نماز امام حسين علیه السلام

از دانشنامه‌ی اسلامی
پرش به ناوبری پرش به جستجو

این نماز را مفاتیح الجنان به نقل از «جمال الاسبوع» سید بن طاووس آورده است. اما دعای بعد از نماز را به صورت کامل نیاورده. در اینجا از خود کتاب جمال السبوع این نماز را نقل می کنیم:

نماز امام حسين عليه السلام چهار ركعت است. در هر ركعت سوره حمد پنجاه مرتبه و سوره اخلاص پنجاه مرتبه و در ركوع، فاتحه و توحيد هر يك ده مرتبه و چون از ركوع سر بردارى هر يك را ده مرتبه و هم چنين در سجده اولى و در بين دو سجده و در سجده دوم هر يك ده مرتبه و چون از چهار ركعت فارغ شدى و سلام گفتى اين دعا بخوان:

«اللهم أنت الذي استجبت لآدم و حواء إذ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين و ناداك نوح فاستجبت له و نجيته و أهله من الكرب العظيم و أطفأت نار نمرود عن خليلك إبراهيم فجعلتها بردا و سلاما و أنت الذي استجبت لأيوب إذ نادى مسني الضر و أنت أرحم الراحمين فكشفت ما به من ضر و آتيته أهله و مثلهم معهم رحمة من عندك و ذكرى لأولي الألباب و أنت الذي استجبت لذي النون حين ناداك من الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فنجيته من الغم و أنت الذي استجبت لموسى و هارون دعوتهما حين قلت قد أجيبت دعوتكما فاستقيما و غرقت فرعون و قومه و غفرت لداود ذنبه و تبت عليه رحمة منك و ذكرى و فديت إسماعيل بذبح عظيم بعد ما أسلم و تله للجبين فناديته بالفرج و الروح و أنت الذي ناداك زكريا نداء خفيا فقال رب إني وهن العظم مني و اشتعل الرأس شيبا و لم أكن بدعائك رب شقيا و قلت يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ و أنت الذي استجبت للذين آمنوا و عملوا الصالحات لتزيدهم من فضلك فلا تجعلني من أهون الداعين لك و الراغبين إليك و استجب لي كما استجبت لهم بحقهم عليك فطهرني بتطهيرك و تقبل صلاتي و دعائي بقبول حسن و طيب بقية حياتي و طيب وفاتي و اخلفني فيمن أخلف و احفظني يا رب بدعائي و اجعل ذريتي ذرية طيبة تحوطها بحياطتك بكل ما حطت به ذرية أحد من أوليائك و أهل طاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين يا من هو على كل شي‌ء رقيب و لكل داع من خلقك مجيب و من كل سائل قريب أسألك يا لا إله إلا أنت الحي القيوم الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و بكل اسم رفعت به سماءك و فرشت به أرضك و أرسيت به الجبال و أجريت به الماء و سخرت به السحاب و الشمس و القمر و النجوم و الليل و النهار و خلقت الخلائق كلها أسألك بعظمة وجهك العظيم الذي أشرقت له السماوات و الأرض فأضاءت به الظلمات إلا صليت على محمد و آل محمد و كفيتني أمر معاشي و معادي و أصلحت لي شأني كله و لم تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلحت أمري و أمر عيالي و كفيتني همهم و أغنيتني و إياهم من كنزك و خزائنك و سعة فضلك الذي لا ينفد أبدا و اثبت في قلبي ينابيع الحكمة التي تنفعني بها و تنفع بها من ارتضيت من عبادك و اجعل لي من المتقين في آخر الزمان إماما كما جعلت إبراهيم الخليل إماما فإن بتوفيقك يفوز الفائزون و يتوب التائبون و يعبدك العابدون و بتسديدك يصلح الصالحون المحسنون المخبتون العابدون لك الخائفون منك و بإرشادك نجا الناجون من نارك و أشفق منها المشفقون من خلقك و بخذلانك خسر المبطلون و هلك الظالمون و غفل الغافلون اللهم آت نفسي تقواها فأنت وليها و مولاها و أنت خير من زكاها اللهم بين لها هداها و ألهمها تقواها و بشرها برحمتك حين تتوفاها و نزلها من الجنان علياها و طيب وفاتها و محياها و أكرم منقلبها و مثواها و مستقرها و مأواها فأنت وليها و مولاها».

منابع

شیخ عباس قمی، مفاتيح الجنان، انتشارات گلگشت، چاپ سوم، تهران 1387، ص 85.

جمال الاسبوع، الفصل الثامن و العشرون، صلاة الحسين بن علي (ص).