کاربر:Zamani/پیش نویس مقالات: تفاوت بین نسخه‌ها

از دانشنامه‌ی اسلامی
پرش به ناوبری پرش به جستجو
 
(۵ نسخهٔ میانیِ همین کاربر نمایش داده نشده است)
سطر ۱: سطر ۱:
'''مقاله شب عاشورا'''
+
مقاله "حجه الوداع"
==فرصت گرفتن از عمر سعد برای یک شب عبادت==
 
عصر روز تاسوعا عمر سعد سپاهیانش را به سمت خیمه های امام حسين عليه السّلام گسیل داشت. عبّاس بن على عليه السّلام با او گفت: برادر اين گروه آمدند. حسين عليه السّلام برخاست و به عباس علیه السلام گفت: جانم بفداى تو سوار شو و آنان را ملاقات كن و بپرس چه تازه اتّفاق افتاده است و براى چه آمده‏‌اند.
 
  
عبّاس با بيست سوار مقابل آنها رفت و  گفت:
+
==خطبه پیامبر در عرفات==
 +
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضللّ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و [أشهد] أن محمدا عبده ورسوله.
 +
أوصيكم عباد الله، بتقوى الله، وأحثكم على طاعة الله، وأستفتح بالذي هو خير.
 +
أمّا بعد: أيها الناس، اسمعوا مني أبّين لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا! أيها الناس: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. ألا هل بلغت، اللهم اشهد! فمن كانت عنده أمانة فيلؤدّها إلى الذي ائتمنه عليها؛ وإن ربا الجاهلية موضوع «1» ، وإنّ أوّل ربا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب؛ وإن دماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السّدانة والسّقاية، والعمد قود «2» ، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية.
 +
أيها الناس، إنّ الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك ما تحقرون من أعمالكم.
 +
أيها الناس، إنما النّسيء «3» زيادة في الكفر يضلّ به الذين كفروا يحلّونه عاما ويحرّمونه عاما ليواطئوا عدّة ما حرّم الله. وإنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، وواحد فرد: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرّم، ورجب الذي بين جمادي وشعبان. ألا هل بلغت، اللهم اشهد!
 +
أيها الناس، إنّ لنسائكم عليكم حقا، وإنّ لكم عليهنّ حقا: لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة؛ فإن فعلن فإنّ الله قد أذن لكم أن تعضلوهن «1» وتهجروهنّ في المضاجع وتضربوهنّ ضربا غير مبرّح؛ فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهنّ وكسوتهن بالمعروف؛ وإنما النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهنّ شيئا، أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله؛ فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنّ خيرا [ألا هل بلّغت، اللهم اشهد!] .
 +
أيها الناس؛ إنما المؤمنون إخوة، ولا يحل لآمريء مال أخيه إلا عن طيب نفسه.
 +
ألا هل بلغت، اللهم اشهد! فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض؛ فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلّوا [بعده] كتاب الله وأهل بيتي، ألا هل بلغت اللهم اشهد.
 +
أيها الناس، إنّ ربّكم واحد، وإنّ أباكم واحد؛ كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم؛ ليس لعربيّ على عجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟
 +
قالوا: نعم. قال: فليبلغ الشاهد منكم الغائب.
 +
أيها الناس، إنّ الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث؛ ولا يجوز لوارث وصية في أكثر من الثّلث؛ والولد للفراش وللعاهر الحجر «2» ؛ من دعي إلى غير أبيه، أو تولّى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (: العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 4 صفحه : 147 تا 149)
  
مقصود شما چيست و چه مى‏خواهيد گفتند: فرمان امير آمده است كه با شما بگوييم يا به حكم‏ او سر فرود آريد يا با شما كار زار كنيم. گفت، شتاب مكنيد تا نزد ابى عبد الله روم و آنچه گفتيد بر او عرضه دارم. بايستادند و گفتند: نزد او رو و او را بياگاهان و هر چه گفت براى ما پيام ‏آور.
 
