گناه

از دانشنامه‌ی اسلامی
پرش به ناوبری پرش به جستجو

این مدخل از دانشنامه هنوز نوشته نشده است.

Icon-computer.png
محتوای فعلی مقاله یکی از پایگاه های معتبر متناسب با عنوان است.

(احتمالا تصرف اندکی صورت گرفته است)


منبع: سایت تربیت

نویسنده: گروهی از محققان و پژوهشگران

نافرمانى حضرت حق جل و اعلى را در روايات معصومين عليهم السلام را گناه و معصيت ناميده شده و از روايات مستفاد مى‌ گردد كه هر معصيتى چه نوع اثراتى در نفس انسان و در عبادات و معنويات و اثرات وضعى آن در زندگى روزمره انسان به جا مى‌ گذارد، و لذا اگر دقت در اين نوع روايات شود مؤمنين متوجه اثرات وضعى معصيت در نفس و امورات دنيا و عالم برزخ و قيامت مى‌گردند

اثرات گناه بر نفس انسان

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَبِى عليه السلام يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَفْسَدَ لِلْقَلْبِ مِنْ خَطِيئَةٍ إِنَّ الْقَلْبَ لَيُوَاقِعُ الْخَطِيئَةَ فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلِبَ عَلَيْهِ فَيُصَيِّرَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ

امام صادق علیه السلام فرمود: پدردم همواره مي فرمود: چيزى بيشتر از گناه قلب را فاسد نكند، قلب مرتكب گناهى مي شود(19) و بر آن اصرار مي ورزد تا بالايش به پائين مي گرايد (سرنگون و وارونه ميشود و سخن حق و موعظه در آن نمي گنجد و تاثير نمي كند).

(اصول كافى ج: 3 ص: 369 رواية: 1)

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ خَرَجَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِنْ تَابَ انْمَحَتْ وَ إِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَغْلِبَ عَلَى قَلْبِهِ فَلَا يُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَداً

امام صادق علیه السلام مي فرمود: هرگاه مرد گناهى كند، در دلش نقطه سياهى بر آيد، پس اگر توبه كند، محو شود، و اگر بر گناه بيفزايد، آن سياهى افزايش يابد تا بر دلش غالب شود، سپس هرگز رستگار نشود.

(اصول كافى ج: 3 ص: 373 رواية: 13)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفـُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُدْرَأُ عَنْهُ الرِّزْقُ وَتَلَا هَذِهِ الْآيـَةَ إِذْ أَقـْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَ لايَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَ هُمْ نائِمُونَ

امام باقر عليه السلام فرمود: مردى مرتكب گناهى مي شود و روزى از او كناره مي گيرد و اين آيه را تلاوت فرمود: (زماني كه قسم خوردند كه صبحدم آن ها را بچينند و انشاءالله نگـفـتند، بدان جهت از جانب پروردگارت بلائى بر آن چرخيد و آن ها خوابيده بودند، 27 سوره 68).

(اصول كافى ج: 3 ص: 372 رواية: 12)

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ بُكَيرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَفِى قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ فَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً خَرَجَ فِى النُّكْتَةِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِنْ تَابَ ذَهَبَ ذَلِكَ السَّوَادُ وَ إِنْ تَمادَى فى الذُّنُوبِ زَادَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ فَإِذَا غَطَّى الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ كَلاّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ

امام باقر علیه السلام فرمود: هر بنده اى در دلش نقطه اى سفيدي است كه چون گناهى كند. خال سياهى در آن پيدا شود، سپس ‍ اگر توبه كند آن سياهى برود، و اگر از گناه دنبال گيرى كند، آن سياهى بيفزايد تا روى سفيدى را بپوشاند، و چون سفيدى پوشيده شد، ديگر صاحب آن دل هرگز بخير نگرايد و همين است، گفـتار خداى عزوجل: (نه چنين است، بلكه آن چه مرتكب شدند بر دلشان زنگارى بست، 14 سوره 83)

(اصول كافى ج: 3 ص: 375 رواية: 20)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَكْثُرُ بِهِ الْخَوْفُ مِنَ السُّلْطَانِ و َمَا ذَلِكَ إِلَّا بِالذُّنُوبِ فَتَوَقَّوْهَا مَا اسْتَطَعْتُمْ وَلَا تَمَادَوْا فِيهَا

