حسن معاشرت
این مدخل از دانشنامه هنوز نوشته نشده است.
(احتمالا تصرف اندکی صورت گرفته است)
منبع: سایت تربیت
نویسنده: گروهی از محققان و پژوهشگران
يكى از عوامل استحكام اجتماع مسلمين در تمام ابعاد، حسن معاشرت است و لذا روايات دستور العمل ارائه نمودهاند به بعضى از روايات توجه نمائيم.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَايَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ وَ النَّاسُ لَابُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ
مرازم گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: بر شما باد به نماز در مسجدها، و به نيكى به همسايگان، و اداى شهادت، و حاضر شدن در تشييع جنازه ها، زيرا شما ناچاريد از زيستن با مردم، و براستى كسى نيست كه تا زنده است از مردم بى نياز باشد و ناچار مردم بايد با همديگر سازش داشته باشند.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 447 رواية: 1)
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ قَالَ فَقَالَ تُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ وَ تُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ تَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ تَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ
معاوية بن وهب گويد: به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم: چگونه براى ما با مردمى كه با ما آميزش دارند شايسته است رفتار كنيم؟ گويد كه در پاسخ فرمود: امانت آن ها را بايشان بپردازيد، و ( در هنگام نياز ) گواهى بر سود و زيانشان بدهيد، و بيمارانشان را عيادت كنيد و در جنازه مرده هاشان حاضر شويد ( و در مراسم تشييع و دفن و كفن آن ها شركت كنيد ).
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 447 رواية: 2)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ اشْهَدُوا الْجَنَائِزَ وَ عُودُوا الْمَرْضَى وَ احْضُرُوا مَعَ قَوْمِكُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَ أَحِبُّوا لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّونَ لِأَنْفُسِكُمْ أَمَا يَسْتَحْيِي الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ يَعْرِفَ جَارُهُ حَقَّهُ وَ لَايَعْرِفَ حَقَّ جَارِهِ
حبيب خثممى گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: بر شما باد به پارسائى و كوشش در اطاعت، و بر سر جنازه ها حاضر شويد، و بيمارها را عيادت كنيد و با مردم در مساجد حضور بهم رسانيد، و براى مردم چيزى را دوست داريد كه براى خودتان دوست داريد، آيا شرم نكند يكى از شما كه همسايه اش حق او را بشناسد ولى او حق همسايه اش را نشناسد.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 448 رواية: 3)
مقصود اين است كه همه مسلمانان با هر عقيده و مذهب كه دارند بايد اين حقوق را نسبت به هم رعايت كنند.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ لَيْسُوا عَلَى أَمْرِنَا قَالَ تَنْظُرُونَ إِلَى أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ فَتَصْنَعُونَ مَا يَصْنَعُونَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ يَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ وَ يُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ يُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ
معاوية بن وهب گويد: به حضرت عرض كردم: چگونه شايسته است براى ما كه با قوم خود ( يعنى شيعيان ) و مردماني كه با ما آميزش دارند و شيعه نيستند رفتار كنيم؟ فرمود: نگاه كنيد به پيشوايان خود آنان كه از آن ها پيروى كنيد و هر طور آن ها رفتار كنند شما نيز همان طور رفتار كنيد، به خدا سوگند آن ها عيادت بيمارانشان را مى كنند، و بر سر جنازه هاشان حاضر گردند و بسود و زيان آن ها گواهى دهند و امانت هاى آن ها را به آن ها رد كنند.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 448 رواية: 4)
