اسفار اربعه (کتاب)

از دانشنامه‌ی اسلامی
پرش به ناوبری پرش به جستجو

این مدخل از دانشنامه هنوز نوشته نشده است.

Icon-computer.png
محتوای فعلی مقاله یکی از نرم افزار های معتبر متناسب با عنوان است.

(احتمالا تصرف اندکی صورت گرفته است)


مؤلف و موضوع

اين كتاب بزرگترين اثرى است كه توسط حكيم متأله محمد بن ابراهيم بن يحيى قوامى مشهور به صدرالدين شيرازى و ملقب به صدرالمتألهين يا ملاصدرا(979 1050 هـ.ق) تأليف شده است و از جهاتى مى‌توان آن را مهم‌ترين اثر فلسفى در تاريخ فلسفه اسلامى به شمار آورد.

كتاب اسفار دربرگيرنده امهات مباحث امور عامه و الهيات بالمعنى الاخص و مباحث نفس و معادشناسى است و سال‌ها است كه به عنوان يكى از متون مهم آموزشى در حوزه‌هاى فلسفى تدريس مى‌شود.

نام كتاب، وجه تسميه

اين كتاب به نام‌هاى مختلفى چون الأسفار، الأسفار الأربعة، الحكمة المتعالية، الحكمة المتعالية في الأسفار الأربعة العقلية، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية، خوانده شده است.

مؤلف در مقدمه كتاب مى‌گويد: سميته بالحكمة المتعالية في المسائل الربوبية[۱] و بنا به بعضى نسخ سميته بالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية[۲]

در حاشيه الهيات شفا از آن به الأسفار حاشيه الهيات، چاپ سنگى، ص 256 و در تعليقات بر شرح حكمة الإشراق و عرشيه به الأسفار الأربعة شرح حكمة الإشراق، انتشارات بيدار، ص41، عرشيه ص231، در كسر أصنام الجاهلية به الحكمة المتعالية الملقب بالأسفار الأربعة كسر الأصنام الجاهلية، چاپ اول، ص131 و 132 و در شرح هدايه اثيريه به الحكمة المتعالية الهداية الأثيرية، چاپ سنگى، ص258 از آن ياد كرده است.

بنابراين نام كتاب الحكمة المتعالية يا الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية است كه به الأسفار يا الأسفار الأربعة شهرت يافته است. اما در الشواهد الربوبية عبارتى وجود دارد كه با آنچه ذكر شد سازگار نيست، در مبحث وجود ذهنى صدرالمتألهين مى‌گويد.

و اعلم أن لهذه المسألة على هذا الوجه الذي أدركه الراسخون في الحكمة مدخلا عظيما في تحقيق المعادين الجسماني والروحاني و كثير من المقاصد الإيمانية ولهذا بسطنا القول فيها في الأسفار الأربعة بسطا كثيرا ثم في الحكمة المتعالية بسطا متوسطا واقتصرنا هاهنا على هذا القدر إذ فيه كفاية للمستبصر.[۳]

اين عبارت صريح است در اين كه الحكمة المتعالية غير از الأسفار الأربعة است و به همين جهت بزرگان حكمت، سعى نموده‌اند تا با توجيهات مختلف، رفع تنافى نمايند اما اين توجيهات بسيار دور از ذهن و متكلفانه است جز آنچه بعضى از محققان معاصر بيان نموده‌اند كه منظور از الحكمة المتعالية رساله المسائل القدسية است.

هر چند صدرالمتألهين نه در اين رساله و نه در جاى ديگرى صريحاً بيان ننموده است كه اين رساله را حكمت متعاليه ناميده لكن تطبيق عنوان الحكمة المتعالية كه در عبارت الشواهد الربوبية آمده است و مسلما غير از كتاب اسفار مى‌باشد، بر اين رساله به دليل وجود برخى از قرائن و شواهد، دور از تحقيق نيست زيرا اولا عنوان المسائل القدسية كه بر اين رساله نهاده شده از مقدمه آن اصطياد شده است، نه اين كه آن را صدرالمتألهين بر اين رساله نهاده باشد تا در نتيجه عنوان الحكمة المتعالية قابل تطبيق بر آن نباشد.