  
پس عبّاس عليه السّلام دوان سوى حسين عليه السّلام بازگشت و خبر بگفت. امام عليه السّلام فرمود: نزد آنها بازگرد و اگر توانى كار را به فردا انداز و امشب بازگردانشان شايد براى پروردگار نماز گزاريم و او را بخوانيم و استغفار كنيم خدا داند كه من نماز و تلاوت قرآن و دعا و استغفار را دوست دارم.
+
العقد الفريد
 +
اسم المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
 +
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
 +
الطبعة: الأولى، 1404 هـ
 +
عدد الأجزاء: 8
 +
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
  
پس عباس نزد آن قوم آمد و پيغام امام را به آنها رساند. آنها پذيرفتند و عباس (رض) بازگشت و رسولى از جانب عمر سعد با او آمد در جايى كه آواز رس بود بايستاد (ارشاد) گفت: ما تا فردا شما را مهلت دهيم اگر تسليم شويد شما را نزد امير عبيد الله زياد مى‏فرستيم اگر سرباز زنيد شما را رها نكنيم، و بازگشت. <ref>دمع السجوم ترجمه نفس المهموم، ص193 و 194</ref>
 
  
==گفتگو با اصحاب==
+
==خطبه حضرت در منی==
دمع السجوم ترجمه نفس المهموم      195  فصل هيجدهم/ در ذكر وقايع شب عاشورا .....  ص : 195
 
  
حسين عليه السّلام اصحاب خود را نزديك غروب جمع كرد و گفت: خداى را ستايش مى‏كنم بهترين ستايش و او را سپاس مى‏گويم بر خوشى و بر سختى بار خدايا تو را شپاس‏گزارم كه به نبوّت ما را بنواختى و قرآن را به ما آموختى و در دين بينا گردانيدى و ما را چشم و گوش و دل دادى پس ما را از سپاسگزاران شمار.
+
https://motaghin.com/fa_booksPage_4531.aspx?gid=4451
 
 
اما بعد من اصحابى ندانم باوفاتر و بهتر از اصحاب خود و نه خانواده‏اى فرمانبردارتر و به صلت رحم پاى بسته‏تر از خاندان خود پس خدا شما را جزاى نيكو دهد از من و من گمان دارم با اينان كار به جنگ و ستيز كشد و همه شما را اذن دادم برويد و عقد بيعت از شما بگسستم و تعهّد برداشتم اكنون شب است و تاريكى شما را فرو گرفته است آن را شتر سوارى خود انگاريد و هر يك دست يكتن از اهل بيت مرا بگيريد و در دهها و شهرها پراكنده شويد تا خداوند فرج دهد براى آنكه اين مردم مرا مى‏خواهند و چون بر من دست يافتند از طلب ديگران مشغول شوند.
 
 
 
پس برادران و پسران و برادرزادگان و دو پسر عبد الله جعفر گفتند: اين كار براى چه كنيم براى اينكه پس از تو زنده مانيم خدا نكند كه هرگز چنين شود.
 
 
 
و عبّاس بن على عليه السّلام آغاز سخن كرده بود و آن جماعت پيروى او كردند و مثل او يا نزديك به گفتار او سخن گفتند پس حسين عليه السّلام با بنى عقيل فرمود: كشته شدن مسلم شما را كفايت كرد پس شما برويد اذن دادمتان.
 
گفتند: سبحان اللّه مردم چه مى‏گويند مى‏گويند بزرگ و سالار خود و عموزادگان خود را كه بهترين اعمام بودند رها كرديم و با آنها تيرى نيفكنديم و نيزه و شمشيرى بكار نبرديم‏
 
 
 
دمع السجوم ترجمه نفس المهموم ،ص:196
 
 
 
و ندانيم چه كردند. نه قسم به خدا چنين نكنيم و ليكن به مال و جان و اهل مواسات كنيم و اينها را در راه تو دربازيم و كار زار كنيم و هر جاى تو روى ما با تو رويم زشت باد زندگى پس از تو.
 
