سید محمد مجاهد
محتویات
ولادت
سيد محمد مجاهد بن سيد على بن محمد على بن ابى المعالى حسنى طباطبايى در سال 1180 هجرى قمرى در كربلاى معلى متولد شد.
خاندان
از نظر نسب خانوادگى، هم پدر و هم مادرش از خاندان علم و تقوا هستند. مادرش آمنه بيگم (1160 - 1243 قمرى)، دختر آقا محمد باقر بن محمد اكمل، معروف به وحيد بهبهانى است. او زنى عالمه و با فضيلت بوده كه صاحب مستدركات أعيان الشيعة درباره او مى‌گويد: «من أفقه نساء عصره، متكلمة واعظة أصولية محققة محدثة جليلة» (مستدركات أعيان الشيعة ج 5 ص 62) اين بانوى بزرگوار با پسر عمه‌اش سيد على طباطبايى (متوفاى 1231 قمرى) ازدواج كرد و حاصل اين ازدواج دو پسر به نامهاى سيد محمد و سيد مهدى بود. سيد على صاحب الرياض، از اعاظم فقهاى عصر خود است. او استاد بزرگانى همچون صاحب مفتاح الكرامة، جواد بن محمد حسينى عاملى، صاحب مقابيس و صاحب مطالع است. در أعيان الشيعة درباره او اينطور آمده است: «هو المحقق المؤسس الذي ملاء الدنيا ذكره و عم العالم فضله، تخرج عليه علماء أعلام و فقهاء عظام صاروا من أكابر المراجع في الإسلام.» (أعيان الشيعة ج 8 ص 314) سيد على صاحب الرياض از اجلاء شاگردان آقا محمد باقر، وحيد بهبهانى است. سيد محمد مجاهد با تنها دختر سيد محمد مهدى بحر العلوم (متوفاى 1208 يا 1212 قمرى) ازدواج كرد و از آن دو، سه فرزند به نامهاى سيد حسين، سيد حسن و سيد جعفر باقى ماند. سيد حسين بزرگترين فرزند آنان است و در أعيان الشيعة درباره او اينطور آمده است: «كان فاضلاً عالماً مجتهداً بصيراً بالقواعد الأصوليّة» (أعيان الشيعة ج 6 ص 159) در مورد سيد حسن نيز، چنين آمده است: «كان عالماً فاضلاً مجتهداً بصيراً قاضياً رئيساً في الحائر على مشرفه السلام».
بزرگان در اين خاندان
خاندان سيد محمد مجاهد خاندان علم و فضيلت و تقوا هستند كه بعضى از آنان را در اينجا ذكر مى‌كنيم: 1 - سيد محمد اسماعيل بن محمد باقر وحيد بهبهانى، دايى صاحب ترجمه كه در أعيان الشيعة به عالم فاضل تعبير شده و به نقل از نجوم السماء آمده: «العالم الفاضل الكامل النبيل المقدس الزاهد الصالح الجليل.» (أعيان الشيعة ج 3 ص 404 ) 2 - سيد ابو القاسم بن سيد حسن بن سيد محمد (متوفاى 1309 قمرى): «فقيه أصولي من تلامذة الشيخ الأنصاري» (أعيان الشيعة ج 2 ص 403) 3 - فرزند او سيد محمد باقر بن ابو القاسم (متوفاى 1331 قمرى): «كان عالماً فاضلاً جليلاً نبيلاً» (أعيان الشيعة ج 9 ص 185) 4 - نوه او، سيد محمد صادق بن سيد محمد باقر بن ابو القاسم (متوفاى 1337 قمرى): «قام مقام أبيه بعد وفاته» و داراى تأليفات زياد است. (أعيان الشيعة ج 9 ص 367) 5 - سيد على نقى، فرزند ديگر سيد حسن بن سيد محمد (متوفاى 1289 قمرى): «كان عالماً فاضلاً محققاً مدققاً» (أعيان الشيعة ج 8 ص 367) 6 - فرزند او سيد جعفر بن على نقى بن سيد حسن (متوفاى 1321 قمرى): «كان عالماً فاضلاً رئيساً فقيهاً» (أعيان الشيعة ج 4 ص 132) 7 - سيد زين العابدين بن سيد حسن بن سيد محمد (متوفاى 1292 قمرى): «عالم فاضل فقيه متبحر أصولي زاهد عابد ناسك» (أعيان الشيعة ج 7 ص 165) 8 - سيد جواد بن حسين حسينى تبريزى (متوفاى 1278 قمرى) ، داماد سيد محمد مجاهد و فرزندان او سيد على، سيد اسماعيل، سيد على نقى، سيد تقى و سيد محمد كه همه از علماى اعلام بوده‌اند. (مستدركات أعيان الشيعة ج 3 ص 117) 9 - سيد صالح بن حسن بن يوسف موسوى (متوفاى 1303 قمرى) ، معروف به داماد كه پدرش داماد سيد على صاحب رياض بوده: «عالم فاضل جليل فقيه محقق» (أعيان الشيعة ج 7 ص 369)
تحصيل و تدريس
سيد محمد مجاهد نزد پدر بزرگوارش صاحب رياض و علامه بحر العلوم تلمذ نمود و با تلاش پيگيرى كه در اصول و فقه داشت، به سرعت به مقامات علمى دست يافت، به حدى كه پدرش او را اعلم تشخيص داده و ديگر فتوا نداد و به اين علت، سيد محمد از كربلا به اصفهان مهاجرت كرد. (أعيان الشيعة ج 9 ص 443) در كتاب فوائد رضويه، علت مهاجرت ايشان را استيلاء جماعتى از وهابيون بر حائر حسينى و كشتار اهالى آن منطقه دانسته است. (الفوائد الرضوية به نقل از روضة البهية ص 579 - 581) مدت اقامت سيد محمد در اصفهان سيزده سال بوده است و در اين مدت علماى آن منطقه در مجلس درس او حاضر مى‌شدند و ايشان مرجع علمى فقه و اصول بوده و كتاب مفاتيح الأصول و ساير تأليفاتش را در آنجا نوشته است.