ثانياً صدرالمتألهين مدعى است كه آنچه را او در فلسفه با روش برهان و شهود تحصيل نموده است. حكمت متعاليه مى‌باشد بنابراين شايسته‌ترين اثر او براى اين نام اثرى است كه تنها دربردارنده آرا و ديدگاه‌هاى خاص صدرالمتألهين در حكمت و فلسفه باشد و اين رساله از اين ويژگى برخوردار است.

چنانكه در مقدمه آن آمده است فهذه مسائل قدسية و قواعد ملكوتية ليست من الفلسفة الجمهورية ولا من الأبحاث الكلامية الجدلية ولا التقليدات العامية ولا المكابرات السوفسطائية، بل إنما هي من الواردات الكشفية على قلب أقل العباد عند انقطاعه عن الحواس و المواد و انسلاخ نفسه عن البدن العنصري...

قد أوردت تلك المسائل و فرقتها في كتب عديدة و رسائل بحيث يصعب على الناظر فيها تمييزها و تفصيلها و نقدها... فأردت أن أبينها ملخصة عن الزوائد مجتمعة في أوراق يسيرة و أجزاء غير كثيرة بعبارات موضحة غير عبيرة ليسهل أخذها على المستحقين و يتسير الانتفاع بها على الطالبين للحق، السالكين إلى جوار الله الملك المطلق.

اين رساله متأسفانه ناتمام مانده و تنها مباحث وجود و احكام آن، احكام واجب الوجود به حسب مفهوم و مبحث وجود ذهنى در آن آمده است.

ثالثا صدرالمتألهين در كتاب الشواهد الربوبية در عبارتى كه از او نقل شده ادعا نموده كه در مورد نحوه وجود كليات براى نفس به طريقه الهامى و اشراقى در اسفار به تفصيل و در شواهد به اختصار و در حكمت متعاليه، متوسط بين اين دو بحث نموده‌ايم.

اين ادعا با آنچه در رساله المسائل القدسية در خصوص اين بحث آمده است مطابقت دارد ولذا مى‌تواند شاهد و قرينه‌اى باشد بر اين كه الحكمة المتعالية در عبارت الشواهد الربوبية همان رساله المسائل القدسية مى‌باشد.

در اين رساله به كتاب اسفار به عنوان الأسفار الأربعة اشاره شده است اما بر اساس آنچه صدرالمتألهين در مقدمه اسفار و نيز در كسر الأصنام الجاهلية و برخى ديگر از تأليفاتش بيان نموده، كتاب مشهور به اسفار اربعه را نيز حكمت متعاليه ناميده است.

در نتيجه حكمت متعاليه نام دو اثر از آثار صدرالمتألهين مى‌باشد با اين تفاوت كه كتاب اسفار علاوه بر الحكمة المتعالية به عنوان اسفار، الأسفار الأربعة نيز در تأليفات صدرالمتألهين شهرت يافته است.

بنابراين عنوان الأسفار الأربعة براى اين كتاب ناظر به مراحل چهارگانه سير فكرى در آن است كه مطابق است با سفرهاى چهارگانه عرفانى كه توضيح آن خواهد آمد.

و اما ناميدن آن به حكمت متعاليه ناظر به معرفت حاصل از روش تلفيقى صدرالمتألهين يعنى بكارگيرى برهان عقلى و شهود عرفانى است كه با همين مفهوم پيش از صدرالمتألهين نيز در آثار ابن سينا مشاهده مى‌شود.

چنانكه در كتاب الإشارات والتنبيهات امكان وجود نفوس ناطقه را براى افلاك كه هم مدرك كليات باشند و هم مدرك جزئيات مطرح مى‌كند و مى‌گويد: ثم إن كان ما يلوحه ضرب من النظر مستورا إلا على الراسخين في الحكمة المتعاليه...

محقق طوسى در شرح آن آورده است إنما جعل هذه المسألة من الحكمة المتعالية لأن حكمة المشائين حكمة بحثية صرفة و هذه و أمثالها إنما يتم مع البحث و النظر بالكشف و الذوق.[۴]

صدرالمتألهين نيز آنچه را با استفاده از روش معرفتى خود تحصيل نموده است حكمت متعاليه خوانده و از اين جهت اين عنوان را براى بزرگترين اثر فلسفى خود برگزيده است.