امام صادق علیه السلام فرمود: گاهى يكى از شما از سلطان بسيار مي ترسد، و اين جز براى ارتكاب گناهان نيست، تا مي توانيد از گناهان بپرهيزيد و بر آن ها اصرار نورزيد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 377 رواية: 27)

عِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ الذُّنُوبُ كُلُّهَا شَدِيدَةٌ وَ أَشَدُّهَا مَا نَبَتَ عَلَيْهِ اللَّحْمُ وَ الدَّمُ لِأَنَّهُ إِمَّا مَرْحُومٌ وَ إِمَّا مُعَذَّبٌ وَ الْجَنَّةُ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا طَيِّبٌ

امام باقر عليه السلام فرمود: همه گناهان سخت است (از نظر نافرمانى خدا و كيفر و عقوبت آن ها) ولى سخت ترين آن ها گناهى است كه بر آن گوشت و خون برويد (مانند خوردن مال حرام يا اصرار بر گناه اگر چه حلال خورد) زيرا آن گنه كار يا بخشوده و يا معذب گردد، و جز شخص پاك به بهشت وارد نشود (پس چنين گنهكارى بايد در برزخ و يا محشر عذاب كشد تا آن گوشت و خونش بريزد و تصفيه گردد، و سپس داخل بهشت شود).

(اصول كافى ج: 3 ص: 371 رواية: 7)

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لَا وَجَعَ أَوْجَعُ لِلْقـُلُوبِ مِنَ الذُّنُوبِ وَلَا خَوْفَ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ وَ كَفَى بِمَا سَلَفَ تَفَكُّراً وَ كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: دردى دردناكتر براى دل نيست، و ترسى سخت تر از مرگ نيست، و گذشته براى انديشيدن (و عبرت گرفتن) بس است و مرگ براى اندرز دادن كافى است.

(اصول كافى ج: 3 ص: 377 رواية: 28)

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا و َعَلَيْهِ أَرْبَعُونَ جُنَّةً حَتَّى يَعْمَلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَإِذَا عَمِلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً انْكَشـَفَت عَنْهُ الْجُنَنُ فَيُوحِى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ اسْتُرُوا عَبْدِى بِأَجْنِحَتِكُمْ فَتَسْتُرُهُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِها قالَ فَمَا يَدَعُ شَيْئاً مِنَ الْقَبِيحِ إِلَّا قَارَفَهُ حَتَّى يَمْتَدِحَ إِلَى النَّاسِ بِفِعْلِهِ الْقَبِيحِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ مَا يَدَعُ شَيْئاً إِلَّا رَكِبَهُ وَ إِنَّا لَنَسْتَحْيِى مِمَّا يَصْنَعُ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِمْ أَنِ ارْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ فَإِذَا فُعِلَ ذَلِكَ أَخَذَ فِى بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَنْهَتِكُ سِتْرُهُ فِى السَّمَاءِ و َسِتْرُهُ فِى الْأَرْضِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ قَدْ بَقِيَ مَهْتُوكَ السِّتْرِ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِمْ لَوْ كَانَتْ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ مَا أَمَرَكُمْ أَنْ تَرْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: بر هر بنده اى چهل پرده كشيده شده تا وقتى چهل گناه كبيره مرتكب شود، چون مرتكب چهل كبيره شد، پرده ها از او برداشته شود، آن گاه خدا به آن (فرشته)ها وحى فرمايد: كه بنده ام را با بال هاى خود بپوشاند، فرشتگان او را با بال هاى خود بپوشانند.

سپس آن بنده كار زشتى را نگذارد جز آن كه مرتكب شود تا آن جا كه با ارتكاب زشت كارى ميان مردم ببالد آن گاه فرشتگان گويند: پروردگارا اين بنده تو هم عملى را مرتكب مي شود و ما از كردار او خجالت مي كشم، خداى عزوجل به آن ها وحى فرمايد: بال هاى خود را از او برداريد، و چون كارش بدين جا كشد آغاز دشمنى با ما خانواده گذارد، و آن گاه است كه پرده او در آسمان و نيز پرده او در زمين دريده شود، سپس فرشتگان گويند: پروردگارا اين بنده تو پرده دريده مانده است، خداى عزوجل به آن ها وحى فرمايد اگر خداى به او نياز و توجهى مي داشت به شما دستور نمي داد بال هاى خود را از او برداريد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 381 رواية: 9)

مشكلات مصائب و امراض بواسطه گناه بوجود مى‌آيد

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ وَ لَا نَكْبَةٍ وَ لَا صُدَاعٍ وَ لَا مَرَضٍ إِلَّا بِذَنْبٍ و َذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ و َيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ و َمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ مِمَّا يُؤَاخِذُ بِهِ