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَ يَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ وَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ الْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ وَ الِاجْتِهَادِ لِلَّهِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ طُولِ السُّجُودِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله و سلم أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فَاجِراً فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ وَ الْمِخْيَطِ صِلُوا عَشَائِرَكُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ وَ صَدَقَ الْحَدِيثَ وَ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَ حَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَ يَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ وَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَ عَارُهُ وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ فَوَ اللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي عليه السلام أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ وَ أَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ وَ أَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَ وَدَائِعُهُمْ تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ إِنَّهُ لاَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَ أَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ
زيد شحام گويد: حضرت صادق عليه السلام به من فرمود: بهر كس از مردم ببينى پيروى از من كنند و بگفتار من عمل كنند سلام مرا برسان، و من بشما سفارش كنم كه نسبت به خداى عزوجل تقوى داشته باشيد و در دين خود پارسا باشيد و در راه خدا كوشش كنيد، و بر راستگوئى و بادا امانت و طول دادن سجده و نيكى با همسايه شما را سفارش مى كنم زيرا محمد صلى اللّه عليه و آله همين دستورات را آورده است هر كه به شما امانت سپرده به او پس بدهيد نيك رفتار باشد يا بد كردار، زيرا رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دستور مى داد كه سوزن و نخ را نيز بصاحبش پس دهيد، و با فاميل خود پيوند داشته باشيد، و به جنازه مرده هاشان حاضر شويد، و بيمارانشان را عيادت كنيد، و حقوقشان را بپردازيد، زيرا هركس از شما كه در دينش پارسا باشد و راستگو باشد و امانت را به صاحبش برگرداند و اخلاقش با مردم خوب باشد گويند: اين جعفرى است و اين مرا شاد كند و از جانب او شادى در ( دل ) من آيد و گويند: اين روش پسنديده جعفر ( بن محمد ) است به خدا سوگند پدرم براى من حديث كرد كه مردى از شيعيان على عليه السلام در قبيله اى بود و زينت آن قبيله به شمار مى رفت، از همه آن ها در پرداخت امانت بهتر بود، و حقوقشان را بهتر مراعات مى كرد، و در گفتار راستگوتر بود، و در سفارشات و همه وصيت هاى اهل قبيله و سپردهاشان را آنان به دو مى سپردند و چون از او پرسش مى كردى مى گفتند: كيست مثل فلان كس؟ او در پرداخت امانت و راستگوئى از همه ما بهتر است.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 448 رواية: 5)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ يَدُكَ الْعُلْيَا عَلَيْهِمْ فَافْعَلْ
محمد بن مسلم گويد: حضرت باقر عليه السلام فرمود: با هر كه آميزش دارى اگر توانى دست عطايت را بسر آن ها كشى و به آن ها خيرى برسانى بكن.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 449 رواية: 1)
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فِيهِ الْخُرَاسَانِيُّ وَ الشَّامِيُّ وَ مِنْ أَهْلِ الْآفَاقِ فَلَمْ أَجِدْ مَوْضِعاً أَقْعُدُ فِيهِ فَجَلَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ كَانَ مُتَّكِئاً ثُمَّ قَالَ يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ عِنْدَ غَضَبِهِ وَ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ صُحْبَةَ مَنْ صَحِبَهُ وَ مُخَالَقَةَ مَنْ خَالَقَهُ وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ وَ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ اتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَاحَوْلَ وَ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
ابى الربيع شامى گويد: وارد شدم بر حضرت صادق عليه السلام ديدم كه اطاق پر از جمعيت است از خراسانى و شامى و ساير بلاد و من جائى كه بنشينم نيافتم، حضرت صادق عليه السلام تكيه كرده بود پس روى دو پا نشست و فرمود: اى شيعه آل محمد آگاه باشيد كه از ما نيست آن كس كه هنگام خشم نتواند خوددارى كند، و ( از ما نيست ) كسي كه با هم نشين خود خوش رفتارى نكند، و با هم خوى خود خوش خلقى نكند، و با رفيق خود رفاقت نكند، و با همسايه خود خوش همسايگى نكند، و با هم خوراك خود مراعات خوراك نكند، اى شيعه آل محمد تا بتوانيد از خدا بپرهيزيد و لا حول و لا قوة الا بالله.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 449 رواية: 2)
از روايات فوق معلوم گشت اهتمام اولياء خدا به حضور در مساجد و تشييع جنازه و عيادت مريض و اين ها از مصاديق حسن معاشرت است.