چنانكه در بحث احتجاج منكرين معاد مى‌گويد: فالمصير في دفع هذه المفاسد والتكلفات البعيدة والتمحلات الركيكة كلها إلى ما تفردنا بتحقيقه و جعله الله نصيبا من الحكمة المتعالية كسائر نظاره من الفرائد الزاهرة التي يحكم بصحتها و يعرف شرف قدرها و نوريتها من بين كلمات أصحاب الأفكار و أرباب الأنظار كل من سلك سبيل الله و كوشف بالأنوار الإلهية والأسرار...[۵]

علت و زمان تأليف

انديشه تأليف كتابى جامع كه دربردارنده همه مباحث اساسى حكمت و ما بعد الطبيعة از امور عامه و الهيات و علم النفس باشد و علاوه بر نقل و نقد و بررسى آرا و انظار پيشينيان، اسرار و رموزى را كه مؤلف در دوران تحقيق و مطالعه به آن دست يافته نيز در برداشته باشد، از همان دورانى كه در اصفهان بوده است در ذهن او نقش مى‌بندد.

چنانكه خود در مقدمه اسفار مى‌گويد: و إني لقد صادفت أصدافا علمية في بحر الحكمة الزاخرة، مدعمة بدعائم البراهين الباهرة مشحونة بدرر من نكات فاخرة مكنونة فيها لآلئ دقائق زاهرة.

و كنت برهة من الزمان أجيل رأيي، أردد قداحي و أوامر نفسي و أنازع سري حدبا على أهل الطلب و من له في تحقيق الحق أرب في أن أشق تلك الأصداف السمينة و أستخرج منها دررها الثمينة و أروق بمصفاة الفكر صفاها من كدرها و أنخل بمنخل الطبيعة لبابها عن قشورها و أصنف كتابا جامعا لشتات ما وجدته في كتب الأقدمين مشتملا على خلاصة أقوال المشائين و نقاوة أذواق أهل الإشراق من الحكماء الرواقيين مع زوائد لم توجد في كتب أهل الفن من حكماء الأعصار و فرائد لم يجد بها طبع أحد من علماء الأدوار و لم يسمع بمثله دورات السماوات ولم يشاهد شبهه في عالم الحركات. اسفار، ج1، ص5.

اما در آن زمان شرايط را مساعد نمى‌بيند و با همه شوق و علاقه‌اى كه به پديد آوردن چنين اثر جامعى دارد تأليف آن را به تأخير مى‌اندازد و مى‌گويد: ولكن العوائق كانت تمنع من المراد و عوادي الأيام تضرب دون بلوغ الغرض بالأسداد، فأقعدتني الأيام عن القيام و حجبني الدهر عن الاتصال إلى المرام لما رأيت من معادات الدهر بتربية الجهلة والأرذال و شعشعة نيران الجهالة والضلال، و رثاثة الحال و ركاكة الرجال و قد ابتلينا بجماعة غاربي الفهم تعمش عيونهم عن أنوار الحكمة و أسرارها، تكل بصائرهم كأبصار الخفافيش عن أضواء المعرفة و آثارها يرون التعمق في الأمور الربانية والتدبر في الآيات السبحانية بدعة و مخالفة أوضاع جماهير الخلق من الهمج الرعاع ضلالة و خدعة... اسفار، ج1، ص5و6.

در اين موقع است كه صدرالمتألهين از اصفهان به قم هجرت نموده و در كهك قم منزوى گرديده و از ابناء زمان دورى مى‌گزيند، فلما رأيت الحال على هذا المنوال... ضربت عن أبناء الزمان صفحا و طويت عنهم كشحا فألجأني خمود الفطنة و جمود الطبيعة لمعاداة الزمان و عدم مساعدة الدوران إلى أن انزويت في بعض نواحي الديار واستترت بالخمول والانكسار منقطع الآمال منكسر البال، متوفرا على فرض أؤديه و تفريط في جنب الله أسعى في تلافيه لاعلى درس ألقيه أو تأليف أتصرف فيه... اسفار، ج1، ص6.