امام صادق علیه السلام فرمود: هيچ رگى نزد و پائى به سنگ نخورد و درد سر و مرضى پيش نيايد مگـر به جهت گناهى (كه انسان مرتكب شده است) و همين است كه خداى عزوجل در كتابش فرمايد (هر مصيبتى به شما رسد، براى كاري است كه بدست خود كرده ايد و خدا از بسيارى هم گذشت مي كند، 30 سوره 42) سپس امام عليه السلام فرمود: آن چه خدا از آن مي گذرد از آن چه از آن مؤ اخذه مي كند بيشتر است.

(اصول كافى ج: 3 ص: 370 رواية: 3)

علِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَا مِنْ نَكْبَةٍ تُصِيبُ الْعَبْدَ إِلَّا بِذَنْبٍ و َمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ

امام باقر عليه السلام فرمود: هيچ نكبتى به بنده نرسد (پايش بسنگى نخورد) مگر بسبب گناهى و آن چه خدا از آن مي گذرد بيشتر است.

(اصول كافى ج: 3 ص: 370 رواية: 4)

عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ لَا تُبْدِيَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ و َقَدْ عَمِلْتَ الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ و َلَا يَأْمَنِ الْبَيَاتَ مَنْ عَمِلَ السَّيِّئَاتِ

اميرالمؤمنين علیه السلام مي فرمود: تو كه اعمال رسوا كننده مرتكب شده اى خنده دندان نما مكن، و كسي كه گناهانى كرده، از بلاى شبگير و پيش آمد ناگهانى نبايد ايمن باشد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 371 رواية: 5)

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّهِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ قَالَ قُلْتُ لَهُ و َمَا سَطَوَاتُ اللَّهِ قَالَ الْأَخْذُ عَلَى الْمَعَاصِى

ابى اسامه گويد: شنيدم امام صادق علیه السلام مي فرمود: به خدا پناه بريد از سطوت هاى خدا در شب و روز، عرض كردم: سطوت هاى خدا چيست؟ فرمود: مؤاخذه بر گناه.

(اصول كافى ج: 3 ص: 371 رواية: 6)

الْحُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصـِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا طَالِباً يَقُولُ أَحَدُكُمْ أُذْنِبُ و َأَسْتَغْفِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ و َنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا و َآثارَهُمْ وَ كُلَّ شيْءٍ أَحْصـَيْناهُ في إِمامٍ مُبِينٍ وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّماواتِ أَوْ فِى الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللّهُ إِنَّ اللّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

ابو بصير گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مي فرمود: از گناهاني كه ناچيزش انگاريد بپرهيزيد زيرا آن ها هم بازخواست كننده اى دارد، شخصى از شما مي گويد: گناه مي كنم و آمرزش مي خواهم، و خداى عزوجل مي فرمايد: (آن چه را پيش ‍ فرستاده و آثارشان را خواهيم نوشت، و همه چيز را در امام مبين (لوح محفـوظ يا نامه اعمال) آمار كنيم 12 سوره 36) و باز فرمايد: (براستى كه اگر آن ها (كردار و گفتار بندگان) بوزن دانه خردلى بوده و در ميان سنگ سخت يا در آسمان ها و يا در زمين باشد، خدا آن ها را بياورد، همانا خدا باريك بين و آگاه است، 16 سوره 31)

(اصول كافى ج: 3 ص: 372 رواية: 10)

از مجلسى رحمه الله علیه ـ فان لها طالبا يعنى براى گناه دنباله گيرى است كه آن را مى‌ داند و مى‌ نويسد و كيفرش را مقرر مى‌ سازد و همان گناه كوچك هم با اصرار بزرگ مى ‌شود و بسا آمرزيده نشود.

ان الله عزوجل بيان طالب دنباله ‌گير گناهان است و آيه در سوره يس چنين است: « به راستى كه ما زنده كنيم مرده‌ها را و بنويسيم آن چه را پيش داشتند » گويا تغيير از نسخه نويسان يا راويان است، و گفته‌اند كه آيه نقل به معنى شده است.

