دعای اول صحیفه سجادیه: تفاوت بین نسخهها
سطر ۱: | سطر ۱: | ||
<center>'''دعای اول صحیفه سجادیه (ترجمه انصاریان)'''</center> | <center>'''دعای اول صحیفه سجادیه (ترجمه انصاریان)'''</center> | ||
− | <center>'''-- بخش اول --'''</center> | + | <center>'''-- بخش اول --'''</center> |
− | {{متن دعا|وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ، بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ: | + | {{قاب صحیفه |
− | + | | | |
− | |دعاي آن حضرت است چون به نماز برميخاست بدين صورت به سپاس و حمد خداوند عزوجل ابتدا ميکرد و ميگفت: | + | {{متن دعا| |
− | }} | + | |وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ، بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ: |
+ | |دعاي آن حضرت است چون به نماز برميخاست بدين صورت به سپاس و حمد خداوند عزوجل ابتدا ميکرد و ميگفت:}} | ||
{{متن دعا|الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يکونُ بَعْدَهُ. | {{متن دعا|الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يکونُ بَعْدَهُ. | ||
سطر ۲۶: | سطر ۲۷: | ||
منزّه است نامهاي او، و پيدرپي است نعمتهاي وي، کسي را نرسد که او را از کردهاش باز پرسد، ولي همه در معرض پرسش او هستند.}} | منزّه است نامهاي او، و پيدرپي است نعمتهاي وي، کسي را نرسد که او را از کردهاش باز پرسد، ولي همه در معرض پرسش او هستند.}} | ||
− | |||
− | |||
+ | |'''[[دعای اول صحیفه سجادیه/ شرح ها و ترجمه ها (بخش اول)|ترجمهها و شروح بخش اول]]''' | ||
+ | }} | ||
<center>'''-- بخش دوم --'''</center> | <center>'''-- بخش دوم --'''</center> | ||
− | + | {{قاب صحیفه | |
+ | | | ||
{{متن دعا| | {{متن دعا| | ||
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَي مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَ أَسْبَغَ عَلَيهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يشْکرُوهُ. وَ لَوْ کانُوا کذَلِک لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيةِ إِلَي حَدِّ الْبَهِيمِيةِ فَکانُوا کمَا وَصَفَ فِي مُحْکمِ کتَابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا». | وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَي مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَ أَسْبَغَ عَلَيهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يشْکرُوهُ. وَ لَوْ کانُوا کذَلِک لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيةِ إِلَي حَدِّ الْبَهِيمِيةِ فَکانُوا کمَا وَصَفَ فِي مُحْکمِ کتَابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا». | ||
سطر ۵۵: | سطر ۵۷: | ||
حمد و سپاسی آنچنان که ما را با فرشتگان مقرب او همنشین سازد و در آن سرای جاوید که جایگاه کرامت همیشگی اوست با پیامبران مرسل همدوش گرداند. | حمد و سپاسی آنچنان که ما را با فرشتگان مقرب او همنشین سازد و در آن سرای جاوید که جایگاه کرامت همیشگی اوست با پیامبران مرسل همدوش گرداند. | ||
+ | }} | ||
+ | |'''[[دعای اول صحیفه سجادیه/ شرحها و ترجمهها (بخش دوم)|ترجمهها و شروح بخش دوم]]''' | ||
}} | }} | ||
− | + | <center>'''-- بخش سوم --'''</center> | |
− | + | {{قاب صحیفه | |
− | + | | | |
− | <center>'''-- بخش سوم --'''</center> | ||
{{متن دعا| | {{متن دعا| | ||
سطر ۶۷: | سطر ۷۰: | ||
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيهِ، فَکيفَ نُطِيقُ حَمْدَه، ام مَتَي نُؤَدِّي شُکرَهُ! لَا، مَتَي؟ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَکبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَياةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَيبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ. | وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيهِ، فَکيفَ نُطِيقُ حَمْدَه، ام مَتَي نُؤَدِّي شُکرَهُ! لَا، مَتَي؟ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَکبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَياةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَيبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ. | ||
}} | }} | ||
− | + | |'''[[دعای اول صحیفه سجادیه/ شرحها و ترجمهها (بخش سوم)|ترجمهها و شروح بخش سوم]]''' | |
− | + | }} | |
− | |||
<center>'''-- بخش چهارم --'''</center> | <center>'''-- بخش چهارم --'''</center> | ||
− | + | {{قاب صحیفه | |
+ | | | ||
{{متن دعا| | {{متن دعا| | ||
سطر ۷۹: | سطر ۸۲: | ||