زعامت و مرجعيت
سيد محمد پس از ارتحال پدر بزرگوارش در سال 1231 قمرى، به كربلا هجرت نموده و مقام افتا و قضاوت و زعامت در دين و دنياى مردم را به عهده مى‌گيرد. او مرجع عرب و عجم در زمان خود بوده و رياست شيعيان را در اين عصر به عهده داشته است تا اينكه به علت حمله وهابيون، به كاظمين مهاجرت مى‌كند و اين شهر محل امنى براى شيعيان مى‌گردد. از بزرگوارانى كه هم دوره ايشان بوده ميرزا محمد بن حسين رضوى (متوفاى 1266 قمرى) است كه با ايشان در درس سيد على صاحب الرياض شركت مى‌كرده‌اند و بين آنها مناظراتى در مسائل حجيت شهرت، كه سيد محمد نوشته و او شرح زده است، وجود داشته، كه بر صاحب مناهل اعتراضاتى داشته و در زمان خود، رياست عامه و مرجعيت عمومى را پيدا كرده است.
جنگ با روسيه
فتحعلى شاه قاجار در اواخر عمر شريف ايشان از او مى‌خواهد كه به عنوان تيمن و تبرك و استفاده از محضر روحانى آن عالم جليل القدر، در جنگ با روسها كه مناطقى از خاك ايران را تصرف كرده بودند شركت كند. در آن زمان مردم آنچنان به سيد محمد اعتقاد داشتند كه نقل شده وقتى در حوض مسجد شاه قزوين وضو گرفت، اهالى آن شهر به عنوان تبرك و شفا آب آن حوض را به خانه‌هايشان بردند. در اين جنگ، علاوه بر ايشان علماى بزرگى همچون محقق نراقى (متوفاى 1245 قمرى) شركت داشتند. از ديگر روحانيونى كه در اين جنگ حضور داشتند مى‌توان به: سيد ابراهيم نواب يزدى بن سيد عبد الفتاح بن سلطان العلماء صاحب حاشيه بر معالم، حاج ملا محمد صالح برغانى قزوينى، شيخ ملا صفر على لاهيجانى (متوفاى 1275 قمرى)، شيخ ميرزا ضياء الدين بن اسد اللّه بروجردى (متوفاى 1300 قمرى)، شيخ ميرزا داود بن شيخ اسد اللّه بروجردى (متوفاى 1298 قمرى) و شيخ محمد حسين بن معصوم بروجردى (متوفاى 1280 قمرى) اشاره كرد. متأسفانه در اين جنگ نيروهاى ايران به اهداف خود نرسيدند و شكست خوردند و همين موجب شد كه اعتقاد و خلوصى كه مردم نسبت به سيد محمد مجاهد داشتند سست شود و علت شكست را اهليت نداشتن ايشان براى حضور در جنگ و يا خالص نبودن نيت ايشان يا مستجاب نشدن دعاى ايشان براى پيروزى در جنگ به حساب آورند. فتح على شاه نيز پس از اين شكست به او بى‌اعتنايى كرد و با او برخورد بدى داشت. محمل شريف ايشان را سنگباران كردند و با عبارتهاى زشت به او ناسزا گفتند و نهايتا سيد محمد با دلى پر درد از سخنان و اعمال ناشايستى كه از آن جماعت ديد بيمار شد و پس از مدتى كوتاه در قزوين وفات يافت.