 
 
و مسلم بن عوسجه (رض) برخاست و گفت: آيا ما دست از تو برداريم نزد خداوند در اداى حق تو بهانه ما چه باشد به خدا سوگند اين نيزه را در سينه آنها فرو برم و به اين شمشير تا دسته آن در دست من است بر آنها بزنم و اگر سلاح نداشته باشم سنگ بر آنها افكنم قسم به خدا ما تو را رها نمى‏كنيم تا خدا بداند پاس حرمت رسول را در غيبت او داشتيم درباره تو و اللّه اگر من دانستم كه كشته مى‏شوم باز زنده مى‏شوم باز سوخته مى‏شوم باز زنده مى‏شوم باز كوبيده و پراكنده مى‏شود و هفتاد بار با من اين كار كنند باز از تو جدا نمى‏شدم تا نزد تو مرگ را دريابم پس چگونه اين كار را نكنم كه كشتن يك بار است پس از آن كرامتى كه هرگز به پايان نرسد.
 
 
 
و زهير بن القين برخاست و گفت: دوست دارم كشته شوم باز زنده شوم باز كشته شوم و همچنين هزار بار و خداوند كشتن را از تو و اين جوانان اهل بيت تو بازگرداند.
 
 
 
و جماعتى از اصحاب سخن گفتند همه در يك معنى و مانند يكديگر. (طبرى) گفتند:
 
سوگند به خداى كه از تو جدا نمى‏شويم و ليكن جان ما فداى جان تو است با گلوگاه و پيشانى و دست تو را نگاهدارى مى‏كنيم وقتى ما كشته شديم آنچه بر ما بوده است وفا كرده‏ايم و انجام داده.
 

نسخهٔ کنونی تا ‏۱۱ ژوئن ۲۰۲۴، ساعت ۱۴:۰۱

مقاله "حجه الوداع"

خطبه پیامبر در عرفات

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضللّ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و [أشهد] أن محمدا عبده ورسوله. أوصيكم عباد الله، بتقوى الله، وأحثكم على طاعة الله، وأستفتح بالذي هو خير. أمّا بعد: أيها الناس، اسمعوا مني أبّين لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا! أيها الناس: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. ألا هل بلغت، اللهم اشهد! فمن كانت عنده أمانة فيلؤدّها إلى الذي ائتمنه عليها؛ وإن ربا الجاهلية موضوع «1» ، وإنّ أوّل ربا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب؛ وإن دماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السّدانة والسّقاية، والعمد قود «2» ، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. أيها الناس، إنّ الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك ما تحقرون من أعمالكم. أيها الناس، إنما النّسيء «3» زيادة في الكفر يضلّ به الذين كفروا يحلّونه عاما ويحرّمونه عاما ليواطئوا عدّة ما حرّم الله. وإنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، وواحد فرد: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرّم، ورجب الذي بين جمادي وشعبان. ألا هل بلغت، اللهم اشهد! أيها الناس، إنّ لنسائكم عليكم حقا، وإنّ لكم عليهنّ حقا: لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة؛ فإن فعلن فإنّ الله قد أذن لكم أن تعضلوهن «1» وتهجروهنّ في المضاجع وتضربوهنّ ضربا غير مبرّح؛ فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهنّ وكسوتهن بالمعروف؛ وإنما النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهنّ شيئا، أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله؛ فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنّ خيرا [ألا هل بلّغت، اللهم اشهد!] . أيها الناس؛ إنما المؤمنون إخوة، ولا يحل لآمريء مال أخيه إلا عن طيب نفسه. ألا هل بلغت، اللهم اشهد! فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض؛ فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلّوا [بعده] كتاب الله وأهل بيتي، ألا هل بلغت اللهم اشهد. أيها الناس، إنّ ربّكم واحد، وإنّ أباكم واحد؛ كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم؛ ليس لعربيّ على عجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: فليبلغ الشاهد منكم الغائب. أيها الناس، إنّ الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث؛ ولا يجوز لوارث وصية في أكثر من الثّلث؛ والولد للفراش وللعاهر الحجر «2» ؛ من دعي إلى غير أبيه، أو تولّى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (: العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي جلد : 4 صفحه : 147 تا 149)


العقد الفريد اسم المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1404 هـ عدد الأجزاء: 8 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


خطبه حضرت در منی

https://motaghin.com/fa_booksPage_4531.aspx?gid=4451