و در اينجاست كه به مجاهدات و رياضات مشغول گشته و با آماده ساختن باطن براى تابش انوار ملكوت و الهام اسرار لاهوت و ناسوت، اسرار الهى بر او آشكار شده و بيش از آنچه را كه به برهان يافته بود به عيان مى‌بيند و به آنچه تا آن زمان عقول و انديشه‌ها را به آن راه نبوده راه مى‌يابد.

فتوجهت توجها غريزيا نحو مسبب الأسباب و تضرعت تضرعا جبليا إلى مسهل الأمور الصعاب فلما بقيت على هذا الحال من الاستتار والانزواء والخمول والاعتزال زمانا مديدا و أمدا بعيدا اشتعلت نفسي لطول المجاهدات اشتعالا نوريا والتهب قلبي لكثرة الرياضات التهابا قويا ففاضت عليها أنوار الملكوت... و انكشفت لي رموز لم تكن منكشفة هذا الانكشاف من البرهان بل كل ما علمته من قبل بالبرهان، عاينته مع زوائد بالشهود والعيان... اسفار، ج1، ص8.

و پس از گذشت زمانى نسبتاً طولانى (و به تعبير صدرالمتألهين زمان مديد و امد بعيد) از شروع دوره انزواى او در كهك قم و شهود اسرار و دقائق معارف الهى، زمان را براى تأليف اثر جامع خود مساعد ديده و به الهام غيبى تأليف اين اثر را آغاز مى‌كند.

فألهمني الله الإفاضة مما شربنا جرعة للعطاش الطالبين و الإلاحة مما وجدنا لمعة لقلوب السالكين، ليحيى من شرب منه جرعة و يتنور قلب من وجد منه لمعة فبلغ الكتاب أجله و أراد الله تقديمه و قد كان أجله فأظهره في الوقت الذي قدره و أبرزه على من له يسره فرأيت إخراجه من القوة إلى الفعل والتكميل و إبرازه من الخفاء إلى الوجود والتحصيل.

فأعملت فيه فكري و جمعت على ضم شوارده أمري و سألت الله تعالى أن يشد أزري و يحط بكرمه وزري و يشرح لإتمامه صدري فنهضت عزيمتي بعد ما كانت قاعدة و هبت همتي غب ما كانت راكدة و اهتز الخامد من نشاطي و تموج الجامد من انبساطي و قلت لنفسي هذا أوان الاهتمام والشروع و ذكر أصول ينبسط منها الفروع و... اسفار، ج1، ص8و9.

از مجموع عبارات نقل شده دو مطلب به وضوح معلوم مى‌گردد.

1. انگيزه تأليف كتاب عبارت است از احساس نياز به كتابى جامع و دربرگيرنده آرا و انظار عارفان و متكلمان و حكيمان اعم از مشائيان و اشراقيان و نقد و بررسى آنها و در حقيقت كتابى دربرگيرنده لب لباب انديشه‌ها و آراء پيشينيان در مسائل كلى وجود و معارف الهى همراه با نقد و تحليل آن و متضمن آرا و انديشه‌هاى بديع و ابتكارى صدرالمتألهين كه بيانگر مكتبى جديد در قلمرو علوم الهى و معارف عقلى است و در روش و مبانى و نتايج با آنچه ديگران عرضه داشته‌اند، كاملاً متفاوت است.

2. بنا به تصريح صدرالمتألهين در عباراتى كه ذكر شد تأليف اسفار پس از گذشت مدتى طولانى از دوران عزلت و مجاهده و رياضت در همين مرحله و ظاهراً در همان موطن عزلت آغاز شده است و با توجه به اين كه تأليف اسفار قبل از سائر تأليفات و به خصوص قبل از تأليف مبدأ و معاد بوده (هر چند در طول حياتش اين تأليف ادامه يافته است) چون در مبدأ و معاد مى‌گويد: كه سن او به چهل رسيده است مبدأ و معاد، تصحيح استاد آشتيانى، ص 198 بنابراين قبل از چهل سالگى تأليف اسفار را آغاز نموده است.