گفتار بزرگان
1 - السيد فوائد الرضويّة: «السيد الأجل الأعظم الأكرم الأفخم البحر الزاخر و السحاب الماطر الفائق على الأوائل و الأواخر، صاحب التحقيقات الرشيفة و التأليفات الأنيفة كالمفاتيح و المناهل و غيرهما، نور اللّه روضته و أعلى في الفردوس منزلته». (الفوائد الرضويّة ص 579) 2 - تكملة أمل الآمل: «علامة العلماء الأعلام و سيد الفقهاء العظام و أعلم أهل العلم بالأصول و الكلام». (أعيان الشيعة ج 9 ص 443 به نقل از تكملة أمل الآمل) 3 - الروضة البهيّة: «كان مفتياً و حاكماً و قاضياً و رئيساً في الدين و الدنيا و مرجعاً للعرب و العجم، انتهت الرياسة الإمامية في عصره». (الفوائد الرضوية، ص 581 به نقل از الروضة البهيّة) 4 - أعيان الشيعة: «المرجع في علمي الأصول و الفقه لكل علمائنا و صنف فيها مفاتيح الأصول و غيره حتى توفي والده فرجع إلى كربلاء، فكان المرجع العام لكلّ الإمامية في أطراف الدنيا» (أعيان الشيعة ص 443)
اساتيد
1 - علامه بحر العلوم، سيد محمد مهدى بن سيد مرتضى (متوفاى 1212 قمرى) 2 - پدرش سيد على مجاهد، صاحب الرياض
شاگردان
او داراى شاگردان مشهورى نظير شيخ اعظم مرتضى انصارى (متوفاى 1281 قمرى) بوده كه مدت چهار سال از محضر پر فيض اين عالم ربانى استفاده كرده است. از ديگر شاگردان او شيخ محمد شريف بن حسنعلى مازندرانى، مشهور به شريف العلما (متوفاى 1245 قمرى) است. ديگر شاگردان ايشان عبارتند از: 1 - شيخ ميرزا داود بن شيخ اسد اللّه بروجردى (متوفاى 1298 قمرى) 2 - شيخ محمد حسين بن معصوم بروجردى (متوفاى 1280 قمرى) 3 - شيخ احمد بن على مختارى گلپايگانى 4 - آقا احمد بن آقا محمد على بن آقا محمد باقر وحيد بهبهانى حائرى كرمانشاهى (متوفاى 1243 قمرى) 5 - ميرزا حسين لاهيجى نجفى (متوفاى 1306 قمرى) 6 - سيد حسين بن سيد محمد مجاهد طباطبايى 7 - ملا حسين واعظ تسترى 8 - صفر على لاهيجى 9 - شيخ غلام رضا بن محمد على آرانى كاشانى 10 - ميرزا محمد حسن بن محمد معصوم رضوى مشهدى، معروف به حاجى مجتهد (متوفاى 1278 قمرى) 11 - سيد محمد شفيع جابلقى (متوفاى 1280 قمرى) 12 - حاج ملا محمد صالح برغانى قزوينى 13 - سيد محمد تقى قزوينى 14 - شيخ عبد الحسين بن شيخ ملا على برغانى قزوينى 15 - ميرزا ابو الحسن بن حسين بن تقى تنكابنى، مشهور به گيلانى 16 - شيخ ملا صفر على لاهيجانى قزوينى (متوفاى 1275 قمرى) 17 - شيخ ميرزا ضياء الدين بن شيخ اسد اللّه بروجردى (متوفاى 1300 قمرى)
تأليفات
1 - مفاتيح الأصول 2 - الوسائل في الأصول 3 - مناهل الأحكام 4 - إصلاح العمل 5 - عمدة المقال في تحقيق أحوال الرجال 6 - رسالة حجية الظن 7 - المصابيح في شرح المفاتيح للكاشاني 8 - جامع العبائر 9 - كتاب في الأغلاط المشهورة 10 - المصباح الباهر في رد اليادري و إثبات نبوة نبينا الطاهر 11 - رسالة في الاستصحاب 12 - الجهاديّة 13 - حاشيه بر معالم 14 - رسالة في حجّية الشهرة
وفات
آيت الله سيد محمد مجاهد پس از مراجعت از جنگ با روس، در حالى كه از سخنان و اعمال ناشايست مردم دلى پر درد داشت، بيمار شد و پس از مدتى كوتاه در قزوين وفات يافت. وفات ايشان در سال 1242 هجرى قمرى بود و بدن مطهر ايشان را به كربلاى معلى منتقل و دفن كردند. قبر آن بزرگوار مشهور و داراى گنبد بزرگى است و محل زيارت مردم است.
منابع
نرم افزار اصول فقه، مرکز نور.
