 ص454.
  6. همان حديث 4.
  7. همان ص452، حديث 2.
  8. بحارالانوار بيروت ج72 ص458.
  9. همان ص462.
  10. كنزالعمال ج9 ص245.
  11. نهج البلاغه خطبه 209.
  12. وسائل الشيعه ج16 ص455.
  13. همان ص456.
  14. بحارالانوار ج72 ص456.
  15. رهنمون ص748.
  16. سوره احزاب آيه 53 لا تدخلوا بيوت النبى...
  17. امثال و حكم دهخدا ج4 كلمه مهمان.
  18. بحارالانوار چاپ بيروت ج72 ص451 حديث 4.
  19. وسائل الشيعه ج16 ص456.
  20. همان حديث 2.
  21. ميزان الحكمه ج5 ص525 به نقل از بحار الانوار، ج22 ص384.
  22. كنزالعمال ج16 ص248.
  23. بحارالانوار ج72 ص445.
  24. همان ص444 حديث 1 و ص452 حديث 6.

منابع

گروهی از پژوهشگران، پذیرایی از مهمان، سایت دانلود بوک، بخش با معصومین، بازیابی :1 بهمن 1391.