و اين كه بعضى زمان اقامت او را در قم بين سال‌هاى 1023 تا 1040 هـ.ق نوشته‌اند نمى‌تواند درست باشد زيرا اگر چنين باشد صدرالمتألهين در سن 44 سالگى به كهك قم مهاجرت نموده و اگر پس از گذشت زمانى طولانى از دوران عزلت، تأليف اسفار را آغاز نموده باشد بايد كتاب مبدأ و معاد را سال‌ها پيش از اسفار تأليف نموده باشد با اين كه در مقدمه مبدأ و معاد از اسفار ياد نموده است. مبدأ و معاد، تصحيح استاد آشتيانى، ص6.

بنابراين كتاب مبدأ و معاد در سن چهل سالگى و در 1019 هـ.ق تأليف شده و تأليف اسفار يا هم‌زمان با آن و يا اندكى پيش از آن آغاز شده است. و اما دليل اين كه تأليف اسفار در طول حيات صدرالمتألهين ادامه داشته است اين است كه‌:

اولاً نام برخى از تأليفاتش در اسفار و متقابلاً نام اسفار در آن تأليفات آمده است. چنانكه در مقدمه مبدأ و معاد صفحه 6 كه از تأليفات اوليه اوست از اسفار نام برده و در اسفار (47 6) مى‌گويد و تمام هذا البحث يطلب من كتابنا المسمى بالمبدأ والمعاد.

و نيز در اسفار (353 8) از تعليقات حكمة الإشراق و در تعليقات حكمة الإشراق ص 47 از اسفار نام برده است.

ثانيا در اسفار (301 9) از كتاب مفاتيح الغيب كه جزو آثار نهايى او مى‌باشد نام برده است، در اين كتاب ص 692 اشاره‌اى بر گذشت شصت سال از عمر اوست هر چند ارجاع از كتابى به كتاب ديگر دليل قطعى بر تقدم يكى بر ديگرى نيست زيرا ممكن است اين ارجاعات بعد از تأليف كتاب به آن اضافه شده باشد و گواه بر اين مطلب اين است كه صدرالمتألهين در كتاب مبدأ و معاد به برهان تضايف در اتحاد عقل و عاقل و معقول اشاره نموده است با اين كه در حاشيه كتاب مشاعر چاپ سنگى، ص 77 در ذيل اين برهان مى‌گويد: افاضه اين برهان در سن 58 سالگى بوده است.

با اين حال اگر اين ارجاعات را قرينه‌اى بر تقدم و تأخر در تأليف قرار دهيم، بايد گفت كه كتاب اسفار در زمانى نسبتاً طولانى تأليف شده است اما اين كه تا چه زمانى ادامه يافته است، مشخص نيست.

تعبيرات صدرالمتألهين در مورد استادش سيد داماد كه در مجلدات مختلف اسفار آمده است اسفار، ج1، ص406، ج2، ص50 و 169، ج3، ص27، ج6، ص381 بيانگر اين است كه كل مباحث اسفار يا غالب مباحث آن در زمان حيات سيد داماد تهيه و تنظيم شده است.

ترتيب مطالب

صدرالمتألهين در مقدمه جلد اول وعده داده است كه اسفار علمى خود را در اين كتاب مطابق با چهار سفر روحانى عرفا تنظيم كرده و مرتب سازد. اما ترتيبى كه از مباحث كتاب در چاپ‌هاى موجود آمده است حاكى از آشفتگى و عدم مطابقت اسفار علمى با اسفار عرفانى است.

اين امر باعث شده است كه بعضى بر اين باور باشند كه صدرالمتألهين در ترتيب مباحث وفاى به عهد ننموده و به دليل طولانى شدن تأليف آنچه را كه در مقدمه كتاب وعده داده است يا بدست فراموشى سپرده و يا با آگاهى از آن پاى‌بندى و تعهدى نسبت به آن از خود نشان نداده است.

بعضى نيز بر اين باورند كه صدرالمتألهين به وعده خود وفا نموده و در تنظيم مباحث كتاب مطابق با اسفار چهارگانه عرفانى پيش رفته و آشفتگى در چاپ‌هاى موجود ناشى از عدم دقت ناسخان و مصححان است.