«و نكتب ما قدموا» در مجمع البيان گفته است: يعنى مى‌نويسيم هر چه طاعت و معصيت در دنيا كرده‌اند كه اثرى از آن چه بجا نمانده و آن چه هم از اثرى از آن مانده چون روش هائى كه گذاشتند و از آن ها پيروى شده خوب باشد يا بد. و گفته‌ اند: مقصود از آثار گام هائى است كه به سوى مسجد برداشته‌اند براى آن چه خدرى روايت كرده كه بنى ‌سلمه در گوشه از مدينه بودند و به پيغمبر از اين كه خانه ‌ها‌يشان دور است و به نماز او نمى ‌رسند شكايت كردند و اين آيه نازل شد: و كل شئ احصيناه في امام مبين يعنى هر چيزى را در كتاب ظاهرى آمار كرديم و آن لوح محفوظ است و معنى احصايش اين است كه ملائكه از مقابله آن آن چه حادث مى‌شود درك مى‌ كنند و آن به معلومات خدا دلالت دارد، و گفته‌اند: مقصود نامه اعمال است.

گناه روزى و رزق را كم مى‌ كند

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُزْوَى عَنْهُ الرِّزْقُ

امام باقر عليه السلام فرمود: همانا بنده مرتكب گناه مي شود و روزى از او بر كنار مي گردد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 371 رواية: 8)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفـُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُدْرَأُ عَنْهُ الرِّزْقُ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِذْ أَقـْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ و َهُمْ نائِمُونَ

امام باقر عليه السلام فرمود: مردى مرتكب گناهى مي شود و روزى از او كناره مي گيرد و اين آيه را تلاوت فرمود: (زماني كه قسم خوردند كه صبحدم آن ها را بچينند و انشاءالله نگفتند، بدان جهت از جانب پروردگارت بلائى بر آن چرخيد و آن ها خوابيده بودند، 27 سوره 68).

(اصول كافى ج: 3 ص: 372 رواية: 12)

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرِيف عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الذَّنْبَ يَحْرِمُ الْعَبْدَ الرِّزْقَ

امام صادق علیه السلام مى فرمود: همانا گناه بنده را از روزى محروم مي دارد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 372 رواية: 11)

گناه شهرهاى آباد را از بين مى‌برد

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِاللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسهُمْ الْآيَةَ فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَانَتْ لَهُمْ قُرًى مُتَّصِلَةٌ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَنْهَارٌ جَارِيَةٌ وَ أَمْوَالٌ ظَاهِرَةٌ فَكَفَرُوا نِعَمَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ غَيَّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ مِنْ عَافِيَةِ اللَّهِ فـَغَيَّرَ اللَّهُ مَا بِهِمْ مِنْ نِعْمَةٍ وَ إِنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ فَغَرَّقَ قُرَاهُمْ وَ خَرَّبَ دِيَارَهُمْ وَ أَذْهَبَ أَمْوَالَهُمْ و َأَبْدَلَهُمْ مَكَانَ جَنَّاتِهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ثُمَّ قَالَ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ

مردى از امام صادق علیه السلام اين قول خداى عزوجل را پرسيد: (گفتند: پروردگارا! بين سـفرهاى ما دورى انداز و آن ها بخود ستم كردند 180000 سوره 34) حضرت فرمود: آن ها مردى بودند داراى آبادي هاى به هم پيوسته و درچشم رس يكديگر با نهرهاى جارى و اموال بسيار و نمايان، سپس نعمت هاى خداى عزوجل را ناسپاسى كردند و عافيت خدا را نسبت بخود دگرگون ساختند، خدا هم نعمت آن ها را دگرگون ساخت و همانا خدا آن چه را مردمى دارنـد دگرگون نسازد تا آن ها خود را دگرگون كنند) خدا بـر آن ها سيل عر (20) فرستاد تا آبادي هاشان را غرقه نمود و ديارشان را خراب كرد و اموالشان را برد، و باغ هاى (سر سبز و پر ميوه) آن ها را بدو باغ از درخت تلخ و شوره گز و اندكـى سدر (يعنى درختان بى ميوه خود رو كه پـس از خشـك شدن سيل روئيده بود) تبديل كرد، سپس خداى عزوجل فرمايد: (ناسپاسى آن ها را چنين كيفر داديم، مگر ما جز ناسپاس را كيفر دهيم 16 سوره 36).