و از موارد ديگر حسن معاشرت قرض دادن و در مجالس شلوغ به ديگرى جا دادن تا او هم از نماز جماعت يا آن مجلس استفاده نمايد و با خوش رويى اين وظائف را انجام دهد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِنّ انَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ كَانَ يُوَسِّعُ الْمَجْلِسَ وَ يَسْتَقْرِضُ لِلْمُحْتَاجِ وَ يُعِينُ الضَّعِيفَ
حضرت صادق عليه السلام در تفسير گفتار خداى عزوجل ( كه درباره يوسف عليه السلام فرمايد: ) ( ما تو را از نيكوكاران دانيم ) ( سوره يوسف آيه 36 ) فرمود: براى واردين جا باز مى كرد، و به نيازمندان وام مى داد، و به ناتوانان كمك مى كرد.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 450 رواية: 3)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَ ثَعْلَبَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما السلام قَالَ الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ
برخى از راويان از يكى دو امام باقر و صادق عليهما السلام حديث كرده اند كه فرمود: ترش روئى به مردم دشمنى ببار آرد.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 450 رواية: 5)
و احترام گذاشتن به همديگر از مصاديق حسن معاشرت است.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ عَظِّمُوا أَصْحَابَكُمْ وَ وَقِّرُوهُمْ وَ لَايَتَهَجَّمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَاتَضَارُّوا وَ لَاتَحَاسَدُوا وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبُخْلَ كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ الصَّالِحِينَ
و نيز فرمود عليه السلام: كه امام باقر عليه السلام مى فرمود: ياران خود را بزرگ شماريد و احترام شان كنيد و برخى از شما بر برخى ديگر هجوم نبريد، و بهم زيان نزنيد و بر هم حسد نورزيد و از بخل بپرهيزيد تا از بندگان با اخلاص ( و شايسته ) خدا باشيد.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 450 رواية: 4)
توجه دادن امام عليه السلام كه دوست بدون عيب پيدا نمى شود پس به دنبال عيوب همديگر نباشيم تا بدون رفيق گرديم.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يُحَدِّثُهُمْ إِذْ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلًا فَوَقَعَ فِيهِ وَ شَكَاهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَنَّى لَكَ بِأَخِيكَ كُلِّهِ وَ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ
ثعلبة بن ميمون از مردى كه نامش را برده حديث كند كه گفت: مردمى نزد حضرت صادق عليه السلام بودند و حضرت براى آن ها حديث مي كرد، در اين ميان مردى از آن ها نام مردى را ببدى ياد كرد و گله او را به حضرت صادق عليه السلام نمود، حضرت به او فرمود: كجا برايت برادرى تمام عيار بدست آيد، و كدام مردى است كه مهذب و پاك از همه عيوب باشد.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 468 رواية: 1)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَاتُفَتِّشِ النَّاسَ فَتَبْقَى بِلَا صَدِيقٍ
ابوبصير گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: از درون مردم كاوش و جستجو مكن كه بى رفيق و دوست بمانى.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 469 رواية: 2)
حسن معاشرت نسبت به همسايه
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ لِي جَارٌ يُؤْذِينِي فَقَالَ ارْحَمْهُ فَقُلْتُ لَارَحِمَهُ اللَّهُ فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ فَقُلْتُ يَفْعَلُ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ يَفْعَلُ بِي وَ يُؤْذِينِي فَقَالَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ فَقُلْتُ بَلَى أُرْبِي عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِذَا رَأَى نِعْمَةً عَلَى أَحَدٍ فَكَانَ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَيْهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَهُ عَلَى خَادِمِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ أَغَاظَ نَهَارَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي بَنِي فُلَانٍ وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم عَلِيّاً عليه السلام وَ سَلْمَانَ وَ أَبَاذَرٍّ وَ نَسِيتُ آخَرَ وَ أَظُنُّهُ الْمِقْدَادَ أَنْ يُنَادُوا فِي الْمَسْجِدِ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ بِأَنَّهُ لَاإِيمَانَ لِمَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ فَنَادَوْا بِهَا ثَلَاثاً ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى كُلِّ أَرْبَعِينَ دَاراً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ
عمرو بن عكرمه گويد: وارد شدم بر حضرت صادق عليه السلام و به آن حضرت عرض كردم: همسايه اى دارم كه مرا بيازارد فرمود: تو با او خوش رفتارى كن، من گفتم: خدايش رحم نكند! پس آن حضرت روى از من برگردانيد، گويد: من نخواستم با آن وضع از حضرت جدا شوم از اين رو عرض كردم: با من چنين و چنان مى كند و مرا آزار مى دهد!