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَي التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَينَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَينَا. فَمَا هَکذَا کانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ کانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يکلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ يجَشِّمْنَا إِلَّا يسْراً، وَ لَمْ يدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِک مِنَّا مَنْ هَلَک عَلَيهِ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيهِ. | وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَي التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَينَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَينَا. فَمَا هَکذَا کانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ کانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يکلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ يجَشِّمْنَا إِلَّا يسْراً، وَ لَمْ يدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِک مِنَّا مَنْ هَلَک عَلَيهِ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيهِ. | ||
}} | }} | ||
− | + | |'''[[دعای اول صحیفه سجادیه/ شرحها و ترجمهها (بخش چهارم)|ترجمهها و شروح بخش چهارم]]''' | |
− | + | }} | |
− | |||
<center>'''-- بخش پنجم --'''</center> | <center>'''-- بخش پنجم --'''</center> | ||
− | + | {{قاب صحیفه | |
+ | | | ||
{{متن دعا| | {{متن دعا| | ||
سطر ۹۰: | سطر ۹۳: | ||
ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکانَ کلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَينَا وَ عَلَي جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْياءِ، وَ مَکانَ کلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَي يوْمِ الْقِيامَةِ؛ حَمْداً لَا مُنْتَهَي لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ؛ حَمْداً يکونُ وُصْلَةً إِلَي طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَي رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَي مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَي جَنَّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَي طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيتِهِ، وَ عَوْناً عَلَي تَأْدِيةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ؛ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِي حَمِيد. | ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکانَ کلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَينَا وَ عَلَي جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْياءِ، وَ مَکانَ کلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَي يوْمِ الْقِيامَةِ؛ حَمْداً لَا مُنْتَهَي لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ؛ حَمْداً يکونُ وُصْلَةً إِلَي طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَي رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَي مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَي جَنَّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَي طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيتِهِ، وَ عَوْناً عَلَي تَأْدِيةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ؛ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِي حَمِيد. | ||
}} | }} | ||
− | + | |'''[[دعای اول صحیفه سجادیه/ شرحها و ترجمهها (بخش پنجم)|ترجمهها و شروح بخش پنجم]]''' | |
− | + | }} | |
− | |||
[[رده:متن دعاهای صحیفه سجادیه]] | [[رده:متن دعاهای صحیفه سجادیه]] |
نسخهٔ ۱ دسامبر ۲۰۱۹، ساعت ۱۱:۳۰
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَي مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَ أَسْبَغَ عَلَيهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يشْکرُوهُ. وَ لَوْ کانُوا کذَلِک لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيةِ إِلَي حَدِّ الْبَهِيمِيةِ فَکانُوا کمَا وَصَفَ فِي مُحْکمِ کتَابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا».
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَي مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُکرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيتِهِ، وَ دَلَّنَا عَلَيهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّک فِي أَمْرِهِ.
حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَي رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ. حَمْداً يضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ يسَهِّلُ عَلَينَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَ يشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، «يوْمَ تُجْزي کلُّ نَفْسٍ بِما کسَبَتْ وَ هُمْ لا يظْلَمُونَ»، «يوْمَ لا يغْنِي مَوْلًي عَنْ مَوْلًي شَيئاً وَ لا هُمْ ينْصَرُونَ». حَمْداً يرْتَفِعُ مِنَّا إِلَي أَعْلَي عِلِّيينَ فِي کتَابٍ مَرْقُومٍ يشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ. حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْيضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ. حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَي کرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ. حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِکتَهُ الْمُقَرَّبِينَ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِياءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ، وَ مَحَلِّ کرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ.
و اگر چنین میبودند از حدود انسانیت بیرون شده، به مرز حیوانیت میرسیدند و چنان میبودند که در کتاب محکمش فرموده: «ایشان جز به چارپایان نمانند، بلکه از آنان گمراهترند».
سپاس خدای را بر آنچه از وجود مبارکش به ما شناسانده و بر آنچه از شکرش به ما الهام فرموده، و بر آن درهای دانش که به پروردگاریاش بر ما گشوده و بر اخلاصورزی در توحید و یگانگیاش ما را رهنمون شده و قلب ما را از الحاد و شک در کار خودش دور داشته،
چنان سپاسی که با آن در حلقه سپاسگزاران از بندگانش زندگی بگذرانیم، و با آن بر هر که به خشنودی و بخشایش او پیشی جسته سبقت گیریم،
سپاسی که تیرگیهای برزخ را به سبب آن بر ما روشن کند و راه رستاخیز را به سبب آن بر ما آسان نماید و موقعیت و جایگاه ما را نزد گواهان آن روز بلند گرداند، در روزی که همه سزای عمل خود بینند بدون آنکه بر کسی ستمی رود، روزی که هیچ دوستی چیزی از عذاب و کیفر را از دوست خود دفع نکند و ستمکاران یاری نشوند،
سپاسی که از جانب ما در پروندهای که وضع نیکبختان در آن رقم خورده و مقربان حضرت او گواهان آناند به اعلی علیین بالا رود،
سپاسی که چون چشمها در آن روز خیره شود، سبب روشنی دیده ما گردد و هنگامی که چهرهها سیاه شود صورت ما به نورانیت آن سپید گردد،
سپاسی که ما را از آتش دردناک حق آزاد و در جوار کرم نامتناهیاش جای دهد،
حمد و سپاسی آنچنان که ما را با فرشتگان مقرب او همنشین سازد و در آن سرای جاوید که جایگاه کرامت همیشگی اوست با پیامبران مرسل همدوش گرداند.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَي عَلَينَا طَيبَاتِ الرِّزْقِ. وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَکةِ عَلَي جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَکلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَي طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيهِ، فَکيفَ نُطِيقُ حَمْدَه، ام مَتَي نُؤَدِّي شُکرَهُ! لَا، مَتَي؟ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَکبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَياةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَيبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ.
ثُمَّ أَمَرَنَا، لِيخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا، لِيبْتَلِي شُکرَنَا؛ فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ، وَ رَکبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ يعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَکرُّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَي التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَينَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَينَا. فَمَا هَکذَا کانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ کانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يکلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ يجَشِّمْنَا إِلَّا يسْراً، وَ لَمْ يدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِک مِنَّا مَنْ هَلَک عَلَيهِ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِکلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَي مَلَائِکتِهِ إِلَيهِ وَ أَکرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيهِ وَ أَرْضَي حَامِدِيهِ لَدَيهِ، حَمْداً يفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ کفَضْلِ رَبِّنَا عَلَي جَمِيعِ خَلْقِهِ.
ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکانَ کلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَينَا وَ عَلَي جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْياءِ، وَ مَکانَ کلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَي يوْمِ الْقِيامَةِ؛ حَمْداً لَا مُنْتَهَي لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ؛ حَمْداً يکونُ وُصْلَةً إِلَي طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَي رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَي مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَي جَنَّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَي طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيتِهِ، وَ عَوْناً عَلَي تَأْدِيةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ؛ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِي حَمِيد.