(اصول كافى ج: 3 ص: 375 رواية: 23)

گناه جلوى آمدن باران را مى‌گيرد

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّهُ مَا مِنْ سَنَةٍ أَقَلَّ مَطَراً مِنْ سَنَةٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ إِذَا عَمِلَ قَوْمٌ بالْمَعَاصِى صَرَفَ عَنْهُمْ مَا كَانَ قَدَّرَ لَهُمْ مِنَ الْمَطَرِ فِى تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى غَيْرِهِمْ و َإِلَى الْفَيَافِى و َالْبِحَارِ و َالْجِبَالِ و َإِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْجُعَلَ فِى جُحْرِهَا بِحَبْسِ الْمَطَرِ عَنِ الْأَرْضِ الَّتِى هيَ بِمَحَلِّها بِخَطايَا مَنْ بِحَضْرَتِهَا و َقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهَا السَّبِيلَ فِى مَسْلَكٍ سِوَى مَحَلَّةِ أَهـْلِ الْمَعاصِى قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِى الْأَبْصَارِ

ابوحمزه گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام فرمود: هيچ سالى كم باران تر از سال ديگر نيست، ولى خدا باران را به جائى كه خواهد مي فرستد، چون مردمى مرتكب گناهان شوند، خداى عزوجل بارانى را كه در آن سال براى آن ها مقدر فرموده، از آن ها بگرداند و بسوى بيابان ها و درياها و كوه ها فرستد و همانا خدا جعل را در سوراخش عذاب كند، بوسيله نگهداشتن باران از زمينى كه جعل در آن است. براى گناهان مردمي كه در آن جا باشند، در صورتي كه خدا براى جعل راهى در غير محله گنهكاران قرار داده است سپس امام عليه السلام فرمود: اى صاحبان بينش عبرت گيريد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 373 رواية: 15)

گناه جديد درد و مرض جدى مى‌آورد

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ الشَّامِيِّ مَوْلًى لِأَبـِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ كُلَّمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ

امام رضا عليه السلام مى فرمود: هر چند بندگان گناهان تازه اى را كه سابقه نداشته ايجاد كنند خدا براى آن ها بلاهائي را كه سابقه نداشته ايجاد كند.

(اصول كافى ج: 3 ص: 377 رواية: 29)

گناه استجابت دعا را متوقف مى‌كند

عَنهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ يَسْأَلُ اللَّهَ الْحَاجَةَ فَيَكُونُ مِنْ شَأْنِهِ قَضَاؤُهَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ أَوْ إِلَى وَقْتٍ بَطِى ءٍ فَيُذْنِبُ الْعَبْدُ ذَنْباً فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ و َتَعَالَى لِلْمَلَكِ لَا تَقْضِ حَاجَتَهُ وَاحْرِمْهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِى و َاسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ مِنِّى

امام باقر علیه السلام فرمود: همانا بنده از خدا حاجتى مي خواهد كه اقتضا دارد، زود يا دير بر آورده شود (زيرا حاجت مشروع است و شرايط دعا موجود) سپس آن بنده گناهى مرتكب مي شود، و خداى تبارك و تعالى به فرشته مي فرمايد: حاجتش را روا مكن و او را از آن محروم دار: زيرا در معرض خشم من در آمد و سزاوار محروميت من گشت.

(اصول كافى ج: 3 ص: 373 رواية: 14)

گناه انسان را از نماز شب محروم مى‌نمايد

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفـُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُدْرَأُ عَنْهُ الرِّزْقُ وَتَلَا هَذِهِ الْآيـَةَ إِذْ أَقـْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ

امام باقر عليه السلام فرمود: مردى مرتكب گناهى مي شود و روزى از او كناره مي گيرد و اين آيه را تلاوت فرمود: (زماني كه قسم خوردند كه صبحدم آن ها را بچينند و انشاءالله نگفتند، بدان جهت از جانب پروردگارت بلائى بر آن چرخيد و آن ها خوابيده بودند، 27 سوره 68).

(اصول كافى ج: 3 ص: 372 رواية: 12)

بعضى از گناهان براى هميشه انسان را از مغفرت الهى محروم مى‌كند

عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا يَعْمَلْهَا فـَإِنَّهُ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَبْدُ السَّيِّئَةَ فَيَرَاهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ و َتَعَالَى فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا أَغْفِرُ لَكَ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَداً

و فرمود: كسي كه آهنگ گناهى كند، بايد انجام ندهد، زيرا گاهى بنده گناهى مرتكب شود و خداى تبارك و تعالى او را ببيند و فرمايد: بعزت و جلالم سوگند، ديگر تو را بعد از اين نيامرزم.