جهت روشن شدن موضوع، لازم است موارد زير توضيح داده شود:

الف) بيان ملاصدرا در مقدمه اسفار و وعده‌اى كه در نحوه سلوك علمى خود در اين كتاب داده است:

صدرالمتألهين در مقدمه اسفار مى‌گويد: واعلم أن للسلاك من العرفاء والأولياء أسفارا أربعة أحدها السفر من الخلق إلى الحق، و ثانيها السفر بالحق في الحق، والسفر الثالث يقابل الأول لأنه من الحق إلى الخلق بالحق، والرابع يقابل الثاني من وجه لأنه بالحق في الخلق، فرتبت كتابي هذا طبق حركاتهم في الأنوار والآثار على أربعة أسفار، و سميته بالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية. اسفار، ج1، ص13.

ب) توضيحى در مورد اسفار عرفانى:

توضيح اين اسفار بنابر آنچه مرحوم آقا محمدرضا قمشه‌اى بيان نموده‌اند اين است كه در سفر اول سالك با رفع حجب ظلمانى و نورانى از مقام نفس به مقام قلب و از مقام قلب به مقام روح و از مقام روح به مقام مشاهده جمال حق و فنا در ذات او نائل مى‌شود.

و در سفر دوم از آنجا كه وجود سالك حقانى مى‌شود و به مقام ولايت نائل مى‌شود سفر او بالحق است و چون از موقف ذات به مشاهده كمالات و اسماء و صفات حق مى‌پردازد سفر او من الحق إلى الحق است.

در اين مرحله افعال و صفات سالك در افعال و صفات حق فانى مى‌شود و همان طور كه در انتهاى مرحله نخست ذات او در ذات حق فانى شده بود و به مرتبه سر نائل آمده بود در اين مرحله به مرتبه خفى كه فناء در الوهيت است و اخفى كه فناء از دو فناء پيشين است نائل مى‌آيد.

در سفر سوم از حالت محو به حالت صحو تام باز مى‌گردد و باقى به بقاءالله مى‌شود و در عوالم جبروت و ملكوت و ناسوت سير مى‌كند و اين عوالم را به اعيان و لوازمشان مشاهده مى‌كند و به مرحله نبوت غيرتشريعى نائل مى‌شود.

در سفر چهارم سالك همه حقايق را با آثار و لوازم آن مشاهده مى‌كند و منافع و مضار آنها را مى‌شناسد و به بازگشت آنها به حق و نحوه رجوعشان به آن ذات مطلق واقف مى‌شود و به مقام نبوت در تشريع نائل مى‌گردد و از منافع و مضار و آنچه موجب سعادت و شقاوت است خبر مى‌دهد و چون وجودش حقانى گشته جز به حق التفات نمى‌يابد و مشاهده اين منافع و مضار و اخبار به آنها او را از توجه به حق باز نمى‌دارد. تعليقه اسفار، ج1، ص13.

ج) توضيحى در مورد اسفار چهارگانه كتاب و مطابقت يا عدم مطابقت آن با اسفار عرفانى:

غالب محققان اسفار چهارگانه كتاب را اين گونه معرفى نموده‌اند.

  1. امور عامه
  2. مباحث توحيد و خداشناسى و صفات بارى
  3. مباحث افعال بارى و عوالم وجود
  4. مباحث نفس و معاد

بعضى نيز اسفار چهارگانه كتاب را چنين معرفى نموده‌اند:

  1. امور عامه
  2. علم طبيعى
  3. علم الهى و بحث از ذات و صفات و افعال حق
  4. علم النفس

بر اساس ديدگاه اول در امور عامه چون مباحثى مطرح است كه پايه و مقدمه اثبات وجود خداوند و صفات اوست. سير فكرى از خلق به حق است و در مباحث توحيد و صفات واجب سير فكرى از حق به حق و بالحق است و در مباحث افعال و عوالم وجود سير فكرى از حق به خلق بالحق است و در مباحث نفس سير از خلق به خلق بالحق است.