فرمود: گمان مى كنى كه اگر با او آشكارا دشمنى كنى ( و تو نيز مانند او درصدد آزارش برآئى ) مى توانى از او انتقام بكشى؛ ( و شر او را از خود دور كنى؟ و محتمل است مقصود اين باشد: كه اگر آشكارا با او دشمنى كنى آيا در مقام مخامصه مى توانى ستم و آزار او را بر خودت ثابت كنى بطورى كه از تو بپذيرد؟ ) عرض كردم: آرى من بر او مى چربم، فرمود: اين همسايه تو از كسانى است كه به مردم رشك برد از آن چه خداوند به آن ها داده و تفضل كرده، پس چون نعمتى براى كسى ديد، اگر اهل و عيالى داشته باشد به آن ها تعرض كند و ( از ناراحتى كه ناشى از حسدى است كه در درون اوست ) آن ها را بيازارد، و اگر خاندانى ندارد ( كه آن ها را آزار كند ) به خدمتكارش مى پيچد، و اگر خدمتكار نداشته باشد شب ها را به بيدارى بسر برد و روزها را به خشم بگذراند، همانا مردى از انصار خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم آمده عرض كرد: من خانه اى در فلان قبيله خريدارى كرده ام، و نزديكترين همسايه من در آن خانه كسى است كه خيرى از او به من نرسد و از شرش آسوده نيستم؟ پس رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و به سلمان و اباذر ( راوى گويد: ) ديگرى را هم فرمود كه من فراموش كردم و گمان دارم كه مقداد بود دستور داد كه با بلندترين آوازشان در مسجد فرياد زنند كه:
هر كه همسايه اش از آزار او آسوده نباشد ايمان ندارد، پس آن ها سه بار آن را گفتند، سپس با دست اشاره كرد كه تا چهل خانه است از برابر و پشت سر و طرف راست و سمت چپ ( يعنى تا چهل خانه از چهار طرف همسايه هستند ).
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 489 رواية: 1)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم كَتَبَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ مَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرُ مُضَارٍّ وَ لَا آثِمٍ وَ حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ
حضرت صادق از پدرش عليهما السلام حديث كند كه فرمود: من در كتاب على عليه السلام خواندم: كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم نامه اى ميان مهاجر و انصار و ديگران از مردم مدينه كه با آنان پيوند داشتند نوشت ( و همه امضاء كردند ) كه: همسايه مانند خود انسان است كه نه زيان به او رسد و نه گناهكار شود و ( ديگر اين كه ) احترام همسايه مانند احترام مادر است. و اين مختصر حديث است.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 490 رواية: 2)
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حُسْنُ الْجِوَارِ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ
حضرت صادق عليه السلام فرمود: خوش همسايگى ( و خوش رفتارى با همسايه ) روزى را زياد كند.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 490 رواية: 3)
عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ عليه السلام قَالَ قَالَ لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الْأَذَى وَ لَكِنَّ حُسْنَ الْجِوَارِ صَبْرُكَ عَلَى الْأَذَى
حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: خوش همسايگى تنها به اين نيست كه از آزار همسايه خوددارى كنى بلكه بر آزار او نيز شكيبائى كنى.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 492 رواية: 9)
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَ جَارُهُ جَائِعٌ قَالَ وَ مَا مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ وَ فِيهِمْ جَائِعٌ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
و نيز فرمود عليه السلام: كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده: بمن ايمان ندارد كسى كه سير بخوابد و همسايه اش گرسنه باشد، و فرمود: اهل يك آبادى كه شب را بگذرانند و در ايشان گرسنه اى باشد روز قيامت خداوند به آن ها نظر رحمت نيفكند.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 493 رواية: 14)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ اسْمِ قَبِيلَتِهِ وَ عَشِيرَتِهِ فَإِنَّ مِنْ حَقِّهِ الْوَاجِبِ وَ صِدْقِ الْإِخَاءِ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِلَّا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ حُمْقٍ
حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده: هرگاه يكى از شماها برادر مسلمانش را دوست دارد از نام او خودش و نام پدر و نام تيره و فاميلش را بپرسد، زيرا كه از جمله حقوق واجب و صدق و صفاى در دوستى اينست كه از او اين ها را بپرسد، و گرنه اين شناسائى احمقانه است.
(اصول كافى جلد 4 صفحه: 496 رواية: 3)