(اصول كافى ج: 3 ص: 374 رواية: 17)

بعضى از گناهان باعث صدها سال زندانى در قيامت مى‌ شود

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عـَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْبَسُ عَلَى ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ مِائَةَ عَامٍ و َإِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى أَزْوَاجِهِ فِى الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمْنَ

رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: همانا بنده گاهى براى يكى از گناهانش صد سال (در قيامت) حبس شود، و همسران خود را بيند كه در نعمت بهشت مي خرامند (يعنى صد سال ديرتر از همسرانش ببهشت رود).

(اصول كافى ج: 3 ص: 374 رواية: 19)

گناه از روى معرفت بخدا باعث مى‌شود خدا نشناسى بر گناهكار مسلط شود

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِذَا عَصَانِى مَنْ عَرَفَنِى سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَعْرِفُنِى

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى عزوجل فرمايد: هرگاه كسي كه مرا شناخته نافرمانيم، كند، كسي را كه مرا نشناخته بر او مسلط كنم.

(اصول كافى ج: 3 ص: 378 رواية: 30)

موارد و مصاديق گناهان كبيره

عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ كَتَبَ مَعِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ عليه السلام يَسْأَلُهُ عَنِ الْكَبَائِرِ كَمْ هِيَ وَ مَا هِيَ فَكَتَبَ الْكَبَائِرُ مَنِ اجْتَنَبَ مَا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ إِذَا كانَ مُؤْمِناً و َالسَّبْعُ الْمُوجِبَاتُ قَتْلُ النَّفْسِ الْحَرَامِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ و َأَكْلُ الرِّبَا و َالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ و َأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ و َالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ

ابن محبوب گويد: يكى از اصحاب نامه اى نوشت و به من داد كه به حضرت ابوالحسن عليه السلام دهم، در آن نامه پرسيده بود: كبائر چند تا است و چيست؟ حضرت نوشت: كبائر كسى كه از آن چه خدا بر آن به دوزخ تهديد كرده دورى كند، كردارهاى بدش پوشيده مى شود، اگر مؤمن باشد، و هفت گناهي كه موجب دوزخ مي شود: 1 ـ آدم كشى حرام (نه كشتن قاتل و مهاجم و مانند آن) 2 ـ نافرمانى پدر و مادر (بدرجه اي كه عاق آن ها شود) 3 ـ رباخوارى 4 ـ تعرب بعد از هجرت. 5 ـ متهم ساختن زنان پارسا بزنا. 6 ـ خوردن مال يتيم. 7 ـ فرار از جهاد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 379 رواية: 2)

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ دَخَلَ عـَمـْرُو بْنُ عُبَيْدٍ علَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَلَمَّا سَلَّمَ وَجَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا أَسْكَتَكَ قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَهُ الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ و َمِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيّاً و َقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَى آخِرِ الْآيَةِ و َقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ و َلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ إِنَّما يأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقـولُ و َمَنْ يُوَلِّهـِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ و َمَأْواهُ جَهَنَّمُ و َبِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ وَ السِّحْرُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ و َالزِّنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ و َمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ و َأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهـُمْ فِى الْآخِرَةِ وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ و َمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَ ظهُورُهُمْ وَشَهَادَةُ الزُّورِ وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ و َشُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ نَهَى عَنْهَا كَمَا نَهَى عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ و َذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ و َنَقْضُ الْعَهْدِ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو و َلَهُ صـرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ و َهُو َيَقُولُ هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَ نَازَعَكُمْ فِى الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ

(10) سحر (جادو و چشم بندى) زيرا خداى عزوجل مي فرمايد: (محققا دانستند كه هر كس خريدار جادو شود، از آن حضرت بهره اى نخواهد داشت، 102 سوره 2).

(11) زناكارى، زيرا خداى عزوجل مي فرمايد: (هر كه چنين كند كيفر گناه خود بيند و در قيامت عذابش دو برابر شود و با خوارى در آن جا جاودان باشد، 69 سوره 25).

(12) سوگند دروغ براى تبهكارى (چون خوردن مال مردم) زيرا خداى عزوجل مي فرمايد: (كساني كه پيمان با خدا و سوگند هاى خود را به بهائى اندك مي فروشند، در آخرت بهره اى ندارند، 27 سوره 3).

