دعای دوم صحیفه سجادیه
بخش اول
شکر نعمت وجود پيامبر اکرم؛
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ هَذَا التَّحْمِيدِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلينَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا يفُوتُهَا شَيءٌ وَ إِنْ لَطُفَ؛ فَخَتَمَ بِنَا عَلَي جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَي مَنْ جَحَدَ، وَ کثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَي مَنْ قَلَّ.
ترجمهها و شروح
بخش دوم
ایثار پیامبر در تبلیغ و حفظ دین؛
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ أَمِینِک عَلَی وَحْیک، وَ نَجِیبِک مِنْ خَلْقِک، وَ صَفِیک مِنْ عِبَادِک، إِمَامِ الرَّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَیرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَکةِ. کمَا نَصَبَ لِأَمْرِک نَفْسَهُ وَ عَرَّضَ فِیک لِلْمَکرُوهِ بَدَنَهُ وَ کاشَفَ فِی الدُّعَاءِ إِلَیک حَامَّتَهُ وَ حَارَبَ فِی رِضَاک أُسْرَتَهُ وَ قَطَعَ فِی إِحْیاءِ دِینِک رَحِمَهُ، و أَقْصَی الْأَدْنَینَ عَلَی جُحُودِهِمْ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَینَ عَلَی اسْتِجَابَتِهِمْ لَک، وَ وَالَی فِیک الْأَبْعَدِینَ وَ عَادَی فِیک الْأَقْرَبِینَ.
و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِی تَبْلِیغِ رِسَالَتِک وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَی مِلَّتِک وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِک وَ هَاجَرَ إِلَی بِلَادِ الْغُربَةِ وَ مَحَلِّ النَّأْی عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِینِک، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَی أَهْلِ الْکفْرِ بِک، حَتَّی اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِی أَعْدَائِک وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِی أَوْلِیائِک. فَنَهَدَ إِلَیهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِک، وَ مُتَقَوِّیاً عَلَی ضَعْفِهِ بِنَصْرِک، فَغَزَاهُمْ فِی عُقْرِ دِیارِهِمْ وَ هَجَمَ عَلَیهِمْ فِی بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ، حَتَّی ظَهَرَ أَمْرُک وَ عَلَتْ کلِمَتُک، «وَ لَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ».
ترجمهها و شروح
بخش سوم
مقام رفيع، پاداش تلاش پيامبر؛
اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا کدَحَ فِيک إِلَي الدَّرَجَةِ الْعُلْيا مِنْ جَنَّتِک، حَتَّي لَا يسَاوَي فِي مَنْزِلَةٍ وَ لَا يکافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ، وَ لَا يوَازِيهُ لَدَيک مَلَک مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِي مُرْسَلٌ. وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ؛ يا نَافِذَ الْعِدَةِ، يا وَافِي الْقَوْلِ، يا مُبَدِّلَ السَّيئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ؛ إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ترجمهها و شروح