اما ديدگاه دوم به هيچ وجه با اسفار عرفانى مطابقت ندارد، زيرا چگونه مى‌توان گفت كه علم طبيعى سفر من الحق إلى الحق بالحق است و يا مباحث توحيد و صفات خداوند سفر از حق به خلق بالحق ظاهرا اين توهم از آنجا پيدا شده است كه در چاپ‌هاى موجود كتاب اسفار در اول، بحث از امور عامه آمده است.

السفر الأول في النظر إلى طبيعة الوجود و عوارضه الذاتية، و بحث از ذات و صفات حق در جلد ششم آمده است: السفر الثالث في العلم الإلهى.

و چون بين امور عامه و علم الهى چيزى كه بتوان آن را به عنوان سفر دوم معرفى نمود جز مباحثى كه به عنوان علم طبيعى معرفى شده وجود ندارد گمان شده است كه علم طبيعى يكى از اسفار اربعه كتاب است.

غافل از اين كه نه عنوان العلم الطبيعي يا المرحلة في العلم الطبيعي درست به نظر مى‌رسد و نه العلم الطبيعي بر فرض صحت عنوان، مى‌تواند به عنوان سفر دوم كتاب بشمار آيد. اين مطلب را پس از بيان اسفار و مسالك و مواقف و ابواب كتاب در چاپ‌هاى موجود توضيح خواهيم داد.

د) ابواب و فصول كتاب بر اساس چاپ‌هاى موجود:

عناوين كلى و چهارچوب مباحث كتاب اسفار در چاپ‌هاى موجود چاپ 9 جلدى به شكل زير است:

  1. سفر اول بحث درباره طبيعت وجود و عوارض ذاتى آن كه خود شامل مسالكى است.
    1. مسلك اول معارفى كه انسان در تمام علوم به آن احتياج دارد كه خود مشتمل بر چند مرحله است.
      1. مرحله اول، در سه منهج‌
        1. منهج اول در احوال نفس وجود، در 9 فصل‌
        2. منهج دوم در مواد ثلاث، در 22 فصل‌
        3. منهج سوم در وجود ذهنى، در 5 فصل
      2. مرحله دوم، در تتمه احكام وجود در 14 فصل
      3. مرحله سوم، در جعل و در 5 فصل
      4. مرحله چهارم، در ماهيت و لواحق آن در 9 فصل
      5. مرحله پنجم، در وحدت و كثرت در 7 فصل
      6. مرحله ششم، در علت و معلول در 39 فصل
      7. مرحله هفتم، در قوه و فعل در 40 فصل
      8. مرحله هشتم، در حكمت و احكام آن در 15 فصل
      9. مرحله نهم، در قدم و حدوث در 9 فصل
      10. مرحله دهم، در عقل و معقول و در اطراف ثلاثه‌
        1. الطرف الأول در ماهيت و عوارض ذاتى علم، در 28 فصل‌
        2. الطرف الثاني در احوال عاقل، در 8 فصل‌
        3. الطرف الثالث در كلام در ناحيه معلوم در 3 فصل و يك خاتمه.
  2. توجه در اول جلد چهارم آمده است المرحلة في العلم الطبيعي و مشخص نشده است كه اين مرحله، مرحله يازدهم و به دنبال مراحل قبلى است و يا آن طور كه بعضى گمان كرده‌اند علم طبيعى سفر ثانى از مباحث كتاب است كه در يك مرحله مباحث آن عرضه شده است، توضيح اين مطلب در پايان همين بخش خواهد آمد. علم طبيعى در 4 فن و هر فن در فصولى به اين ترتيب آمده‌:
    1. فن اول، در مقوله كم با 16 فصل
    2. فن دوم، در مقوله كيف در يك مقدمه و 4 قسم
      1. قسم اول، در كيفيات محسوسه در 5 باب
        1. باب اول، در احكام كلى در 2 فصل
        2. باب دوم، در كيفيات ملموسه در 6 فصل
        3. باب سوم، در كيفيات مبصره در 4 فصل
        4. باب چهارم، در كيفيات مسموعه در 4 فصل
        5. باب پنجم، در كيفيات مذوقه و مشمومه در 2 فصل
      2. قسم دوم، كيف قوه و لا قوه در 3 فصل
      3. قسم سوم، في الكيفيات التي توجد في ذوات الأنفس، در 15 فصل
      4. قسم چهارم، في الكيفيات المختصة بالكميات در 3 مقاله و 2 بحث
        1. مقاله اولى، در استقامت و استداره در 5 فصل
        2. مقاله ثانيه، في الشكل در 5 فصل
        3. مقاله ثالثه، في الخلقة و كيفيات الأعداد در 3 فصل
    3. فن سوم در بقيه مقولات عرضى در 2 مقاله
      1. مقاله اولى، در مضاف و در 10 فصل
      2. مقاله ثانيه، در بقيه مقولات در 8 فصل
    4. فن چهارم احكام جواهر در يك مقدمه و چند مطلب
      1. مقدمه، در بيان ماهيت جوهر و عرض در 7 فصل
      2. مطلب اول، در احكام جواهر، در 6 فن
        1. فن اول، در تجوهر اجسام طبيعى در يك مقدمه و 9 فصل
        2. فن دوم، بحث از احوال هيولا و ماهيت و حقيقت آن در 7 فصل
        3. فن سوم، در مصاحبت هيولا و صورت در 6 فصل
        4. فن چهارم، در اثبات طبايع خاصه براى اجسام در 11 فصل
        5. فن پنجم، در اين كه وجود اجسام بر سبيل تجدد است در 4 فصل
        6. فن ششم، بحث درباره مبادى كه عالم طبيعى از عالم الهى وام مى‌گيرد، در 17 فصل
  3. سفر سوم در علم خداوند، در چند فن
    1. فن اول مباحث پيرامون خداوند و صفاتش، در 10 موقف
      1. موقف اول در اشاره به واجب الوجود و اين كه چه نوع وجودى سزاوار اوست و اين كه او در غايت وحدت و تماميت است، در 12 فصل
      2. موقف دوم صفات خداوند بصورت كلى در 5 فصل
      3. موقف سوم علم خداوند در 13 فصل
      4. موقف چهارم قدرت خداوند در 14 فصل
      5. موقف پنجم حى بودن خداوند
      6. موقف ششم سميع بودن و بصير بودن خداوند
      7. موقف هفتم متكلم بودن خداوند در 15 فصل
      8. موقف هشتم عنايت و رحمت گسترده خداوند در 22 فصل
      9. موقف نهم فيض و ابداع و فعل خداوند و چگونگى پديد آمدن صور مفارق عقلى، در 8 فصل
      10. موقف دهم استمرار بخشش الهى و ازلى بودن قدرتش، در 5 فصل
  4. السفر الرابع علم النفس و فيه أبواب
    1. باب اول در احكام عام نفس در 2 فصل
    2. باب دوم در ماهيت نفس در 5 فصل
    3. باب سوم در قواى نقس، در 15 فصل
    4. باب چهارم در قواى نفس حيوانى، در 12 فصل
    5. باب پنجم در ادراكات باطنه، در 6 فصل
    6. باب ششم بيان تجرد نفس، در 2 فصل
    7. باب هفتم در احوال نفس از جهت نسبتش به عالم طبيعت، در 7 فصل
    8. باب هشتم ابطال تناسخ در 8 فصل
    9. باب نهم في شرح ملكات النفس الإنسانية، در 5 فصل
    10. باب دهم معاد روحانى در 11 فصل
    11. باب يازدهم معاد جسمانى در 34 فصل

ه) موارد خلل و آشفتگى در ترتيب مباحث:

چنانكه ملاحظه شد در تبويب و تنظيم مباحث كتاب و عناوين آن آشفتگى‌هاى زيادى ديده مى‌شود.

پانویس

  1. اسفار، ج1، تصحيح استاد حسن زاده آملى، ص19.
  2. اسفار، ج1، چاپ نه جلدى، ص13.
  3. الشواهد الربوبية، ص34.
  4. شرح اشارات، 3جلدى، ج3، ص401.
  5. اسفار، ج9، ص171.


منبع

مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی، نرم افزار نورالحکمه (نسخه 3)، بخش اطلاعات جانبی (کتابشناسی).