(13) خيانت در غنيمت جنگى، زيرا خداى عزوجل مي فرمايد: (و هر كه در غنيمت خيانت كند روز قيامت با آن چه خيانت كرده بيايد 161 سوره 3)

(14) باز داشتن زكاة واجب، زيرا خداى عزوجل مي فرمايد: (با آن ها (مال زكاة بازداشت شده) پيشانى و پشت و پهلوى آن ها را داغ كنند 36 سوره 9)

(15) شهادت دروغ و نهان كردن شهادت، زيرا خداى عزوجل فرمايد: (هر كه شهادت را نهان كند، دلش گنهكار است 283 سوره 2) (نهان كردن شهادت عمل دل است و حرمت شهادت دروغ از اولويت استفاده مي شود).

(16) شراب خوارى، زيرا خداى عزوجل از آن نهى فرموده، مثل آن كه از پرستش بت ها نهى فرموده است (در آيه شريفه انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس... هر دو را بيك پليد و شيطانى معرفى كرده است).

(17) نماز يا واجب ديگر خداى را عمدا ترك كردن. زيرا رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: كسي كه نماز را عمدا ترك كند. از پيمان و تعهد خدا و رسولش بيزارى جسته است (21).

(18) و (19) پيمان شكنى و قطع رحم، زيرا خداى عزوجل فرمايد: (كسـاني كه پيمان خدا را پس از استوار كردنش ‍ مي شكنند آن چه را خدا بوصلش فرمان داده قطع مي كنند....) ايشانند كه لعنت دارند و خانه بد (در آخرت) 25 سوره 13).

رواى گويد: عمرو از خدمت امام عليه السلام بيرون رفت، در حالي كه شيون گريه اش بلند بود و مي گفت: هلاك شد كسي كه براى خود فتوى داد و در علم و فضل با شما مبارزه كرد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 389 رواية: 24)

ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ وَعَمْرُو بْنُ ذَرٍّ وَأَظُنُّ مَعَهُمَا أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ عليه السلام فَتَكَلَّمَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ إِنَّا لَا نُخْرِجُ أَهْلَ دَعـوَتِنَا و َأَهْلَ مِلَّتِنَا مِنَ الْإِيمَانِ فِى الْمَعَاصِى و َالذُّنُوبِ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَا ابْنَ قَيْسٍ أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ فَقَدْ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى و َهُوَمُؤْمِنٌ و َلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَمُؤْمِنٌ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ حَيْثُ شِئْتَ

عبيد بن زراره گويد: ابن قيس ماصر و عمر بن ذر خدمت امام باقر عليه السلام رسيدند به گمان ابوحنيفه هم همراه آن ها بود ـ ابن قيس به سخن در آمد و عرض كرد: ما همكيشان و اهل ملت خود را با ارتكاب گناهان و معاصى از ايمان خارج نمي دانيم، امام باقر عليه السلام فرمود: اى پسر قيس! اما رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرموده است: زناكار زنا نكند و مؤمن باشد و سارق سرقت نكن و مؤمن باشد تو و اصحابت هر عقيده اى خواهيد داشته باشيد (كه ما پيرو رسول خدائيم).

(اصول كافى ج: 3 ص: 389 رواية: 22)

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَعَلَيْهِ أَرْبَعُونَ جُنَّةً حَتَّى يَعْمَلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَإِذَا عَمِلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً انْكَشَفَتْ عَنْهُ الْجُنَنُ فَيُوحِى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ اسْتُرُوا عَبْدِى بِأَجْنِحَتِكُمْ فَتَسْتُرُهُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتهَا قَالَ فَمَا يَدَعُ شَيْئاً مِنَ الْقَبِيحِ إِلَّا قَارَفَهُ حَتَّى يَمْتَدِحَ إِلَى النَّاسِ بِفِعْلِهِ الْقـَبِيحِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ مَا يَدَعُ شَيْئاً إِلَّا رَكِبَهُ و َإِنَّا لَنـَسـْتَحْيِى مِمَّا يَصْنَعُ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِمْ أَنِ ارْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ فَإِذَا فُعِلَ ذَلِكَ أَخَذَ فِى بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَنْهَتِكُ سِتْرُهُ فِى السَّمَاءِ و َسِتْرُهُ فِى الْأَرْضِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ قَدْ بَقِيَ مَهْتُوكَ السِّتْرِ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِمْ لَوْ كَانَتْ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ مَا أَمَرَكُمْ أَنْ تَرْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: بر هـر بنده اى چهل پرده كشيده شده تا وقتى چهل گناه كبيره مرتكب شود، چون مرتكب چهل كبيره شد، پرده ها از او برداشته شود، آن گاه خدا به آن (فرشته)ها وحى فرمايد: كه بنده ام را با بال هاى خود بپوشاند، فرشتگان او را با بال هاى خود بپوشانند.

سپس آن بنده كار زشتى را نگذارد جز آن كه مرتكب شود تا آن جا كه با ارتكاب زشت كارى ميان مردم ببالد آن گاه فرشتگان گويند: پروردگارا اين بنده تو هم عملى را مرتكب مي شود و ما از كردار او خجالت مي كشم، خداى عزوجل به آن ها وحى فرمايد: بال هاى خود را از او برداريد، و چون كارش بدين جا كشد آغاز دشمنى با ما خانواده گذارد، و آن گاه است كه پرده او در آسمان و نيز پرده او در زمين دريده شود، سپس فرشتگان گويند: پروردگارا ايـن بنده تو پرده دريده مانده است، خداى عزوجل به آن ها وحى فرمايد اگر خداى به او نياز و توجهى مي داشت به شما دستور نمي داد بال هاى خود را از او برداريد.

(اصول كافى ج: 3 ص: 381 رواية: 9)

كوچك شمردن گناهان

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللَّهِ عليه السلام اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ قُلْتُ وَ مَا الْمُحَقَّرَاتُ قَالَ الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ طُوبَى لِى لَوْ لَمْ يَكُنْ لِى غَيْرُ ذَلِكَ

زيد شحام گويد: امام صادق علیه السلام فرمود: از گناهان محقر بپرهيزيد كه آمرزيده نشوند، عرض كردم: گناهان محقر چيست؟ فرمود: اين است كه مردى گناه كند و بگويد، خوشا حال من اگر غير از اين گناه نداشته باشم.

(اصول كافى ج: 3 ص: 394 رواية: 1)

عِدَّةٌ مِنْ أَصحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسنِ عليه السلام يَقُولُ لَا تَسْتَكْثِرُوا كَثِيرَ الْخَيْرِ وَلَا تَسْتَقِلُّوا قَلِيلَ الذُّنُوبِ فَإِنَّ قَلِيلَ الذُّنُوبِ يَجْتَمِعُ حَتَّى يَكُونَ كَثِيراً وَ خَافُوا اللَّهَ فِى السِّرِّ حَتَّى تُعْطُوا مِنْ أَنْفُسِكُمُ النَّصَفَ

سماعة گويد: از حضرت ابوالحسن عليه السلام شنيدم كه مي فرمود: خير بسيار (مانند طاعت و بخشش زياد) را بسيار نشماريد و گناه اندك را كم نشماريد، زيرا گناه اندك انباشته مي شود و زياد مي گردد، و در نهان از خدا بترسيد تا از خود انصاف دهيد (بحق قضاوت كنيد اگر چه بزيانتان باشد، و چنين نكند جز كسي كه در نهان از خدا بترسد).

(اصول كافى ج: 3 ص: 394 رواية: 2)

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ الْحَجَّالِ جَمِيعاً عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِاللَّهِ عليه السلام إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ بِأَرْضٍ قَرْعَاءَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ ائْتُوا بِحَطَبٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ بِأَرْضٍ قَرْعَاءَ مَا بِهَا مِنْ حَطَبٍ قَالَ فَلْيَأْتِ كُلُّ إِنْسَانٌ بِمَا قَدَرَ عَلَيْهِ فَجَاءُوا بِهِ حَتَّى رَمَوْا بَيْنَ يَدَيْهِ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فـَقـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَكَذَا تَجْتَمِعُ الذُّنُوبُ ثُمَّ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لِكـُلِّ شـَيْءٍ طَالِباً أَلَا و َإِنَّ طَالِب َهَا يَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله و علیه و آله در زمين بى گياهى فرود آمد و باصحابش فـرمود: قدرى هيزم بياوريد، گفتند: يا رسول الله! در زمين بى گياه آمده ايم، در اين جا هيزم نيست حضرت فرمود: هر كس هر چه پيدا كرد بياورد، سپس آن ها كم كم هيزم آورند و در برابر آن حضرت انباشته كردند، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود، گناهان اين گونه جمع مي شود.

سپس فرمود: از گناهان محقر بپرهيزيد، زيرا هر چيزى بازخواست كننده اى دارد، بدانيد كـه بازخواست كننده گناهان (مي نويسد آن چه را مردم پيش فرستاده و آثار آن ها را و همه چيز را در امام مبين (لوح محفوظ يا نامه اعمال) شماره كنيم، 12 سوره 36).

(اصول كافى ج: 3 ص: 394 رواية: 3)